قوة للاتحاد الأوروبي تسيطر على قارب شراعي استخدمه قراصنة صوماليون في هجوم
نيروبي (رويترز) – سيطرت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي على قارب شراعي يرفع العلم الإيراني استخدمه قراصنة الأسبوع الماضي لمهاجمة ناقلة منتجات نفطية قبالة سواحل الصومال ثم تركوه لاحقا.
وأحيت سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على سفن قبالة القرن الأفريقي، من بينها أول هجوم منذ عام يشنه من يشتبه بأنهم قراصنة صوماليون، المخاوف حيال أمن مسارات الشحن التي تنقل منتجات الطاقة والسلع الحيوية إلى الأسواق العالمية.
وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم عملية أتالانتا، إن طاقم القارب الشراعي بخير، مضيفة أنها تعمل مع السلطات الصومالية لتعقب القراصنة.
وذكرت في بيان يوم الثلاثاء “تم تعقب القارب الشراعي، الذي تركه من يشتبه بأنهم قراصنة على الساحل الشمالي الغربي للصومال، عن كثب ومراقبته بواسطة سفينة القيادة بالعملية… وسفينة حربية تابعة للبحرية الهندية”.
وكان القراصنة قد استولوا على القارب الشراعي المخصص للصيد في أوائل الشهر الجاري واستخدموه بعد أيام للصعود على متن الناقلة هيلاس أفروديت التي ترفع علم مالطا، والتي كانت تحمل البنزين إلى جنوب أفريقيا من الهند.
وأمنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي الناقلة يوم الجمعة.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)