مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

نقل طارق رمضان إلى مستشفى في فرنسا

صورة لطارق رمضان التقطت له في مارس 2016 بمدينة جنيف
منذ بداية شهر فبراير 2018، يُوجد المفكر الاسلامى السويسرى طارق رمضان قيد الإحتجاز بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس. Keystone

اعلنت “لجنة دعم المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان” يوم السبت 17 فبراير الجاري، أن الأخير الموقوف احتياطيا بعد اتهامه بالاغتصاب، نقل الى المستشفى مساء الجمعة، مع العلم بانه يعاني من مرض التصلب اللوحي وينتظر نتائج فحوص طبية لاتخاذ قرار بشأن اطلاق سراحه ام ابقائه قيد التوقيف.

ويُحتجز رمضان في “فلوري ميروجيس” في ضواحي باريس منذ توجيه اتهام له في الثاني من شهر فبراير الجاري.

وكانت محكمة الإستئناف في باريس درست يوم الخميس 15 فبراير طلب الإعتراض على توقيفه، وأمرت باجراء فحص طبي له لمعرفة حقيقة وضعه الصحي، على أن تتخذ قرارا بهذا الشأن في الثاني والعشرين من فبراير.

واستنادا الى تقرير طبي أولي وُضع يوم الثلاثاء 13 فبراير، اعتبر محامو طارق رمضان أن وضع موكلهم الصحي، الذي وصل الخميس الماضي الى المحكمة في سيارة إسعاف، “لا يتناسب مع إبقائه قيد الإحتجاز”.

ويوم السبت 17 فبراير، قال أحد المقربين من طارق رمضان: “إن صحته تتدهور وخصوصا أن القضاة رفضوا بالأمس (أي يوم الجمعة 16 فبراير) إعطاء إذن لزوجته وأولاده بزيارته”. 

في الوقت نفسه، أكد مصدر مقرب من الملف أن رمضان “نُقل بالفعل الى المستشفى”.

وجاء في التقرير الطبي عن حالة رمضان الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أن “المريض يُعاني مشكلتين خطيرتين يُعالج بشأنهما بشكل يومي”، من دون أن يوضح ماهيتهما.

وتابع التقرير “تبين أن المريض منذ وصوله يُعاني أوجاعا لا تُحتمل في أطرافه السفلية، مع اضطرابات دائمة في الأحاسيس”، والعلاج المتوافر في السجن غيرُ كاف له.

وكانت تهمة الإغتصاب وُجّهت الى رمضان بعدما ادعت عليه امرأتان نهاية أكتوبر 2017، وسُلّم ملفه إلى ثلاثة قضاة تحقيق.

وفي مطلع فبراير الجاري، أمر القضاء بوضعه قيد التوقيف الإحتياطي خوفا من فراره إلى الخارج، أو من ممارسة ضغوط على نساء أخريات قدّمن شهادات ضده من دون كشف أسمائهن.

وفى يوم الأحد 18 فبراير، نقلت القناة التلفزيونية العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية RTS عن تقرير نشرته صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية أن سيدة سويسرية تدّعي أنها عشيقة رمضان كانت قد سُمعت كشاهد فى التحقيقات الفرنسية التى بدأت فى وقت سابق من هذا الشهر. 

وينفي رمضان تماما التهم الموجهة اليه بالإعتداء جنسيا وبشكل عنيف على امرأتين في التاسع من أكتوبر 2009 في ليون، وفي مارس 2012 في باريس.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية