اللجنة الدولية للصليب الأحمر زارت سيف الإسلام القذافي في المعتقل
قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها زارت سيف الاسلام القذافي يوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 في سجنه بالزنتان.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وصرح ستيفن أندرسون، المتحدث باسم المنظمة: “زارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سيف الإسلام القذافي عصر اليوم في الزنتان. وهو في صحة جيدة على ما يبدو”.
ورفض المتحدث ذكر اسم مركز الاحتجاز في الزنتان بمنطقة الجبل الغربي، والإدلاء بتفاصيل عن زيارة سيف الإسلام الذي كان يعتقد على نطاق واسع أنه سيخلف والده معمر القذافي في الحكم، والذي اعتقله مقاتلون ليبيون في الصحراء بجنوب البلاد يوم السبت الماضي.
وذكر أندرسون أن الزيارة جرت حسب معايير إجراءات الصليب الاحمر التي تشمل الحق في مقابلة المحتجزين والحديث إليهم على انفراد، وإجراء زيارات تالية لتفقد أحوالهم.
وأضاف المتحدث: “الزيارة كانت واحدة من عدة زيارات يجريها مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لأشخاص محتجزين في ليبيا لمراقبة الظروف التي يحتجزون فيها والمعاملة التي يلقونها”.
وأشار أندرسون إلى أن المنظمة الإنسانية المستقلة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، زارت زهاء 8500 معتقل في نحو 60 مكانا للاحتجاز في ليبيا منذ بدأ الصراع، وأن معظم الزيارات تمت في الأشهر الثلاثة الماضية.
ولا تقدم تقارير الصليب الأحمر المحاطة بالسرية تفاصيل عن ظروف الاحتجاز ومعاملة السجناء إلا لسلطات الاحتجاز، وذلك في مقابل السماح للمسؤولين في الصليب الأحمر بمقابلة المحتجزين.
وكان إيف داكور، المدير العام للصليب الأحمر، قد قال خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين الماضي إن المنظمة طلبت من السلطات الليبية السماح لها بزيارة سيف الاسلام في السجن ووصفه بأنه شخص يحتاج إلى “حماية”.
وأُسر القذافي وابنه الآخر المعتصم الذي كان يتولى منصب مستشار الأمن القومي، وقتل الاثنان في سرت يوم 20 أكتوبر تشرين الأول في ظروف غامضة، الأمر الذي دفع نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة وآخرين إلى المطالبة بإجراء تحقيق كامل.
وقال لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، يوم الثلاثاء إن سيف الإسلام يمكن أن يحاكم في ليبيا بدلا من المحكمة التابعة للأمم المتحدة في لاهاي التي اتهمته بارتكاب جرائم ضد الانسانية. ويعني ذلك أنه يواجه احتمال الحكم عليه بالإعدام إذا أدين.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الصليب الأحمر يسعى للوصول إلى سيف الإسلام القذافي
تم نشر هذا المحتوى على
وفي لقاء جمعه مع ممثلي وسائل الإعلام يوم الإثنين 21 نوفمبر 2011 في جنيف، قال إيف داكور، المدير العام للمنظمة الإنسانية الدولية إنهم أجروا اتصالات مع المجلس الوطني الإنتقالي ويتوقعون أن يتمكنوا من زيارة سيف الإسلام في السجن في وقت “سريع جدا”. وقال داكور: “إنه شخص بحاجة إلى توفير الحماية” وأضاف بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر…
برن تدعو إلى “ضبط النفس” في ليبيا بعد مقتل القذافي
تم نشر هذا المحتوى على
كما ناشدت جميع الأطراف “بدء حوار شامل بُغية تحقيق الاستقرار في المنطقة”. وأعربت الخارجية السويسرية عن اعتقادها بأن رحيل الديكتاتور السابق سيسمح للمجلس الوطني الانتقالــي بـ “مواصلة عمله نحو التحول الديمقــراطي”. من جهته، قال سفير الكنفدرالية الجديد في ليبيا ميشيل كوتريت في تصريحات أدلى بها للإذاعة السويسرية الناطقة بالألمانية: “آمل أن تشجع هذه الوفاة المجلس…
تم نشر هذا المحتوى على
الدكتور رمضان، أستاذ العلوم الإسلامية في جامعة أوكسفورد، زار يوم الأربعاء 16 نوفمبر الجاري نادي الصحافة بجنيف لتقديم كتابه الجديد الذي يتــضمن قراءة نقديـة للانتفاضات التي شهدتها هذا العام بلدان في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ويظل طارق رمضان حذرا في تحليله للاضطرابات التي يعيشها العالم العربي، ويفضل في هذه المرحلة عدم الحديث عن “ثورات” قبل…
“التسرّع في محاكمات الرؤساء قد يحوِّلها إلى أعمال انتقامية”
تم نشر هذا المحتوى على
كان مجرّد التفكير في الإطاحة بهِـم، يُـعتبر جريمة ثقيلة يُعاقب المرْء على تصوّرها في الخيال، بالسجن عشرات السنين، إن لم ينل الإعدام. أما اليوم، فباتت الساحات والشوارع والقُـرى تعُـجُّ بالمظاهرات والاعتصامات، للمطالبة بتنحِـية الرؤساء وملاحقتهم قضائيا. وأتى مُـثول الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ونجليْـه، جمال وعلاء، أمام المحكمة مؤخَّـرا، ليُـكرِّس نُـقطة فارقة في تاريخ…
تم نشر هذا المحتوى على
انطلقت شرارة الثورة ضد نظام معمّر القذافي من مدينة بنغازي الشرقية في منتصف شهر فبراير 2011، وسرعان ما تحوّلت إلى حرب مفتوحة، بدعم ومساندة من طائرات حلف شمال الأطلسي. وبعد شهرين من دخول الثوار طرابلس يوم الأحد 21 أغسطس، تمكن الثوار من إلقاء القبض على القذافي في مدينة سرت يوم 20 أكتوبر 2011 وقتله تاليا.
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب الثورة الليبية، انتشرت على مساحات كبيرة من البلاد الشاسعة بقايا القنابل اليدوية، والأسلحة والمعدات التي تركها المقاتلون في كتائب القذافي خلفهم. وفي مدينة طبرق الساحلية الغنية بالنفط(شرق ليبيا)، أطلقت شركة سويسرية متخصصة في نزع الألغام حملة لضمان سلامة المدنيين من هذه المخلفات والبقايا، وحتى لا تقع هذه الأسلحة بأيدي أطراف مشبوهة. (SF/swissinfo.ch)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.