توصلت دراسة جديدة عُـرضت نتائجها في برن يوم الإثنين 7 يونيو 2010 أنه يتوجب على سويسرا – لضمان مستقبلها - أن تراهن على الطاقات المتجددة وعلى النجاعة الكهربائية. وسواء تعلق الأمر بوجهة نظر اقتصادية أو بيئية فإن هذه الحلول "أكثر فائدة وإيجابية من تخصيص استثمارات ضخمة في مجال الطاقة النووية".
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
وحسب التوقعات، سيحتاج البلد إلى كميات تقدر بـ 30 تيراواط ساعة (TWh) إضافية من الكهرباء في عام 2035 ومن أجل الإستجابة لهذا الطلب، سيتوجب استثمار مليارات من الفرنكات، حسبما جاء في الدراسة التي أنجزها معهدا أبحاث (Infras وTNC) بطلب من كانتوني بازل المدينة وجنيف ومؤسسة EWB للطاقة والمياه في كانتون برن وعدد من المنظمات المعنية بحماية البيئة.
وبعد أن أجرى مُعدو الدراسة مقارنة بين سيناريوهين يراهن الأول على تعزيز النجاعة واستخدام المزيد من الطاقات المتجددة ويعتمد الثاني على الطاقة النووية، توصلوا إلى أن اعتماد الخيار الأول سيتيح تغطية ثلث الإحتياجات بفضل الطاقات المتجددة (الرياح وحرارة باطن الأرض والشمسية) والثلثين المتبقيين عبر استخدام عقلاني للتيار الكهربائي.
وأمام الصحافة، صرح رولف إيتن، محرر الدراسة أن “الإستثمارات في النجاعة الكهربائية والطاقات المتجددة ذات مردودية وتخلق المزيد من الثروات والوظائف في سويسرا”.
وعلى العكس من ذلك، اتضح أن السيناريو الذي يتضمن تشييد محطات نووية ضخمة “قليل الجدوى”، بل أشارت الدراسة إلى أن “المحطات النووية تؤدي مباشرة إلى طريق مسدود على المستوى البيئي أو الإقتصادي على حد السواء”.
رد فعل اللوبي المؤيد لاستخدام الطاقة النووية جاء فوريا، حيث انتقدت منظمة “العمل من أجل سياسة معقولة للطاقة” الدراسة بشدة، واعتبرت أنه من المغالطة الإعتقاد بأن التخلي عن الطاقة النووية يمكن أن يحدث “دون نتائج ثقيلة على المستوى الإقتصادي”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الطاقة الحرارية الجوفية تثير الآمال.. والهواجس!
تم نشر هذا المحتوى على
لكن المناصرين لهذه الصناعة يشددون على أنه لا يمكن لهذه الطاقة البديلة أن تشهد نهاية حاسمة ي سويسرا رغم التجربة السلبية التي عرفتها مدينة بازل والتي انتهت بحصول أضرار ناجمة عن إثارة هزة أرضية وتقديم القضية أمام المحاكم. لقد تم رسميا التخلي في الشهر الماضي عن مشروع بازل المعروف بـ “ديب هيت ماينينغ” بعد تسببه…
تم نشر هذا المحتوى على
ربما تصوّرنا سويسرا على أنها بلد الثقوب، ولكننا هذه المرّة لا نتحدّث عن ثقوب الجبنة السويسرية الشهيرة، ولا عن الأنفاق التي تخترِق جبال الألب السويسرية، وإنما نتحدّث عن ثقوب خفية لا تبدو للعيان، نتحدّث عن ثقوب تخترق باطن الأرض. بلغ في سويسرا عدد المنشآت التي تقوم على أساس استثمار حرارة باطن الأرض (سواء الهوائية أم…
حصيلة واعدة لتجربة “سنتيم من أجل المناخ” في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
ومن بين هذه المشاريع، محطة جديدة لإنتاج الغاز البيولوجي في إنفيل، تُـعتبر الأكثر تجديدا في كل أوروبا. يقول كريستوف إيغرشفيلر، المسؤول عن شركة Swiss Farmer Power في معرض تقديمه بكثير من الاعتزاز للمنشأة الموجودة في إنفيل بكانتون لوتسرن والمقرر أن تُـصبح أضخم محطة لإنتاج الغاز البيولوجي في سويسرا، “بدون مساهمة مؤسسة “سنتيم من أجل المناخ”،…
قطاع الطاقة يُـواجه تحديات الأزمة المناخية في العالم
تم نشر هذا المحتوى على
رجل العلوم كريستوف فراي (40 عاما) هو أول سويسري يتقلد منصب الأمين العام لهذه المنظمة غير الحكومية التي رأت النور بعد الحرب العالمية الأولى. هذا المجلس المعروف في الأوساط المـُتخصصة في الطاقة لا يحظى بشهرة خارج هذا الإطار بسبب اتصالاته التي تظل حبيسة مؤتمرات الطاقة العالمية التي ينظمها كل ثلاثة أعوام. swissinfo.ch: ما هو دوركم…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.