للعام الثاني على التوالي، تصدرت العاصمة النمساوية فيينا الترتيب العالمي لجودة الحياة في كبريات المدن، الذي يصدره سنويا مكتب ميرسر البريطاني لفستشارات في مجال الموارد البشرية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وجاءت زيورخ في المرتبة الثانية، بينما احتلت جنيف المرتبة الثامنة وبرن الصف التاسع بالتساوي مع كوبنهاغن الدنمركية.
أما المدينة الأكثر أمانا فهي اللوكسمبورغ، تليها برن وهلسنكي (فنلندا) وزيورخ. وتقترن أصعب الظروف المعيشية بالعاصمة العراقية بغداد، حسب هذا التصنيف.
وتمثل المدن الأوروبية نصف المدن التي احتلت المراتب الخمسة والعشرين الأولى، خاصة مدن ألمانيا وسويسرا، بثلاثة ممثلين لكل بلد ضمن العشرة الأوائل.
فبعد الثلاثي الذي يتصدر قمة الترتيب، فيينا وزيورخ وأوكلاند (نيوزيلندا)، تأتي ميونيخ الألمانية في المرتبة الرابعة، بينما تتقاسم دوسلدورف الألمانية وفانكوفر الكندية المرتبة الخامسة. أما العاصمة الفرنسية باريس، مدينة الأضواء، فجاءت في المرتبة الثلاثين بينما كانت قد احتلت المرتبة 34 العام الماضي. ولم تحتل العاصمة البريطانية لندن سوى المرتبة 38. وفي القارة الأمريكية، حققت هونولولو أفضل نتيجة في الولايات المتحدة حيث احتلت المرتبة 29. وبالنسبة للشرق الأوسط وإفريقيا، احتلت دُبي الإماراتية أفضل مرتبة في جودة الحياة إذ جاءت في الصف 74.
وتحتل مؤخرة الترتيب مدن تتميز بـ “الاضطرابات المدنية، وارتفاع مستويات الجريمة، وبتطبيق نسبي للقانون” مثلما شرح المسؤول عن هذا التحقيق، سلاغين باراكاتيل. وتوجد ضمنها مدن الخرطوم (السودان)، وبور أوبرانس (هايتي)، ونجامينا (تشاد)، وبانغي (جمهورية وسط إفريقيا) قبل العاصمة العراقية بغداد.
وشملت الدراسة 221 مدينة اعتمادا على 39 من معايير جودة الحياة في مجالات عدة، من أبرزها الصحة، والتعليم، ووسائل النقل، والسكن، والمناخ، ومعدلات الجريمة. وقرر واضعو الدراسة التركيز على السلامة الشخصية في تصنيف عام 2011 بسبب الاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها العديد من المناطق الحضرية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تطهير الأماكن العامة من النفايات يكلف 200 مليون فرنك سنويا
تم نشر هذا المحتوى على
وقد ظلت تكلفة تطهير الأماكن العمومية موضع تقديرات متباينة حتى الآن، بحسب البيان الصادر عن المكتب الفدرالي للبيئة. وتصرف ثلاثة أرباع ذلك المبلغ في إزالة القمامة الملقاة على قارعة الطريق، والبقية في إزالة النفايات المتروكة من طرف الجمهور في وسائل النقل العمومي. وتصدرت بقايا لفافات الأطعمة، وقوارير المشروبات النفايات المتخلّى عنها. ويمثل جمع هذه النفايات لوحده…
الشركات العالمية تُعير اهتماما متزايدا لتصنيف المدن
تم نشر هذا المحتوى على
وتساعد نتائج العديد من الدراسات الاستقصائية الشركات على اختيار الموقع المثالي لمقرها الرئيسي، أو فتح مكتب جديد لها في الخارج، رغم أن مصداقية الترتيب نادرا ما تكون موضع تساؤل. “زيورخ – عاصمة سويسرا الاقتصادية” هو عنوان مطوية نشرتها المدينة، وتعرض فيها تصنيف ما لا يقل عن ست دراسات استقصائية دولية احتلت فيها زيورخ المرتبة الأولى…
تم نشر هذا المحتوى على
من المؤكّـد أنه ليس لهذه المدن الثلاث تُـراث روما التاريخي ولا حداثة نيويورك ولا نشاط أو ديناميكية اقتصاد شانغهاي، وليس لها سِـحر باريس الثقافي، ولكن لديها ما هو أكثر أهمية، لديها ظُـروف معيشية أفضل. ويجري مكتب “ميرسر” البريطاني للاستشارات تصنيفا سنويا يأخذ فيه بعين الاعتبار مستوى جودة المعيشة في 420 مدينة حول العالم. وفي كل…
تم نشر هذا المحتوى على
زيورخ تأتي للعام السادس على التوالي على رأس هذا الترتيب العالمي السنوي، الذي يضع تحت المجهر 215 مدينة في شتى أنحاء العالم، والذي احتلت فيه بغداد المرتبة الأخيرة. تستند هذه الدراسة حول جودة الحياة في المدن على 39 مقياسا، وهي تأخذ بعين الاعتبار عوامل سياسية واقتصادية وبيئية وأمنية وصحية وتربوية، وأخرى تتعلق بالنقل والخدمات العامة.…
تم نشر هذا المحتوى على
منذ أكثر من عقد، تحتل زيورخ وجنيف وبرن بانتظام المراكز العشرة الأولى في التصنيف السنوي الذي يعده مكتب “ميرسر” البريطاني الدولي للاستشارات في مجال الموارد البشرية، والذي يسلِّـط الضوء على 420 مدينة من شتّـى بقاع العالم، ويعتمد المقارنة بين ظروفها المعيشية. وقد هيمنت زيورخ على المركز الأول في هذا التصنيف لمدّة 7 سنوات (إلى عام…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.