لإيمانهم بأهمية تنمية اقتصادية مسؤولة، اطلق حوالي خمسة عشر من المزارعين من سويسرا الروماندية مبادرة تحت عنوان "من أجل اقتصاد نافع للجميع". وعليهم جمع المائة الف توقيع الضرورية بداية من 1 نوفمبر 2011 حتى الفاتح مايو 2013 مثلما جاء في الجريدة الرسمية الفدرالية".
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
ويتعلق الأمر بمجموعة يرأسها فيلي كريتيني من جنيف وهي التي كانت قد حاولت تنظيم استفتاء شعبي ضد إدخال مبدأ ” كاسيس دو ديجون ” في عام 2009، ولكنها فشلت في ذلك رغم دعم حزب الخضر وحزب الشعب السويسري.
ولكن الناطق باسم المجموعة لاوران دو فانيل أوضح في حديث لوكالة لأنباء السويسرية “بأن الحظوظ هذه المرة أحسن. فهم حتى وأن اضطروا لجمع 100 الف توقيع بدل 50 الف، إلا أن الفترة المخصصة لجمع توقيعات المبادرة الشعبية أطول بكثير من الفترة المخصصة لجمع توقيعات الاستفتاء”.
يُضاف الى ذلك انهم وسعوا نطاق نقاشهم بحيث أصبحوا يركزون على مواطن الشغل كإحدى اهتماماتهم الرئيسية. وترغب المبادرة في التأثير مباشرة على السياسة الاقتصادية وبالأخص على القواعد المتبعة في مجال المنافسة.
يرى أصحاب المبادرة أن هدف السياسة الاقتصادية “يجب أن يكون التشغيل الكامل، والتنوع الاقتصادي، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، وتعزيز النسيج الاجتماعي وتعزيز الموارد الاقتصادية المحلية”. وليس الفلاحون ومنتجو الخمور وحدهم الذين يعانون من تحرير التجارة ومن رفع الحواجز التقنية على التجارة.
وللتذكير، ينص “مبدأ كاسيس دو ديجون” على أن أي منتجات يتم انتاجها وتسويقها في بلد من بلدان الاتحاد الأوربي او بلدان الرابطة الأوربية للتبادل الحر، بإمكانها أن تُباع في سويسرا بدون أن تخضع لفحوص جديدة.
ويرى أصحاب المبادرة، أن أنصار فرض الإجراءات الوقائية هم في تزايد مستمر ويأملون في جمع المائة الف توقيع. ولكن دوفانيل يرى “أن ذلك لا يعني أن المبادرة ستفوز، إذ قد نُضطر للعودة للحديث عن الموضوع بعد خمسة أعوام من الآن”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تقليص الحواجز التجارية مع أوروبا سيخفض الأسعار
تم نشر هذا المحتوى على
عمليا، سيعني ذلك السماح ببيع المنتجات، التي سبق أن تم ترويجها في الاتحاد الأوروبي في الأسواق السويسرية، دون إجراءات رقابية إضافية. تقوم سويسرا بتطبيق إجراءات ومقاييس خاصة بها على المئات من المنتجات والبضائع، تختلف بشكل أو بآخر عما هو معمول به في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يؤدي إلى رفع أسعار الواردات وتعقيد إجراءاتها. من هنا،…
تم نشر هذا المحتوى على
وعرضت برن على البرلمان الفدرالي لهذا الغرض اعترافا سويسريا أحادي الجانب بمبدأ “كاسيس دو ديجون” الذي اعتمدته دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 1979. بعد مرور 13 عاما على رفض الناخبين السويسريين انضمام الكنفدرالية إلى المجال الاقتصادي الأوروبي، أدركت برن الفدرالية أن اقتصاد البلاد الذي يـشهد ما يصفه الخبراء بـ”أزمة نمو” لن يتعافى إذا ما ظل…
تم نشر هذا المحتوى على
وتقود المنظمة السويسرية لدعْـم العمّال، حملة تدعو إلى لَفت الإنتباه إلى هذه الظاهرة وتَغيير هذه السياسة. ومنذ تأسيسها في عام 1936 من قِـبَل كلّ من الحزب الإشتراكي والإتحاد السويسري لنقابات العمّال، تسعى هذه المنظمة إلى الحَدّ من الإستغلال وإلى خلق مجتمع أكثر عدلاً، من الناحية الإجتماعية والسياسية والإقتصادية. وتَضرب هذه المنظمة مثلاَ بنوعيْـن من البضائع…
تم نشر هذا المحتوى على
ويُعتبر السويسريون، أكبر مستهلك في العالم لمنتجات التجارة العادلة، حيث يبلغ نصيب الفرد من الإنفاق في هذا المجال (32.75 فرنكا)، ثم يأتي في المرتبة الثانية، ولكن بفارق كبير، البريطانيون بواقع (18 فرنكا)، في حين يحتلّ الدنمركيون المرتبة الثالثة بواقع (11.30 فرنكا). وردَت هذه الأرقام ضِـمن التقرير الصادر في ديسمبر 2008 تحت عنوان “التجارة العادلة لعام…
تم نشر هذا المحتوى على
تقوم نيسان وياهو وشيكيتا ومؤسسات اقتصادية دولية أخرى معروفة بترحيل مقارها من دول الإتحاد الأوروبي إلى سويسرا حيث تخضع إلى معدلات ضريبية أدنى بكثير عما هو معمول به في البلدان الأخرى. بل إن هذه الشركات تحصل في بعض الأحيان على مزايا وحوافز جبائية لا تتمتع بها نظيراتها السويسرية نفسها. (SF-swissinfo.ch)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.