Navigation

فابيوس: يهود فرنسا يعيشون في خوف بسبب احتجاجات مناهضة لإسرائيل

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يتحدث في عمان يوم 19 يوليو تموز 2014. تصوير: محمد حمد - رويترز. reuters_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 24 يوليو 2014 - 11:19 يوليو,

باريس (رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس إن الكثير من أبناء الطائفة اليهودية في فرنسا يعيشون في خوف بعد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع القليلة الماضية شابها العنف واستخدام عبارات معادية للسامية.

وتوجد في فرنسا أكبر طائفتين من اليهود والمسلمين في أوروبا وكثيرا ما تؤجج أعمال العنف في الشرق الأوسط التوترات بين الجانبين.

وقال فابيوس لاذاعة فرنسا الدولية بعدما اتصلت مستمعة وقالت إنها سمعت تعليقات معادية للسامية في العلن "يجب ألا يخاف اليهود في فرنسا لكن الكثيرين منهم خائفون.. سنكون حازمين للغاية."

وعرضت وسائل اعلام محلية صور متجر محترق يبيع لحوما مذبوحة على الطريقة اليهودية في ضاحية سارسيل حيث يعيش الكثير من اليهود في باريس بعد احتجاج غير مرخص يوم الأحد. وكان محتجون قد اشتبكوا مطلع الأسبوع الماضي مع شرطة مكافحة الشغب أمام معبدين يهوديين في باريس.

وزاد عدد اليهود في فرنسا بمقدار النصف تقريبا منذ الحرب العالمية الثاني ووصل في المجمل إلى نحو 550 ألف يهودي وفقا للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا.

ويفوق عدد المسلمين في فرنسا هذا العدد بكثير ويصل إلى خمسة ملايين مسلم.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن هتاف "الموت لليهود" تردد أثناء احتجاج في وقت سابق هذا الشهر وأن الشرطة اعتقلت بعض الأشخاص على هامش احتجاج رسمي في باريس يوم الأربعاء.

وأضاف في إشارة إلى الاحتجاج في باريس والذي جاء بعد تنظيم احتجاجين سابقين بدون تصريح "يبدو أن قلة من الأشخاص ارتكبت أعمالا معادية للسامية أو رددت تعليقات معادية للسامية. هذا أمر غير مقبول."

وكرر فالس وفابيوس الدعوات إلى وقف فوري لاطلاق النار في الشرق الأوسط ورفضا انتقاد موقف فرنسا من أعمال العنف الأخيرة بالمنطقة. ويتهم المحتجون الموالون للفلسطينيين وبعض السياسيين اليساريين باريس بالانحياز إلى إسرائيل.

وقال فالس "الصور التي نراها لنساء وأطفال يقتلون في القصف الإسرائيلي بشعة. لا يوجد حل آخر سوى وقف فوري لاطلاق النار و(اجراء) مفاوضات."

وأضاف أنه ستتم دراسة الموافقة على المزيد من الاحتجاجات في فرنسا وفقا لكل حالة وأن الأمر يعتمد على إمكانية توفير الأمن.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.