الرئيسة السويسرية تدعو إلى دعم وتفعيل دور الأمم المتحدة

دعت دوريس لويتهارد في خطاب ألقته يوم الخميس 23 سبتمبر امام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى العمل من أجل أن لا تتحوّل المنظمة الأممية إلى "معلم تاريخي جامد".

وأضافت رئيسة الكنفدرالية ووزيرة الإقتصاد السويسرية خلال كلمة بلادها في الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة أن الأمم المتحدة هي المنظمة الوحيدة في العالم التي تمتلك شرعية تمثيل شعوب الأرض وكل الأمم وكل البشر، وهي الوحيدة القادرة على تضييق الاختلافات وخلق توازن بين المناطق المختلفة.

ولكي تستطيع الأمم المتحدة أن تضطلع بهذه المهمة، أضافت الرئيسة السويسرية: “على كل بلد عضو فيها أن يتحمّل مسؤوليته، وأن يبدأ أوّلا بترتيب بيته الداخلي”. ولم يفت المسؤولة السويسرية التأكيد أيضا على أن بناء مجتمع دولي قوي يتطلب التآزر والتعاون.

وعن التآزر الذي تريد، قالت لويتهارد: “إنه يعني أكثر من مجرد تقديم العون للبلدان التي تعجز عن توفير الاحتياجات الضرورية لمواطنيها، بل يتضمّن أيضا تذكير تلك البلدان بمسؤولياتها تجاه مواطنيها على مستوى توفير الأمن، واحترام القانون، وحقوق الإنسان، وإتباع التقاليد الديمقراطية في إدارة شؤونها، وكل ذلك في انسجام مع بنود ميثاق الأمم المتحدة”.

وختمت رئيسة الكنفدرالية كلمتها بأن سويسرا تظل مقتنعة بجدوى المقاربة المتعددة الأطراف، تحت إشراف وقيادة الأمم المتحدة.

وفي الأخير دعت جميع المشاركين إلى العمل المشترك من اجل بناء عالم اكثر عدل وسلام ورفاهية. ومن المعلوم أن الجمعية العامة التي لا تملك أي سلطة تشريعية، وتضم في عضويتها حاليا 192 بلدا.