جوزيف دايس يختتم مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة

اختتم الوزير السويسري السابق جوزيف دايس مساء الأربعاء 29 سبتمبر 2010 أشغال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ووجه نداء دعا فيه المنظمة الأممية للإستجابة لطلبات الإصلاح بأسلوب مبتكر وكريم.

وقال دايس في الخطاب الختامي الذي ألقاه بصفته الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة أمام مندوبي الدول الأعضاء (192) في مقر المنتظم الأممي في نيويورك: “من أجل التقدم بمشاريعنا الكبرى من أجل عالم يسود فيه السلم والصحة والصداقة يجب علينا أن نكون مستعدين لأن نكون مبتكرين وكرماء”.

وصرح وزير الخارجية السويسري الأسبق أنه يتملكه الشعور في بعض الأحيان بأنه عادة ما يتم الإكتفاء في الأمم المتحدة باجترار أفكار تجاوزها الزمن أو الإقتصار على انتصارات عابرة أو الإبتهاج باستمرار الأوضاع على ما هي عليه.

وتساءل دايس في خطابه: “نحن مقتنعون جميعا بأن الأمم المتحدة تمثل أداة مهمة لكن هل نستخدمها بطريقة ناجعة؟” وشدد على أن ضرورة القيام بعدد من الإصلاحات الضرورية وخاصة ما يتعلق بمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان ولجنة تعزيز السلم.

وكان الإجتماع الرفيع المستوى للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة قد سبقه تنظيم قمة عالمية حول الفقر استمرت ثلاثة أيام لتقييم ما تم إنجازه من أهداف الألفية التي تسعى الأمم المتحدة من ورائها إلى تخفيض مستوى الفقر في العالم إلى النصف بحلول عام 2015.

وقال دايس مختتما أشغال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد تم توجيه رسالة قوية أثناء القمة الخاصة بأهداف الألفية التنموية ويتعلق الأمر بحدث إيجابي: فقد أعدنا التأكيد على تصميمنا على الوفاء بالتعهد الذي قُطع في عام 2000 كما نتوفر على خطة عمل” لإنفاذه.