Navigation

الشرطة الصومالية تحذر من المزيد من الهجمات الانتحارية

هذا المحتوى تم نشره يوم 08 أكتوبر 2009 - 17:39 يوليو,

مقديشو (رويترز) - قالت الشرطة الصومالية يوم الاربعاء ان متمردين صوماليين على صلة بتنظيم القاعدة يخططون لشن المزيد من الهجمات الانتحارية ضد الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي باستخدام سيارات من بينها سيارات اسعاف.
وضرب هجوم انتحاري نفذته جماعة الشباب بسيارتين ملغومتين مقر قيادة بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو الشهر الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل 17 شخصا من قوات حفظ السلام من بينهم نائب قائد القوة وهو بوروندي الجنسية.
وهددت جماعة الشباب التي تقول واشنطن انها وكيل لتنظيم القاعدة في الصومال وجماعة حزب الاسلام بشن المزيد من الهجمات الانتحارية.
وقال عبد الله حسن باريسي متحدثا باسم الشرطة الصومالية في مؤتمر صحفي عقد في مقديشو "لدينا معلومات أن جماعات المعارضة تخطط لاستخدام سيارات اسعاف وسيارات شرطة وشاحنات صهريج في شن هجمات انتحارية على الحكومة وعلى قواعد قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال...سنفتش كل السيارات كي نمنع هذه الهجمات."
وأدى القتال في الصومال الى مقتل 19 ألف مدني منذ بداية عام 2007 كما أدى الى نزوح 1.5 مليون شخص اخرين عن ديارهم.
ويبدو أن اشتباكات وقعت بين مقاتلي الشباب ومقاتلي حزب الاسلام في جنوب الصومال الاسبوع الماضي أدت الى اعطاء حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد التي تدعمها الامم المتحدة متنفسا كانت في أمس الحاجة اليه.
لكن الجماعتين المتمردتين أعلنا يوم الاربعاء أنهما توصلتا الى هدنة من شأنها أن تحل كل الخلافات المستقبلية من خلال الحوار وتطبيق الشريعة الاسلامية وأنهما ستواصلان الهجمات معا على الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.
من عبدي جليد

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.