أعرب وزير العدل والشرطة السابق، والشخصية القيادية البارزة في حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي)، عن اعتقاده بأنه من الضروري أن تعود سويسرا لتنفيذ عمليات المراقبة على الحدود، وأن تنسحب من اتفاقية شنغن الأوروبية بهدف الحد من الهجرة غير الشرعية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وأضاف في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز للأنباء يوم الجمعة 13 مايو الجاري: “إن سويسرا اخطأت عندما تخلت عن التحكم في سياستها المتعلقة بمجال الهجرة”.
بلوخر، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس حزب الشعب استطرد قائلا: “نحن نعتقد أنه لم يعد يجب الانضمام إلى اتفاقية شنغن، علينا النظر فيما يمكن القيام به، وينبغي أن نتحلى بما يكفي من الشجاعة لإلغاء الاتفاقية. ويمكننا القيام بذلك، بينما لا يستطيع الدنمرك الإقدام على نفس الخطوة لأنه عضو في الإتحاد الأوروبي”. ونوه في هذا السياق إلى أن حكومة الدنمرك (وسط يمين) قررت مؤخرا إعادة تنفيذ عمليات المراقبة على الحدود لحماية البلاد من الإجرام القادم من أوروبا الشرقية.
وشدد بلوخر على أن “الطرق مزدحمة والقطارات مكتظة والثقافة غير محمية”، مضيفا أن سويسرا تسجل أحد أعلى معدلات الهجرة في أوروبا، بحيث يبلغ عدد الوافدين الجدد 80000 سنويا.
وقد ألغت اتفاقية شنغن حول حرية تنقل الاشخاص، التي اعتمدتها 25 من البلدان الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عمليات المراقبة على الحدود في أوروبا وفي سويسرا (التي تربطها بالاتحاد الأوروبي مجموعة من الاتفاقيات الثنائية). وكانت سويسرا قد اعتمدت الاتفاقية عام 2005 على إثر استفتاء شعبي، رغم معارضة حزب الشعب.
ويذكر أن هذا الحزب أصبح أول قوة سياسة في الكنفدرالية عام 2007 بعد حصوله على نسبة 29% من الأصوات في الانتخابات الفدرالية. وهو يعرب عن ثقته في قدرته على تحقيق نتيجة أفضل في الانتخابات الفدرالية المقبلة التي ستنظم في شهر أكتوبر القادم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“الإنفتــاح.. ســـرّ نجاح البحث العلمي في سويسرا”
تم نشر هذا المحتوى على
ومن بين المتأهلين لمرحلة الحسم الأخيرة ثلاثة مشاريع تُنفذ في سويسرا، ويحتضن معهد لوزان الشهير اثنين منها. وفي الفترة الممتدة من الرابع إلى السادس من شهر مايو ، تحوّل جزء كبير من مركز المؤتمرات الكبير في بودابست (التي تترأس الاتحاد الأوروبي حاليا) إلى واجهة عـرض للمهارات التكنولوجيــة والإبتكارات المُذهلة. وبين القاعات التي كان يتحدث فيها رؤساء البحوث…
هانس فيهر: “نحن لا نريد أن نصبح مُستعمَـرة تابعة للإتحاد الأوروبي”
تم نشر هذا المحتوى على
هذا ما صَرَّح به هانس فيهر، عضو مجلس النواب في البرلمان الفدرالي والعضو الناشط في حزب الشعب (يمين شعبوي) في مقابلة له مع swissinfo.ch. أمّا داخل الإتحاد الأوروبي، فتتزايد الأصوات التي ترتفع لتشير إلى أنَّ الإتفاقيات الثنائية المبرمة مع الكنفدرالية، قد وصلت إلى حدودها القُصوى. وقبل بِضعة أيام، دعا وزراء خارجية دول الإتحاد سويسرا إلى تَكييف إتفاقياتها الثنائية…
تم نشر هذا المحتوى على
هذه النتيجة الجيدة – التي فاقت أكثر التوقعات تفاؤلا – تعتبر انتصارا حاسما للحكومة الفدرالية وللبرلمان وفاتحة عهد جديد في العلاقة بين برن وبروكسل. سوق الشغل السويسرية ستفتح أبوابها بوجه بلدان أوروبا الشرقية. فقد وافق الشعب يوم الأحد 25 سبتمبر بأغلبية مريحة تناهز 56% من الأصوات على أن توسع بلادهم مجال تطبيق مبدإ حرية تنقل…
تم نشر هذا المحتوى على
ويرى الباحث الذي يعمل في جامعة جنيف أن الحكومة منحت الأولوية في تقريرها إلى المقاربة الثنائية التي تحظى بتأييد أغلبية الشعب والبرلمان. الحكومة السويسرية أكدت في تقرير “أوروبا 2006” اعتزامها الإستمرار في النهج الثنائي ما دام قادرا على حماية المصالح السياسية والإقتصادية للبلاد. من أجل تحليل ما جاء في التقرير، أجرت سويس إنفو حديثا مطولا…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.