مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

35 قتيلا على الاقل من عناصر الشرطة والجيش في اشتباكات مع اسلاميين بمصر

شرطي مصري في ميدان التحرير في القاهرة في 25 كانون الثاني/يناير 2017 afp_tickers

قُتل 35 عنصرا على الاقل من الشرطة والجيش في مصر جراء اشتباكات مع اسلاميين في منطقة الواحات البحرية على بعد اقل من 200 كلم جنوب غرب القاهرة، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية الجمعة.

واكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان حصول هذه الاشتباكات لكنها لم تحدد عديد عناصر الشرطة والجيش الذين قُتلوا خلالها.

واسفرت الاشتباكات ايضا عن مقتل العديد من المهاجمين “الارهابيين” بحسب بيان وزارة الداخلية التي لم تُحدّد عددهم.

وجاء في بيان الوزارة “وردت معلومات لقطاع الامن الوطني تفيد باتخاذ بعض العناصر الارهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانا لاختبائها”.

واضاف البيان “مساء اليوم 20 الجارى تم اعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر (..) ما اسفر عن استشهاد واصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر”.

وذكر مصدر قريب من اجهزة الامن أن الموكب الأمني استُهدف بقذائف صاروخية. واستخدم المهاجمون ايضا متفجرات.

ولم تتبن اي جهة الاعتداء. ونشر عدد من وسائل الاعلام ان جماعة “حسم” المتطرفة اعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء، ليتبيّن ان هذا التبني كاذب لانّ حساب تويتر التابع للجماعة وتنشر عليه عادةً عمليات التبنّي، لم يتم استخدامه منذ 2 تشرين الاول/أكتوبر.

وقد نعى الازهر عناصر الشرطة الذين قُتلوا، مؤكدا في بيان “ضرورة ملاحقة العناصر الارهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد”.

كما عبرت مؤسسات عدة في الدولة عن ادانتها لما حصل.

ومنذ اطاحة الرئيس الاسلامي المنتمي الى جماعة الاخوان محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 تدور مواجهات ضارية بين قوات الامن وبعض المجموعات الاسلامية المتطرفة في انحاء البلاد وغالبيتها في محافظة شمال سيناء.

واسفرت هذه المواجهات عن مقتل مئات من الطرفين.

وطوال الاشهر الماضية اعلنت جماعة “حسم” مسؤوليتها عن اغتيال كثير من عناصر الشرطة.

واكدت الشرطة في الاونة الاخيرة مقتل عدد من قادة الجماعة وعناصرها خلال عمليات دهم في مختلف انحاء مصر.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية