مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الجيش السويسري يبحث عن تدابير فعالة لجلب المزيد من النساء لصفوفه

نساء سويسريات يختبرن بندقية الجيش
في عام 2020، قال قائد الجيش السويسري، توماس سوسلي إنه يريد زيادة عدد النساء في الوظائف العسكرية من المستوى الحالي إلى 10% بحلول عام 2030. Keystone / Peter Schneider

حدد تقرير لوزارة الدفاع تدابير لتشجيع التحاق المزيد من النساء بصفوف الجيش السويسري، واللواتي يشغلن حاليا 0.9% فقط من الأدوار العسكرية.

وإحياءً لليوم العالمي للمرأة الذي يقابل يوم الإثنيْن 8 مارس، نشرت الوزارة تقريرا طال انتظاره بعنوان “النساء في الجيش”رابط خارجي، أعدته مجموعة عمل تابعة لوزارة الدفاع، وتضمّن سلسلة من الإجراءات الهادفة لزيادة نسبة النساء السويسريات في صفوف الجيش الفدرالي.

ومن المقترحات الرئيسية التي نص عليها التقرير إنشاء خدمة خاصة للنساء بهدف تعزيز وتنسيق مشاركة المرأة في الجيش. وقد تم التكليف بإجراء دراسة خارجية أكثر توسّعا حول وضع المرأة في هذه المؤسسة الوطنية.

وللوصول إلى مشاركة عدد أكبر للنساء، يقول التقرير إنه من المهم “التوفيق بين الخدمة العسكرية والتدريب والعمل في المنزل والحياة الأسرية”. وكذلك منح العسكريين المحترفين فرصة العمل بدوام جزئي وتقديم توضيح بشأن قضايا رعاية الأطفال.

كما دعا التقرير أيضا إلى توفير تدريب إضافي لضباط الجيش لمساعدتهم على التعامل مع قضايا التمييز عامة والتمييز بحسب الجنس والعنف ضد النساء.

واستعدادا لانخراط المزيد من النساء في صفوف الجيش، سيكون من اللازم تجديد أو بناء مساكن جديدة لصالح الجيش تكون مهيّأة لاستقبال المُجنّدات.

“منخرطات ومندفعات”

في العام الماضي، قال قائد الجيش السويسري، توماس سوسلي، إنه يريد زيادة عدد النساء في الوظائف العسكرية من المستوى الحالي إلى 10% بحلول عام 2030.

وأضاف سوسلي: “من واقع تجربتنا، فإن النساء في الجيش يتمتعن بدوافع قوية وينخرطن بشكل فعال. إنهن غالبا ما يجلبن معهن طرقا جديدة في التفكير”.

للتذكير، يتم في سويسرا استدعاء جميع الرجال الذين هم في صحة جيّدة ممن بلغوا من العمر 19 عاما لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية. وإذا أُعلنت أهليتهم للخدمة العسكرية – كما هو حال ثلثيْ المدعويين في المتوسط – فإن السبيل الوحيد للإفلات من الخدمة العسكرية هو اختيار الخدمة المدنية لصالح المجتمع لأسباب أخلاقية. أما بالنسبة للنساء، فإن الخدمة العسكرية لا تزال اختيارية.

المزيد
رجل بلباس عسكري وامرأة ترتدي قناع غاز

المزيد

دور النساء السويسريات لم يقتصر على الطبخ فقط

تم نشر هذا المحتوى على الآلاف من النساء كنّ على استعداد لأداء الخدمة العسكرية إلى جانب الرجال في سويسرا خلال التعبئة الواسعة النطاق في سبتمبر 1939، وقد تم بالفعل تأسيس العديد من المنظمات النسائية في مطلع القرن الماضي ودعم مجموعات أخرى مثل الصليب الأحمر. كما نشأت الخدمة العسكرية الاختيارية للمرأة السويسرية في عام 1939 على الرغم من أنه لم يتم الاعتراف…

طالع المزيددور النساء السويسريات لم يقتصر على الطبخ فقط

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية