جون هارلين في منزله في سويسرا مع عائلته الصغيرة.
John Harlin III
هارلين، طيار تابع لسلاح الجوّ الأمريكي، تم نقله للعمل في ألمانيا برفقة عائلته في عام 1959.
John Harlin III
قمة إيغر، كما تبدو انطلاقا من كلاين شايديغ عند سفح الجبل.
AS-Verlag
جون هارلين وشريكاه في عملية التسلّق، لايتون كور ودوغال هاستون.
AS-Verlag
كور وهاستون وهارلين (من اليسار إلى اليمين) مع معداتهم استعدادا لبدء عملية التسلّق المخطط لها.
John Harlin III
جون هارلين في مغارة جدرانها من الثلوج.
John Harlin III
21 مارس 1966: لايتون كور يلتقط صورة ليورغ يني وهو يوثق حبل يستعان به في عملية الصعود.
AS-Verlag
25 مارس 1966: رولاند فوتّلر يتسلّق الأمتار الأخير قبل الوصول إلى أعلى قمّة إيغر.
AS-Verlag
26 مارس 1966: الفريقان المتنافسان حول الصعود المباشر لقمة إيغر معا عند كلاين شايديغ بسفح الجبل (من اليسار): هارّي فراي، رولاند فوتّلر، كارل غوليكاو، كريس بونانغتون، لايتون كور، بيتر هاغن يورغ ليني، غونتر شنايدت، سيغي هوبفاور، رولف روزانزوف، غونتر ستروبل، دوغال هاستون، بيتر غيلمان، مايك بوركي.
AS-Verlag
25 مارس 1966: موكب جنازة هارلين في لايسين.
John Harlin III
مشهد لزوجة هارلين وأبنائه على هامش موكب جنازة أبيهم. (من اليسار: جون هارلين الثالث، والثاني).
AS-Verlag
تم نشر هذا المحتوى على
دايل بيشتال, غرندلفالد
كان ذلك قبل قبل 50 عاما، وبالتحديد يوم 25 مارس، عندما حقق خمسة متسلقين انجازا لم يسبقهم إليه أحد من قبل، وهو الصعود إلى أعلى نقطة في الواجهة الشمالية لقمّة إيغر، متبعين أقصر الطرق. لكن الثمن كان باهضا: لقد أودت تلك المغامرة بحياة قائد الفريق، جون هارلين.
والرقم القياسي المسجّل حتى الآن لأقصر وقت لتسلّق الجدار العالي الذي يبلغ ارتفاعه 1.800 متر، والذي يلقي بظلاله القاتمة على منتجع غرندلفالد بجبال الألب، هو ساعتيْن ونصف أو أدنى بقليل.
في عام 1966، قام الأمريكي، هارلين، بجمع فريق صغير يتكوّن من ثلاثة متسلقين لضمان صعود سريع. وكان هدفه اتباع خط عمودي مباشرة إلى القمة في غضون 10 أيّام. وكان فريق ألماني منافس، متشكل من ثمانية أفراد قد وصل إلى سفح الجبل في نفس الوقت تقريبا في شهر فبراير. ووفقا لعضو فريق هارلين، البريطاني كريست بونانغتون، كان فريق هارلين بحوزته ما يكفي من الغذاء والمؤونة لثلاثة أسابيع على الأقل.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، أصبح وضعا خطرا ما كان تسلّقة صعبا في الظروف العادية. وأصبحت تلك المغامرة أبطأ سباق عرف على وجه الارض، حيث كان الفريق يتنقّل بين كثبان الثلوج ويسحب ما معه من المعدّات والأجهزة. وقد اضطرّ أعضاء الفريق إلى النزول للفنادق القريبة من الجبل لأخذ قسط من الراحة ، قبل أن يعودوا للصعود مرّة أخرى.
وفي يوم 22 مارس، أودت الواجهة الشمالية لقمّة إيغر، والتي طمح الكثير من المتسلقين في العقود الماضية بصعودها لكنهم فشلوا، بحياة هارلين عندما سقط من ارتفاع 1.200 متر، عقب انقطاع حبل كان يتشبّث به، فمات على الفور.
أما دوغال هاستون، أحد أعضاء فريق هارلين، فقد انضمّ إلى مجموعة ألمانية، ليصل، هو وأربعة أفراد، إلى القمة خلال ثلاثة أيام. شهرا كاملا بعد الوقت المحدد سابقا. وقد أطلقوا على الطريق التي سلكوها إلى القمة إسم هارلين، تكريما له.
وسافر كل من إبن هارلين، جون هارلين الثالث،وأشخاص عن الجانب الألماني، إلى سفح جبل إيغر لإحياء ذكرى الحادثة التي وقعت قبل 50 عاما.
(النص: دايل بيشتال، صور: جون هارلين الثالث، محرّر الصور: كريستوف بالسيغر/ مجموعة AS-Verlag)
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
صخور ومخاطر
تم نشر هذا المحتوى على
ركّـزت معروضات متحف جبال الألب السويسرية في عام 2008 على الوضع الأسطوري لـ “جبل أيغر” (Eiger) منذ أول عملية تسلّـق لهذا الجبل قبل 150 عاماً.
المرشدون في جبال الألب يواجهُون تداعيات التغيرات المناخية
تم نشر هذا المحتوى على
فهم يبذلون قصارى جهدهم وما في وُسعهم، من أجل التكيف مع الأحوال البيئية دائمة التقلب. في إحدى المرات، بينما كان فالتر فون بالموس، المرشد السياحي لمتسلقي جبال الألب، يقود مجموعة صغيرة عبْـر ممر “مالوجيا/مالويا Maloggia/Maloja”، في جنوب الحدود السويسرية، للوصول إلى كوخ في أعالي جبال منطقة “بريغاليا/بيرغيل Bregaglia/Bergell”، في إيطاليا، سارت الأمور على ما يرام،…
تم نشر هذا المحتوى على
وبدلاً من التوجُّس والبحث عن أقرب بابٍ للخروج، إنتقلت العدْوى بسُرعة، لتشمَل صحفيّي الشبكة الإعلامية، الذين أمسكوا بملاعقهم الخاصة، وكأنَّها عيدان أكل صينية، لينضموّا بدورهم إلى هذه الجوْقة. أَولي فون ألّمن، الموسيقار والمغني والراوي، ذي الأعوام الواحدة والخمسين (51)، الذي يُدَرِّس الموسيقى لأطفال المرحلة الإبتدائية، يصِف هذا القَرْع بـ “الإيقاع الجسدي”، والذي إتضح فيما بعد، بأنَّه…
تم نشر هذا المحتوى على
استقطبت محطة سكة حديد يونغفراو يوخ في 1913، أول عام لافتتاحها، حوالي 42880 سائحا. وفي العام الماضي، بلغ العدد 765 ألف سائح مما يجعلها الرحلة الفريدة من نوعها للوصول الى “سقف أوروبا”. وفي منتصف أحد الأسابيع من فصل الصيف، انضم فريق swissinfo.ch إلى جموع المسافرين الذين يتم نقلهم بمهنية كل نصف ساعة صعودا وهبوطا في رحلة تستغرق حوالي…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.