نيجيريا توقف رجلا للاشتباه بتجسسه لبوكو حرام على خلفية هجوم ضد كنيسة
اعلنت الشرطة النيجيرية الثلاثاء توقيف رجل متهم بالتجسس لصالح تنظيم بوكو حرام، على خلفية دوره المفترض في هجوم دموي يوم عيد الميلاد عام 2011 ضد كنيسة قرب ابوجا.
واوقف فيكتور موسيس في مدينة الكليري في ولاية بوشي بشمال غرب نيجيريا، بعد توجهه الى مسجد قائلا انه يريد اعتناق الاسلام، وفق ما اشار المسؤول العسكري الاقليمي الجنرال ابراهام دوسو الذي لم يوضح متى تمت عملية التوقيف.
وافاد دوسو ان "المشتبه به اقر بانه اجرى عملية مراقبة بناء على طلب بوكو حرام، وذلك من داخل متجر قريب من كنيسة القديسة تيريزا دو مادالا الكاثوليكية، قرب العاصمة الفدرالية ابوجا".
وقتل 44 مصليا في تفجير قنبلة داخل الكنيسة في 25 كانون الاول/ديسمبر، في هجوم هو الاكثر دموية يتبناه اسلاميون ضد المسيحيين.
وتم اعتقال العقل المدبر لهذا الهجوم، كابيرو سوكورو، وحكم بالسجن مدى الحياة.
وقال دوسو لرئيس هيئة اركان الجيش النيجيري الجنرال توكور بوراتاي الذي زار ولاية بوشي الاثنين، ان "موسيس الذي يتحدر من ولاية بونو في وسط نيجيريا، كان موضع شك لدى اهالي المدينة الذين حذروا الجيش منه".
واضاف "اوقف جنودنا موسيس بعد تلقيهم معلومات من السكان المحليين مفادها انه كان يدور في محيط المسجد قائلا انه مسيحي يريد اعتناق الاسلام، غير انه لم يكن من المنطقة فشك السكان به".
وادى التمرد الاسلامي في نيجيريا، البلد الذي يضم اكبر عدد من السكان في افريقيا (170 مليون نسمة)، الى مقتل اكثر من 17 الف شخص في ست سنوات.
ووعد الرئيس محمد بخاري الذي انتخب في العام الفائت بانهاء العنف. ورغم تاكيده في كانون الاول/ديسمبر هزيمة بوكو حرام، وقعت هجمات عدة بعد ذلك.