مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

وزير الدفاع الاسرائيلي يرغب بتوسيع سياسة هدم منازل الفلسطينيين منفذي الهجمات

دمار منزل عائلة الشاب الفلسطيني عمر العبد الذي قتل ثلاثة إسرائيليين في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية، بعدما هدمه الجيش في بلدة كوبر قرب رام الله في 16 آب/أغسطس 2017 afp_tickers

اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاحد انه يرغب في توسيع السياسة المثيرة للجدل بهدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات تؤدي الى مقتل اسرائيليين، لتشمل منازل منفذي الهجمات التي تفضي الى سقوط جرحى.

وقال ليبرمان في بيان انه اعطى توجيهاته الى الجيش ووزارة الدفاع “بالنظر في امكانية هدم منازل الارهابيين الذين نفذوا هجمات اصيب فيها مواطنون اسرائيليون بجروح خطرة”.

واشار البيان الى ان “هدم منازل الارهابيين الذين ارتكبوا هجمات قاتلة هو عبارة عن وسيلة فاعلة وثبت مفعولها في مكافحة الارهاب وتردع اولئك الذين يخططون لتنفيذ هجمات”.

واضاف ليبرمان “لا يوجد فرق بين هجوم ينتهي بقتل واخر ينتهي باصابة خطرة” متابعا “في الحالتين، يجب هدم منازل الارهابيين”.

وتلجأ اسرائيل إلى هدم منازل الفلسطينيين منفذي الهجمات في ما يعده الحقوقيون عقابا جماعيا يجعل عائلات باكملها بلا مأوى. وتدافع الحكومة الاسرائيلية عن الاجراء، مؤكدة انه يسمح بردع من ينوون تنفيذ هجمات.

ومنذ عام 2014، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات.

وتفيد أرقام صادرة عن منظمة “هموكيد” الاسرائيلية غير الحكومية أنه منذ تسريع هذا الاجراء في 2014 وحتى اواخر 2016، قامت اسرائيل بتنفيذ عمليات هدم عقابية ل 35 منزلا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، بينما سدت بالاسمنت منافد سبعة منازل اخرى في المنطقتين.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية