مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

“عايشين”.. عندما ترصُد كاميرا السويسري فاديموف مآسي سكان غزة!

لقطة من فيلم "عايشين" الذي يروي الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب الحرب والحصار، وخاصة الاطفال والشباب الذين يمثلون النسبة الاكبر من سكان القطاع.(Akka Films) Aisheen

تعيش مدينة نيون السويسرية هذه الأيام على إيقاع أعمال سينمائية لمبدعين من شتى اصقاع العالم تعرض خلال الدورة السادسة عشر لمهرجان "رؤى من الواقع" الذي يمتد من 15 إلى 21 أبريل 2010. وهو فرصة للقاء والتواصل بين أعمال ورؤى تعكس ثراء الكتابة والمقاربة وتنوعهما في عالم سريع الإيقاع لم يعد يعبأ بأبعاد الزمن أو الجغرافيا.

من بين 2000 فيلما وشريطا وثائقيا، انتقى القائمون على إدارة المهرجان برنامج هذه الدورة التي تشتمل على إبداعات فنية من آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. وتحتوي المسابقة الرسمية على عشرين فيلما متنوعا من إيران إلى ميلانو، ومن سويسرا إلى كندا، فالمملكة المتحدة، لكن ما يوحد بينها جميعا طرافة موضوعاتها وجرأة مقارباتها لقضايا واقعية في عالم تتسارع تقلباته وتتشابك قضاياه.

“عايشين”، عمل توثيقي يصوّر الصمت الذي لفّ قطاع غزة بعد أيام قليلة من صمت هدير الدبابات الإسرائيلية، وتوقف الطيران الحربي عن قصف حياة الأطفال الأبرياء، وهو أحد هذه الأفلام التي تعرض بقاعات السينما الوثائقية بمدينة نيون، كما أنه هو الذي افتتح المهرجان، وصفّق له الجمهور طويلا، وجيّش عواطف الكثير من الحضور فأنشدوا بكل تلقائية “عاشت فلسطين”.

swissinfo.ch إلتقت نيكولاس فاديموف، المخرج السويسري الذي انتج هذا الفيلم بتمويل وفرته قناة الجزيرة للأطفال، والذي عُرض في دولة قطر، وحاز على جائزة مهرجان برلين الدولي للسينما في شهر فبراير الماضي وسألته عن فكرة الفيلم وأهدافه، فكان هذا الحوار:

swissinfo.ch: من الواضح أن فيلم “عايشين” لم يكن له سيناريو معد مسبقا. هل هو اختيار فني منكم أم هي ظروف العمل، والحرص على سرعة توثيق آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟

نيكولاس فاديموف: هذا الأمر على علاقة بطبيعة فكرة الفيلم نفسها، وكذلك بالوضع الميداني آنذاك في غزة، وايضا صعوبة الدخول إليه أو المكوث فيه لفترة طويلة نسبيا. كان من المستحيل إيجاد وقت للإعداد مسبقا كما يفترض في أي عمل إبداعي من هذا النوع. لقد كانت تراخيص العبور إلى القطاع محدودة بالنسبة للطواقم الإعلامية وما شابهها وتقتصر على يوم أو يوميْن. لقد كان فريقنا محظوظا إذ أننا مكثنا في غزة 14 يوما كاملة. ولما كان هدفنا أنتاج شريط وثائقي طويل (86 دقيقة)، شرعنا في التصوير مباشرة. في الحقيقة، لم تكن لنا فكرة واضحة عن الفيلم الذي نريد انجازه، فقط توجه عام، وهو أن نصوّب الكاميرا على الإنسان، بصفته فردا يعيش في قطاع خرج للتوّ من تحت القصف. كان ما يعنينا سيرة هؤلاء الأفراد، وليس المجموعات أو المجموعات التي هم جزء منها. حرصنا أيضا على أن يكون عملا انطباعيا، يترك فراغات انتظار بين الأسطر ولقطات الصور لخلق شاعرية، والسماح للمتفرج بالتروي والتأمل. هذا لا يتحقق إلا في أعمال لا تقيد نفسها بتصورات مسبقة، بل تترك للقاء يحدد مسار الأحداث.

عرض فيلم “عايشين” في افتتاح مهرجان نيون السويسرية، وفاز بجائزة مهرجان برلين في فبراير الماضي، إلى أي حد استطاع لفت أنظار الجمهور الغربي إلى معاناة سكان القطاع؟

نيكولاس فاديموف: هذا كان من الإنشغالات الكبرى للذين أطلقوا هذه الفكرة. فعندما اتصل بي فيصل حصايري، المنتج الذي يعمل لصالح قناة “جزيرة الأطفال”، ومحمود بوناب، مدير القناة ليوكلوا لي القيام بهذا العمل الوثائقي، لم يتقدما بطلبات أو بمواصفات محددة. كل ما كان مطلوبا شريط يمكن ان يجد له جمهورا خارج العالم العربي، وأن يصل صوت سكان غزة إلى بلدان خارج العالم العربي.

اختيارهم لي للقيام بهذا العمل، طريقة ذكية لتجاوز حدود تخاطب العرب في ما بينهم بما في ذلك من رموز ومقتضيات قد لا يفهمها أو يستسيغها المشاهد في عوالم ثقافية أخرى. ربما ساهمت أنا أيضا لوعيي المسبق بهذا النوع من القضايا، ومقاربتي الخاصة لها، وأيضا لمعرفتي الواسعة بالعالم العربي، وثقافته لكوني أقمت فيه سنوات عديدة، هذا ما ساعد ربما على بناء جسر لعبور هذا العمل حول اوضاع سكان غزة إلى المجتمعات الغربية التي يمتلك سكانها صورا نمطية جامدة، وأفكارا سلبية مسبقة عفا عليها الزمن. وكذلك يمكن أن نقول الأمر نفسه عن سكان العالم العربي الذين تعشش في أذهانهم أفكار مغلوطة عن الحياة في البلدان الغربية. دور السينما هو تبديد هذه الافكار المغلوطة، وتيسير هذا العبور، وهذا التواصل، وتبديد هذه الكليشيهات.

هذا ما حاولت القيام به من خلال فيلم “عايشين”. وأعتقد أن الدليل على نجاح هذا المسعى هو الإحتفاء الكبير الذي لقيه هذا العمل في برلين بألمانيا، وفي نيون بسويسرا إلى حد الآن، حيث فهم من شاهد هذا الشريط أننا لسنا بصدد فرض أوإملاء دروس في السياسة أو حتى أننا نقوم بمهمة الإعلام والتنوير، بل فقط اننا نسعى لمشاركتهم في فترة زمنية محددة (86 دقيقة) الواقع الذي يعيشه سكان قطاع غزة بعد القصف الإسرائيلي والحرب الشرسة التي استهدفتهم، وذلك فقط من خلال الحديث إلى أفراد بهويات محددة، وليس بوصفهم جزء من كيان او شعب. والفيلم ليس حول غزة، او حول الفلسطينيين، بل حول الظروف التي يعيشها تسعة أو عشرة أفراد في غزة.

من خلال تركيز الفيلم على الظروف الصعبة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في غزة، هل هناك رغبة في لفت أنظار العالم، وبالتالي كسب التعاطف لهم؟

نيكولاس فاديموف: أنا لم أنجز هذا الفيلم، والأعمال السابقة لكسب تعاطف أي جهة. أعرف في المقابل أن هناك العديد من السينمائيين من ينتجون أفلاما لأغراض مُعينة. خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا الشرق الأوسط. لا أريد لفت الأنظار إلى أي شيء. هدفي الوحيد إنجاز أعمال صادقة. هذا كل ما أحاول القيام به. طبعا إختيار موضوعات أعمالي يخضع لاعتبارات معينة، فمثلا أفضّل إنتاج فيلم في غزة على القيام بذلك في مدينة كل شيء فيها على ما يرام!. غزة هي المدينة الوحيدة في العالم التي يشكل الأطفال والشباب 70% من عدد سكانها، ربما هذا ما جعل حضور الأطفال في الفيلم لافتا، ثم هذا الفيلم مموّل من طرف قناة الجزيرة للأطفال، رغم أنه لا أحد طلب هذا، وربما لو كان العكس، لكان طرح السؤال مشروعا.

رغم أهمية هذا العمل من الناحية الوثائقية والفنية، يرى البعض أنه يفتقد للحياد والموضوعية؟

نيكولاس فاديموف: هذا الفيلم حول غزة. أنا لست صحفيا، وليست مهمتي الإعلام بما يحدث هناك. انا لا اتكلم عن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كل ما أريد هو توثيق نمط حياة الغزاويين في فترة زمنية محددة (14 يوما). عندما صوّرت الفيلم لم يكن هناك إسرائيليين في غزة. المشكلة انه كلما كتب كتاب أو أنجز فيلم حول الشرق الأوسط، لابد أن يتكفّل بالإعلام بطريقة متوازنة وموضوعية. ما الذي يعنيه هذا؟! هل هناك وسيلة إعلام وحيدة في هذا العالم تقوم بعملها بشكل حيادي وموضوعي: خذ مثلا القنوات الفرنسية أو السي إن إن، أو البي بي سي، أو الجزيرة الإخبارية،…قد يكون من المشروع مطالبة الأمم المتحدة بإلتزام الحياد والموضوعية في قراراتها لأنها تتعامل مع صراع بين طرفين، ورغم ذلك فقراراتها تُنتهك في المنطقة على نطاق واسع. السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح هو: لماذا كلما كان الحديث عن معاناة سكان غزة، لابد من إعطاء الكلمة إلى معلق إسرائيلي أو إلى مسؤول من رام الله بالضرورة؟.

ليست هذه المرة الأولى التي تنتجون فيها افلاما حول قضايا ذات صبغة إنسانية. سبق لكم ان أنجزتم افلاما حول معاناة المهاجرين السريين، وحول اللاجئين في البلدان الغربية. هل يندرج “عايشين” في السياق نفسه؟

نيكولاس فاديموف: ما هو مشترك بين أفلامي السابقة، وهذا العمل، بين “Clandestins”، أوّل فيلم روائي أنجزته (1997)، و”عايشين” (2010)، هو هذا الميل إلى إعطاء هوية واسم تكريما لمجموعة من الناس تطلق عليهم وسائل الإعلام “العمال السريون”، و”المهاجرون غير الشرعيين”، والفلسطينيون”،… أجد صعوبة كبيرة للقبول بهذا النوع من التعميم، تماما كما لا أفهم حديث آخرين عن “السويسريين”، لا أجد لهذه الكلمات من معنى. الحقيقة التي أؤمن بها هم الأشخاص الذين لكل واحد منهم هويته وخصوصيته. حتى نكون صادقين، أعتقد انه سواء تعلّق الأمر بمهاجر سري يريد التسلل عبر الحدود والأسلاك الشائكة أو بشرطي يحرس تلك الحدود، وسواء تعلق الأمر بعامل بسيط في حظيرة بناء أو مصرفي، بفلسطيني أو إسرائيلي…كل فرد له حياته الخاصة، وهذا ما قمنا به في غزة. لقد أردنا من خلال توثيق إيقاع حياة بعض الغزوايين مقاربة حياة جميع من يعيش أوضاعا مشابهة لهم.

أعطيتم مساحة كبيرة في الفيلم لفرقة راب ناشئة في غزة، هل هي ضرورات العمل السينمائي التي تستوجب مثلا حضور فن الموسيقى؟

نيكولاس فاديموف: الأمر أبعد ما يكون عن ذلك. الفيلم يصوّر لقاء مع مجموعة من الشباب يمارسون موسيقى الراب، وأردنا من خلال ذلك إثارة قضية مهمة جدا، وهو كيف يمكن أن تكون شابا يمارس الراب في مجتمع تحت الحصار؟ وكيف يمكن أن يحدث هذا في غزة اليوم وهي تحت سلطة حماس؟. ما شد نظري هو أن هؤلاء الشباب متفائلون، مستنيرون متشوّقون إلى النور وإلى الحياة، وهم يخوضون صراعا على جبهتيْن: من جهة، مع الحصار والإحتلال، ومن جهة أخرى، مع مجتمع أصبح محافظا اكثر فأكثر، تسيطر عليه بشكل مطلق أفكار حماس، والتي لا تنظر بعين الرضى لهذا النوع من التعابير الثقافية، وهؤلاء الشباب يقومون اليوم بجهود كبيرة للحفاظ على فسحة الحرية والانفتاح في غزة.

رغم جهودكم كفنانين ومبدعين، ورغم الزيارات المتكررة لبرلمانيين أوروبيين ، ووزراء خارجية. لماذا لم تؤد هذه الجهود برأيكم إلى تغيير أوضاع القطاع أو حتى تخفيف الحصار عنه؟

أظن أن الجميع يعرف السبب. إسرائيل ومعها حليفتها الولايات المتحدة دولتان قويتان، أقوى من الفلسطينيين ومن يدعمونهم. تنضاف إلى ذلك الحسابات الجيو- إستراتيجية والمصالح الإقتصادية، ومصالح الأنظمة المحلية. كمراقب، رأيت منذ سنوات أن طرفيْ هذا النزاع يتمسك كل منهما بثوابته، ولا يتزحزح عنها قيد أنملة. والجهة الوحيدة التي بإمكانها تغيير هذا الوضع هم نحن المبدعون، وذلك بتغيير رؤية كل طرف للطرف الآخر. فالفلسطينيون ليسوا كلهم متطرفون متعصبون متمسكون بالشريعة وبالجهاد، والإسرائيليون ليسوا كلهم متعطشون لدماء الفلسطينيين، ويسعون للقضاء عليهم. وعلينا أن ننشر هذه الرؤية وأن تقدم أعمالنا الدلائل الواقعية على صدقها. إذا إستمرت الرؤى على ما هي عليه فلن تتحرر فلسطين، ولن تهنأ إسرائيل بالسلام.

هل لديكم مشروعات مفصلة ومحددة للمستقبل في هذا المجال؟

نيكولاس فاديموف: مواصلة لما قلته، أنوي عرض فيلم “عايشين” قريبا في إسرائيل، لإثارة حوار داخل النخبة الإسرائيلية وللتأكيد للرأي العام الإسرائيلي أن الصورة التي يحملونها عن سكان غزة ضبابية وغير صحيحة، وربما أفعل العكس لاحقا من خلال إنتاج افلام عن الوضع الإسرائيلي وعرضها على الفلسطينيين. هكذا كل مرة أزور فيها منطقة الشرق الأوسط، أمنّي النفس بأنها ستكون المرة الأخيرة. فالعمل على هذا النوع من القضايا يتطلب جهودا مضنية، ويصيب الإنسان بالعجز لحجم المصاعب والعراقيل. لكن بعد مرور بعض الوقت أجد نفسي من جديد في أتون مشروع آخر. والإستقبال الذي حظي به فيلم “عايشين” في مهرجان السينما الوثائقية في نيون: موجات التصفيق المتتابعة، والتأثر الشديد إلى حد البكاء، خاصة بعد النقل عبر الربط المباشر لاغاني فرقة “دراج” للراب من غزة، بعد أن منعوا بسبب الحصار الإسرائيلي والمصري من مغادرة قطاع غزة. لقد كانت لحظة مشحونة بالعواطف والإنفعالات. وإذا ما نجح الفيلم في تغيير الأفكار النمطية التي يحملها الجمهور الغربي عن سكان غزة، فهذا يكفي بالنسبة لي.

1964: ولد نيكولاس فاديموف بجنيف.
1987: حصل على الإجازة في علوم الإتصال والسينما من جامعة كيباك بمونتريال.

1983- 1990: عازف على آلة قيتار ضمن مجموعة أوروبية لموسيقى الروك.

1992- 1996: عمل مخرجا للعديد من البرامج الإخبارية والتحليلية بالتفزيون السويسري الروماندي (TSR)، الناطق بالفرنسية.

1996: أخرج أول فيلم طويل بعنوان ” Clandistins”، شارك في أكثر من 15 مهرجان دولي للسينما.

1997- 2002 : أخرج العديد من الأفلام لصالح العديد من وسائل الإعلام السويسرية والدولية منها ” 15, Rue des Bains”، و” Mondialito”، و”Kadogo, l’enfant-soldat “، و” Borderline”.

2004- 2005: أنشأ شركة إنتاج خاصة “Akka Films”، ومن خلالها بدأ العمل في مشروع أطلق عليه “اللقاء السويسري الفلسطيني”، ونشأت لديه هذه الفكرة بعد أن حضر لقاء حواري شارك فيه شبان فلسطينيون يطلعون إلى أن يكونوا سينمائيين في المستقبل. تمخّض عن هذا المشروع خمسة أشرطة وثائقية قصيرة عرضت لأوّل مرة في المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية بنيون السويسرية، ثم في الكثير من المهرجانات الدولية الأخرى.

2005: أنتج واخرج فيلم حول خفايا اتفاق مبادرة جنيف للسلام في الشرق الأوسط. وقد عرض الفيلم لأوّل مرة في مهرجان لوكارنو.

2007: أنتج فيلم ” 5 minutes from home”، وثائقي لنهاد عوّاد ، وقد شارك في نفس السنة في المسابقة الرسمية بمهرجان الأفلام الوثائقية بنيون.

2009: مباشرة بعد انتهاء الحرب
الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، أنتج نيكولاس فاديموف آخر أعماله الوثائقية “عايشين”حاز على جائزة مهرجان برلين 2010، ويشارك حاليا في المسابقة الرسمية لمهرجان نيون للأفلام الوثائقية 2010.

لفاديموف العديد من الأعمال الأخرى بصدد الإنجاز مثلا “Grand Hôtel”، و”Dans les yeux de mon père”،..

انطلقت يوم الخميس 15 أبريل الدورة السادسة عشر لمهرجان “رؤى من الواقع” الذي تحتضنه سنويا مدينة نيون القريبة من جنيف والمحاذية لبحيرة ليمان.

يشتمل برنامج هذه الدورة على 160 فيلما تتوزع على عدة وحدات متخصصة، المجموعات الأهم منها هي الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية الرسمية، وتحتوي هذه السنة على 20 فيلما من بينها فيلم “عايشين” لنيكولاس فاديموف، ومن بينها أيضا أربعة أفلام سويسرية، وثمانية منها تعرض لاوّل مرة للجمهور.

بالإضافة إلى ذلك نجد أفلام موزعة إلى أصناف مثل “الإنتاج السويسري”، و”اتجاهات “، و”رؤى جديدة”، و”أفلام روائية واقعية”، و”الخطى الأولى في مجال الإنتاج السينمائي”، وأفلام “التحقيقات”.

من المنتظر ايضا ان تنظم العديد من الجلسات الحوارية، وهي فرص تمنح للمخرجين لكي يكشفوا عن خفايا الأعمال التي قاموا بإنجازها، ولماذا يشتغلون في مجال السينما.

من المواعيد الأخرى المهمة في هذه الدورة ندوة موسعة حول السينما والوضع الحالي في إيران، بعد عرض فيلم “الأيام العشرون التي هزت طهران” للمخرج الإيراني علي راضي، وهو ستة افلام إيرانية مشاركة في المهرجان تتناول الأحداث التي تلت الإنتخابت الرئاسية في يونيو 2009 بإيران.

ينظم المهرجان هذه التعاون بتعاون وثيق مع قناة التلفزيون السويسري الروماندي الناطقة بالفرنسية ( TSR )، وإذاعة سويسرا الروماندية ( RSR ).

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية