The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ينتقد ترامب في مؤتمر المناخ ويسرق الأضواء

afp_tickers

في غياب دونالد ترامب عن مؤتمر المناخ المنعقد في البرازيل، سرق خصمه الديموقراطي الرئيسي حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم الأضواء الثلاثاء بدفاعه الواضح عن العمل المناخي.

وقال غافين نيوسوم الثلاثاء في مدينة بيليم البرازيلية الواقعة في منطقة الأمازون والتي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي لا يشارك فيه أي وفد فدرالي أميركي هذا العام، وهي سابقة، أن “ترامب موقت”.

وأضاف “دونالد ترامب يضاعف الغباء” منتقدا تراجع الحكومة الفدرالية على صعيد الطاقة والمناخ، والانسحاب الثاني للولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي يعد المحرك للتعاون الدولي بشأن المناخ.

واعتبر خصم دونالد ترامب والذي ينظر إليه كمرشح رئاسي محتمل لانتخابات 2028، أنه “أمر فظيع أنه (ترامب) انسحب من الاتفاقات مرتين، وليس مرة واحدة”.

وعقد نيوسوم العديد من الاجتماعات وشارك في فعاليات رفيعة المستوى، مع حاكم ولاية بارا البرازيلية ومع وزير ألماني، ومع الرئيس البرازيلي لمؤتمر المناخ… وتذوق أطباقا أمازونية تقليدية وعصير الآساي والكوبواسو، وهي فاكهة محلية.

وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس خلال زيارة للمدينة، قال نيوسوم إن رئيسا ديموقراطيا سيعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس “دون تردد”.

وأضاف “إنه التزام أخلاقي، إنه ضرورة اقتصادية”.

وفي كل محطة، كان غافين نيوسوم يشيد بولاية كاليفورنيا باعتبارها نموذجا، والتي لو أنها مستقلة، ستكون رابع أكبر اقتصاد في العالم، وكانت الكهرباء فيها “نظيفة بنسبة 100%” (بدون وقود أحفوري) تسعة أيام من أصل عشرة هذا العام.

– “تغير المناخ حقيقة” –

لكن رغم كل ما حصل، ثمة حدود، إذ لا يشارك القادة الإقليميين في المفاوضات الرسمية في مؤتمر المناخ الذي افتتح الاثنين بدعوات عاجلة للاستمرار في مسار العمل المناخي.

من جهتها، أقرّت حاكمة ولاية نيو مكسيكو ميشيل ليان غريشم التي حضرت أيضا الفعاليات الثلاثاء، بتأثير هذه القيود.

وقالت “من المؤكد أن اجتماعاتنا مع القادة في الأمم المتحدة وغيرهم كانت تهدف إلى إظهار اهتمامنا بأي احتمال يتعلق بشكل أكبر بالمفاوضات المباشرة والتمثيل”.

لكن غياب وفد أميركي يريح الجهات التي تخشى أن تعمل الولايات المتحدة على نسف المفاوضات، كما حدث في تشرين الأول/أكتوبر في المنظمة البحرية الدولية حيث عُرقل اتفاق بشأن ضريبة الكربون بعد التهديدات الأميركية ضد بعض البلدان.

وقالت كريستيانا فيغيريس، الرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمناخ الثلاثاء في بيليم “هذا أمر جيد. لا يمكنهم التحدث”.

وسيدخل الانسحاب من اتفاق باريس الذي قرره الرئيس الأميركي حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 2026، لكن الولايات المتحدة ستبقى عضوا في اتفاق الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وستحتفظ بمقاعدها في مؤتمر الأطراف.

وقال آبي أساموا ممثل ساحل العاج في مؤتمر المناخ لوكالة فرانس برس إن “موقف ترامب مبالغ فيه، لأننا نعلم أن تغير المناخ حقيقة”.

والخميس الماضي، أكد رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو في بيليم أن “غياب الولايات المتحدة لا يُعرّض مؤتمر الأطراف للخطر” لكن على المدى الطويل، ستكون مشاركة البلاد، وهي ثاني أكبر مُصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، “ضرورية”.

بور-الب/الح

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية