تقرير أمريكي حول الإتجار بالبشر ينتقد سويسرا مجددا
أشارت الولايات المتحدة مُجددا بأصبع الاتهام إلى سويسرا في تقريرها السنوي الأخير حول الإتجار بالبشر حول العالم. وكما فعلت العام الماضي، انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية سويسرا بشأن السماح للقاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما بممارسة الدعارة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
ولئن أقر التقرير الأمريكي بأن سويسرا اتخذت إجراءات هامة لمعالجة هذه المشكلة، فإنه لا يزال يعتبر تلك التدابير غير كافية. ويوصي في هذا السياق الكنفدرالية بتشديد العقوبات الموضوعة على المُتاجرين بالبشر.
وكانت سويسرا في عام 2009 لا تزال ضمن فئة الدول الأفضل ترتيبا، أي الفئة الأولى. ولكنها تدحرجت إلى الفئة الثانية في تقرير عام 2010. وقد خضع للفحص في التقرير الأمريكي للعام الحالي مجموع 184 بلدا، من بينهم، وللمرة الأولى، الولايات المتحدة نفسها.
وأضاف التقرير بأن سويسرا هي عموما بلد المقصد وليس بلد العبور بالنسبة للنساء والقاصرين الذين يُجبرون على ممارسة البغاء والتسول أو السرقة. وحسب تقديرات الخارجية الأمريكية، يتراوح عدد هؤلاء الضحايا في سويسرا ما بين 1500 و3000 شخص.
ويذكر أن سويسرا تخطط لمواكبة ركب البلدان المجاورة لها لمنع ممارسة الدعارة قبل عُمر 18 سنة. ومن المقرر أن يُعرض مشروع قانون ينص على معاقبة زبائن المومسات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16 و17 سنة، على التشاور بعد فصل الصيف، حسبما أعلنت عنه وزيرة العدل والشرطة السويسرية سيمونيتا سوماروغا.
ويظل السن القانوني الأدنى لممارسة الدعارة في سويسرا حاليا 16 عاما؛ وهو سن الرشد الجنسي في الكنفدرالية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
جرائم الإنترنت والمافيا تشكل تهديدا متزايدا في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
التقرير الأخير الذي نُشِرَت نتائجه يوم الخميس 23 يونيو 2011 انتهى أيضا إلى أن مكافحة الجرائم الإلكترونية قد أصبح واحدا من أكبر التحديات التي تواجه اليوم السلطات السويسرية. ويذكر تقرير الشرطة أنه “مع تزايد الجرائم العابرة للحدود، والتي يتم الإعداد لها عبر الإنترنت، أصبح مرتكبو تلك الأعمال يقومون بها بأسرع وتيرة، وبات من الصعب التعرّف…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي هذا الإطار، أطلق تحالف “يورو 08 ضد المتاجرة بالنساء”، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس الجاري، حملة إعلامية مُرفقة بعريضة تطالب بمنح تراخيص الإقامة والمساعدة للضحايا. ونظم لهذا الغرض مظاهرات في عدد من المدن السويسرية التي ستحتضن البطولة. خلال المؤتمر الذي انعقد في منتصف يوم الجمعة 7 مارس الجاري في العاصمة الفدرالية برن…
تم نشر هذا المحتوى على
ومن نشاطات “فيفيري” أيضا مساعدة ضحايا التعذيب والاستغلال الجنسي في الكونغو، والنساء العازبات في المغرب. رئيسها مايك هوفمان، أوضح في حديث لسويس انفو أهمية هذا الاعتراف ونوعية المشاكل والتحديات التي تواجهها جمعيته. يوم 10 ديسمبر 2007 في باريس، سلمت كاتبة الدولة الفرنسية للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان، راما يادي، جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان، لخمس جمعيات…
تم نشر هذا المحتوى على
العريضة التي وقعها في سويسرا 72000 شخص خلال احتضان البلاد لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم لعام 2008 بهدف اعتبار الاتجار بالبشر انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، لازالت تثير الاهتمام والنقاش، بحيث تجمـَّع في زيورخ بمناسبة يوم وطني نـُظم بتاريخ 11 يونيو 2009 حوالي 150 من المتخصصين – من المنظمات غير الحكومية، وسلطات الملاحقة، والمحامين والباحثين. وأعرب…
عندما تُمارس المراهقات الدعارة لاقتناء “ماركات” الموضة
تم نشر هذا المحتوى على
وحذرت الجمعية من خطر تحـوُّل سويسرا إلى “ملاذ آمن للسياح الرّاغبين في ممارسة الجنس مع أشخاص في سن المراهقة”، بما أن السـّن القانوني للدعارة في ألمانيا المجاورة هو 21 عاما و18 عاما في كل من فرنسا وإيطاليا. وقالت روت-غابي فيرموت، النائبة البرلمانية السابقة والعضوة في مجلس إدارة الجمعية: “علينا سدّ هذه الفجوة القانونية، وإلا ستجتذب…
تم نشر هذا المحتوى على
حتى الحرب العالمية الثانية، ظلت الحقوق الإنسانية مسألة تخص كل دولة بمفردها عمليّا، إلا أنه وبعد الفظاعات التي ارتكبت خلال النزاع، أسند الميثاق الذي قامت عليه الأمم المتحدة ثم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1948 مهمة واضحة للمجموعة الدولية تتمثل في مراقبة تطبيق واحترام هذه المبادئ التي يُفترض أن تكون بديهية لكنها لا…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.