مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

30 قتيلا في غارة لقوات التحالف على مصفاة نفط في شمال سوريا

رافال فرنسية لدى عودتها من مهمة فوق العراق لتحط على متن حاملة الطائرات شارل ديغول في مياه الخليج في 26 شباط/فبراير 2015 afp_tickers

قتل ثلاثون شخصا غالبيتهم عناصر في تنظيم “الدولة الاسلامية” في غارتين نفذتهما طائرات تابعة لقوات التحالف على مصفاة نفط في شمال سوريا على مقربة من الحدود التركية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.

وقال المرصد في بريد الكتروني “نفذت طائرات التحالف العربي الدولي ضربتين متتاليتين على مصفاة نفط عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة قرب الحدود السورية – التركية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعمال في مصفاة النفط”.

ووزع المرصد شريط فيديو يظهر كتلة نار كبيرة تندلع ليلا في المصفاة بعد حصول الغارة.

وكانت طائرات التحالف نفذت امس غارات على مقر لجبهة النصرة في منطقة أطمة الحدودية مع تركيا في محافظة ادلب (شمال غرب)، ما تسبب بمقتل تسعة عناصر من الجبهة، بحسب المرصد.

واستهدفت الغارات معسكرا للجبهة مؤلفا من مساكن وابنية عدة، يقع على تلة على بعد اكثر من خمسمئة متر من وسط أطمة.

وافاد سكان في اطمة وكالة فرانس برس ان الصواريخ التي القتها الطائرات استهدفت ثلاثة ابنية “دمرت تماما”.

على صعيد آخر، قتل اليوم سبعة مدنيين، بينهم طفلان، في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام استهدف مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

واوضح المرصد ان ستة قتلى قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة، لافتا الى ان عدد القتلى “مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات حرجة”، بينما قتلت امراة في قصف مدفعي على المدينة.

وتسيطر قوات النظام على مجمل مدينة ومحافظة حمص (وسط)، باستثناء حي الوعر في المدينة، وبعض المناطق في الريف وبينها مدينتا الرستن وتلبيسة المحاصرتان.

في ريف دمشق، ارتفع إلى 13 قتيلا بينهم طفلان عدد الذين قتلوا الاحد جراء قصف من طائرات النظام الحربية على مناطق في مدينة عربين. كما اصيب في الغارات اكثر من خمسين شخصا آخرين بجروح، بحسب المرصد الذي كان افاد في حصيلة اولية عن مقتل 11 شخصا.

وتعرضت مناطق اخرى في الغوطة الشرقية الاحد لقصف من طائرات حربية او بالبراميل المتفجرة التي يتم القاؤها من مروحيات عسكرية.

وتحاصر قوات النظام السوري الغوطة الشرقية منذ حوالى سنة ونصف وتستهدفها بالقصف الجوي بشكل شبه يومي، وتسعى الى السيطرة عليها بهدف القضاء على معاقل المعارضة المسلحة فيها، وابعاد خطر مقاتلي المعارضة عن العاصمة.

وتعاني مناطق عدة في ريف دمشق من نقص في المواد الغذائية والطبية، ما تسبب بعشرات الوفيات كان اخرها اليوم في مدينة دوما حيث توفي طفل نتيجة “نقص العلاج والغذاء اللازم”، وفق المرصد.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية