Navigation

ميركل تحرز تقدما مع تركيا في ملف المهاجرين وتعد باحياء ملفها لدى الاتحاد الاوروبي

لقاء ميركل واردوغان في اسطنبول afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 18 أكتوبر 2015 - 13:05 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحد انها احرزت تقدما في المباحثات مع تركيا حول استقبال المهاجرين، واعدة باحياء مسالة ترشح انقرة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، فيما شهد تدفق المهاجرين تباطؤا في سلوفينيا.

والتقت ميركل رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو والرئيس رجب طيب اردوغان في اسطنبول. وجاءت زيارتها القصيرة بعد ثلاثة ايام من تبني قمة اوروبية "خطة عمل" لتشجيع تركيا على احتواء تدفق المهاجرين الفارين خصوصا من سوريا، وذلك عبر ابقائهم على اراضيها.

وتحدثت المستشارة والمسؤولون الاتراك عن تقدم في قضية المهاجرين، رغم ان ايا منهم لم يشر الى اتفاق نهائي.

والسبت، عكس هجوم بالسلاح الابيض على مرشحة لرئاسة بلدية كولونيا في غرب المانيا معروفة بانشطتها لاستقبال المهاجرين، تصاعد التوتر في المانيا على هذه الخلفية. والاحد، انتخبت المرشحة هنرييت ريكر التي اصيبت بجروح خطيرة ونقلت الى المستشفى، ب52,64 في المئة من الاصوات بحسب نتائج نهائية.

واثر لقائها اردوغان في اسطنبول، اكدت ميركل ان الاتحاد الاوروبي وتركيا "سيمنحان دينامية" لعملية ترشح تركيا لدخول الاتحاد الاوروبي، وخصوصا عبر فتح فصل المفاوضات حول المجالين الاقتصادي والنقدي. واضافت ان الجانبين يمكنهما ايضا العمل على تحرير نظام التاشيرات للاتراك الراغبين في التوجه الى منطقة شينغن.

وقالت ان "المشاورات في هذا الصدد كانت واعدة جدة وستتواصل".

واشاد داود اوغلو بما اعتبره "مقاربة افضل" للاتحاد الاوروبي حيال تركيا التي تستقبل مليوني لاجىء فروا من سوريا المجاورة.

وقال داود اوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل "المؤسف ان المجتمع الدولي ترك تركيا وحيدة في تحمل هذا العبء (اللاجئون). نحن مرتاحون لوجود مقاربة افضل الان. ان التقدم الذي تحقق في مجال تقاسم العبء بالغ الاهمية".

وكانت انقرة وصفت في وقت سابق الخطة الاوروبية بانها مجرد "مشروع" موازنته "غير مقبولة"، مقدرة حاجاتها لتمويل استقبال اللاجئين في العام الاول بثلاثة مليارات يورو على الاقل.

ويأمل الاوروبيون بان تستقبل انقرة مزيدا من اللاجئين وتعزز مراقبة الحدود مقابل حصولها على دعم مالي.

كذلك، اعرب داود اوغلو وميركل عن قلقهما حيال وصول "موجة جديدة" من اللاجئين السوريين من منطقة حلب على الحدود مع تركيا حيث تحقق القوات النظامية السورية تقدما.

وشهد الاتحاد الاوروبي منذ بداية العام وصول مئات الاف المهاجرين الراغبين في الاقامة في المانيا وشمال اوروبا.

ومنذ السبت، وبعد اغلاق المجر مجددا لمعابرها الحدودية مع كرواتيا، يسلك المهاجرون طريق النمسا والمانيا عبر سلوفينيا. لكن وصولهم الى هذا البلد سجل تباطؤا الاحد جراء ازدحام على الحدود الصربية-الكرواتية حيث كان نحو الفي مهاجر ينتظرون العبور.

وكررت ليوبليانا الاحد انها ستتمكن فقط من تسهيل عبور 2500 مهاجر يوميا الى النمسا. ورفضت الحكومة السلوفينية من جهة اخرى السماح بدخول قطار يقل 1800 مهاجر من كرواتيا بعدما وصل اليها السبت نحو ثلاثة الاف شخص.

في هذا الوقت، لا يزال خطاب التيار الشعبوي في المانيا يتخذ منحى اكثر تطرفا مع استمرار وصول اللاجئين الى هذا البلد.

والاثنين، تنظم حركة بيغيدا المناهضة للاسلام مسيرة كبيرة في معقلها دريسدن (شرق) في الذكرى الاولى لانطلاقها.

وبات التصدي لليمين المتطرف المسؤول عن عشرات الهجمات التي طاولت منذ بداية العام امكنة لايواء اللاجئين، اولوية لدى السياسيين الالمان.

ولكن ثمة اصوات عديدة ترتفع مطالبة باغلاق الحدود، الامر الذي رفضته ميركل مرارا معتبرة انه "حل خاطىء".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.