مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

سبيربنك يقول إنّ عملياته في سويسرا لن تتضرر من العقوبات

علامة تحمل اسم سبيربنك مثبتة على جدار
يقول المصرف الروسي إن "سبيربنك سويتزرلاند" ليس جزءًا من المجموعة الأوروبية للمصرف الأم. Keystone / Christian Bruna

سيستمر مصرف "سبيربنك سويتزرلاند" الروسي في ممارسة نشاطه كالمعتاد في سويسرا على الرغم من انسحاب فروع أخرى من المجموعة التي يحمل اسمها من بقية أنحاء أوروبا.

يوم الخميس 3 مارس الجاري، قال متحدث باسم المؤسسة المالية لوكالة الأنباء السويسرية Keystone-SDA إن الشركة الفرعية التي تتخذ من زيورخ مقرا لها ليست جزءًا من مجموعة سبيربنك الأوروبية (Sberbank Europe AG) التي طالتها عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وكانت العقوبات قد فُرضت على عدد من الأفراد والشركات والمصارف الروسية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أسبوع. وقالت سويسرا يوم 28 فبراير إنها ستلتزم بجميع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي في هذا السياق.

من جهتها، أدلت السلطة الفدرالية للرقابة على المؤسسات المالية (فينمارابط خارجي) بتصريحات لوكالة الأنباء السويسرية Keystone-SDA أوضحت فيها أنّها تُراقب الوضع.

إجمالا، يُوجد لدى مصرف “سبيربنك سويتزرلاند” حوالي 250 شركة زبونة، يرتبط معظمها بقطاع المواد الخام، ويوظف حوالي مئة شخص،وحقق في عام 2020 أرباحًا قدرها 58 مليون فرنك (63 مليون دولار).

في عام 2020، افتتح البنك الروسي كيانًا جديداً تابعاً له في كانتون تسوغ، تحت مسمى “سبير تريدينغ سويس” لتمويل تجارة النفط والغاز والمعادن والسلع الزراعية.

جنبًا إلى جنب مع بنك غازبروم و”في تي بي كابيتال تريدينغ”، وهي وحدة تمويل سلع تابعة لمصرف “في تي بي”، يشارك مصرف “سبيربنك سويتزرلاند” بشكل كبير في عمليات تداول مجموعة من منتجات الطاقة والمواد الغذائية الخام والمعادن انطلاقا من مركز تداول السلع السويسري.

يجدر التذكير أنّه يتم تداول حوالي 40% من جميع شحنات النفط عبر سويسرا، إلى جانب 60% من شحنات المعادن والحبوب، وفقًا للرابطة السويسرية لتجارة المواد الأولية والنقل البحريرابط خارجي.

المزيد
واجهة مبنى البنك المركزي الروسي

المزيد

العقوبات المالية ضد روسيا بالمختصر المفيد

تم نشر هذا المحتوى على بعد أن قرر الغرب اتخاذ المزيد من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، سيتم الآن أيضًا تجميد أصول البنك المركزي الروسي، وهو ما سيؤثر بشكل غير مباشر على المصرف الوطني السويسري.

طالع المزيدالعقوبات المالية ضد روسيا بالمختصر المفيد

تقلب الأسعار

وفقًا لمتداول سويسري متمرس طلب عدم الكشف عن هويته، يُمكن تعويض البنوك الروسية بعد مغادرتها الافتراضية لسويسرا بمجموعة من البنوك الأخرى التي تمول تدفق السلع في جميع أنحاء العالم.

في هذا الصدد، تُعتبر عدة مصارف من بينها “كريدي سويس” و “يو بي أس” والمصارف الكانتونية (أشبه شيء بمصرف مركزي خاص بكل كانتون سويسري) وبنك “كريدي أجريكول” و”سوسيتيه جنيرال”، من بين البنوك الغربية التي يُمكن أن تتدخل للحفاظ على تدفق التمويلات للمركز التجاري السويسري.

وأضاف المتداول أيضاً أن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى زيادة تقلب الأسعار في أقسام كبيرة من سوق تداول السلع الأساسية، حتى بالنسبة للشحنات غير المرتبطة بروسيا.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية