تراجعت الكنفدرالية من المرتبة التاسعة إلى الثالثة عشرة في "مؤشر التنمية البشرية" الذي نُشر يوم الخميس 4 نوفمبر. في المقابل، احتفظت النرويج بالمرتبة الأولى.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وفي كل سنة، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بإعداد ترتيب لبلدان العالم حسب النتائج التي تحققها ليس على مستوى الدخل فحسب بل في مجالات الصحة والتعليم.
وضمن البلدان الغنية، وجدت سويسرا نفسها هذه المرة في موقع غير جيد نسبيا بسبب المقاييس المستخدمة لتحديد مستوى التعليم حسبما أوضحته إيمّا سامّان، العاملة في وحدة الأبحاث التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وكالة الأنباء السويسرية.
وبالفعل، تم استبدال نسبة التمدرس هذا العام بعدد سنوات التعليم للأطفال في سن الدراسة (10،3 في سويسرا). إضافة إلى ذلك عوضت متوسط سنوات التمدرس للسكان البالغين بدورها معدل الأمية في صفوف الكهول. ومع ذلك، تمكنت سويسرا من تحسين ترتيبها فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين حيث ارتقت إلى المرتبة الرابعة.
من جهة أخرى، أشار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2010 إلى إحراز دول عربية تقدما بارزا على مستوى التنمية البشرية، لافتا إلى بقاء تحديات ضخمة على هذا المستوى. وتندرج خمس دول عربية من بين العشر في العالم التي سجلت “أكبر قدر من التطور” بحسب مؤشر التنمية البشرية مقارنة بنقطة الإنطلاق قبل 40 عاما، بحسب التقرير.
وأحرزت سلطنة عُمان اكبر قدر من التقدم منذ 1970 من بين الدول الـ 135 التي أحصيت فيما اتت السعودية في المرتبة الخامسة، وتونس في المرتبة السابعة، والجزائر في المرتبة التاسعة والمغرب في المرتبة العاشرة.
وإجمالا، تتموقع البلدان الإسكندينافية وأستراليا ضمن البلدان “الأفضل” فيما يتعلق بالتنمية البشرية، فيما توجد معظم بلدان القارة الإفريقية وأفغانستان وهايتي في مؤخرة الترتيب.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
جهود تحقيق أهداف الألفية عانت كثيرا من تأثيرات الأزمة المالية العالمية
تم نشر هذا المحتوى على
ويجتمع قادة العالم في مؤتمر قمة بنيويورك يوم الاثنين 20 سبتمبر 2010 يستمر ثلاثة أيام يبحثون خلاله السبل الممكن اتخاذها لمضاعفة الجهود من أجل تحقيق تلك الأهداف التي تسعى إلى خفض نسب الفقر المدقع، ووفيات الأطفال بمعدل 50% وإلى عكس اتجاه تطور نسب انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب (سيدا/إيدز) بحلول 2015. وأوضح بان كي- مون…
تم نشر هذا المحتوى على
ففي شهر أبريل 2000، تعهدت البلدان المشاركة في المنتدى العالمي حول التعليم المنعقد في داكار بالسينغال (وعددها 164) بالعمل على ضمان تعليم أساسي للجميع بحلول عام 2015. وبعد بضعة أشهر، تجدد هذا الإلتزام من طرف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (وعددها 191) بالتوقيع على أهداف التنمية للألفية التي تنص بوضوح على أن التعليم الإبتدائي للجميع…
تقرير التنمية الإنسانية: “دول عربية تحولت إلى تهديد لأمن مواطنيها”
تم نشر هذا المحتوى على
واعتبر الخبير المصري، الذي يشغل منصب نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن معدي التقرير أغفلوا حجم الضغوط والتدخلات الخارجية في عدد من البلدان العربية (مثل فلسطين والعراق والسودان والصومال) التي ساهمت في خلخلة الإستقرار وإعاقة التنمية وتدمير المكتسبات الضئيلة، كما حذر أصحاب القرار في البلدان العربية من مغبة الإستمرار في تأجيل الإستحقاقات الملحة…
تم نشر هذا المحتوى على
ويسعى الإعلان الذي أصدرته 42 دولة في يونيو 2006، وحصل اليوم على توقيع 94 بلدا، إلى الحد من دوامة عنف الصراعات المسلحة أو العنف المترتب عن العمليات الإجرامية الذي يؤدي سنويا إلى مقتل 740 ألف شخص. بمبادرة من سويسرا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، انطلق في 7 يونيو 2006 مسار “إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية”،…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.