العنف المسلح يشكل عائقا أمام التنمية ويزيد من صعوبة تطبيق أهداف الألفية، لذلك تأمل سويسرا في أن تضع الأمم المتحدة مراحل مـُستهدفة للحد من هذه المشكلة. هذا ما قاله السفير السويسري بيتر ماورر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 16 نوفمبر الجاري.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
يلقى أكثر من 740000 شخص حتفه سنويا بسبب استخدام الأسلحة حول العالم. وقد اعتمدت الأمم المتحدة في عام 2006 “إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية” بهدف تقليص هذا العدد. ووقـّعت أكثر من 100 دولة على هذه الوثيقة منذ إقرارها.
ويظهر تقريرٌ للأمين العام للأمم المتحدة الآن المسارات التي يجب اتباعها لدفع التنمية الاجتماعية بصورة عادلة والحد المضطرد من استخدام الأسلحة. وبصفتها عضوا في المجموعة المكلفة بتنفيذ إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية، تدعم سويسرا هذا التقرير.
هذه المجموعة – ومن أعضائها أيضا البرازيل والمملكة المتحدة وإسبانيا – تأمل في التوصل إلى قرار بهذا الشأن خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعندئذ يمكن اعتماده خلال قمة لرؤساء الدول والحكومات.
وصرح السفير ماورر أنه ينبغي الإنتباه أثناء التخطيط لعقد تلك القمة إلى أن التحديات الراهنة التي تواجهها البشرية مترابطة ببعضها البعض، مضيفا أن المجتمع الدولي لن يتمكن من إيجاد حلول إلا إذا فـكّر بشكل مُشترك في قضايا مثل التغيير المناخي والتنمية والسلام والأمن والتخطيط الاقتصادي العالمي.
وفي إشارة إلى المجموعة القوية الجديدة التي تتشكل من أبرز الدول الثرية في العالم (ما يُعرف بمجموعة العشرين)، أكد السفير السويسري أن الأمم المتحدة هي المحفل المناسب الوحيد لإجراء مثل هذه المناقشات.
swissinfo.ch مع الوكالات
الأكثر مناقشة
المزيد
نقاش
يدير/ تدير الحوار:
مارك لويتينيغّر
ما هي تجربتك مع أزمة السكن وارتفاع أسعار العقارات؟
تواجه سويسرا أزمة سكن آخذة في التفاقم. برأيك، ما السبل الممكنة لتفادي هذه الأزمة؟
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تم نشر هذا المحتوى على
ويسعى الإعلان الذي أصدرته 42 دولة في يونيو 2006، وحصل اليوم على توقيع 94 بلدا، إلى الحد من دوامة عنف الصراعات المسلحة أو العنف المترتب عن العمليات الإجرامية الذي يؤدي سنويا إلى مقتل 740 ألف شخص. بمبادرة من سويسرا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، انطلق في 7 يونيو 2006 مسار “إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية”،…
تم نشر هذا المحتوى على
وقد أعرب مَن لقّبته إحدى الصحف السويسرية بـ “الضمير القانوني” للأمين العام للأمم المتحدة، عن أسفه لعدم بقاء أي مُمثل سويسري على أرفع مستوى داخل المنظومة الأممية. “إن مغادرتي للأمم المتحدة ستثير أسفي بالتأكيد. ولئن كان الشعور بالإحباط يتملكني دائما بسبب عدم تناسب ما ينبغي فعله وما يُمكنني فعله، فيمكن أن أقول إنني تمكنت من…
تم نشر هذا المحتوى على
ومع هذا، فإن عدد السويسريين الذين يتحملون مسؤوليات مهمة في معظم المنظمات الدولية، لا زال محدودا جدا. في موناكو، يفوق عدد الموظفين الرومانيين العاملين في المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع، عدد السويسريين، رغم أن المطالب الواردة من رومانيا، تقل بكثير مقارنة بما يرِد من بقية الدول الأعضاء في الاتحاد. في المقابل، تبحث منظمة التجارة العالمية وبرنامج…
تم نشر هذا المحتوى على
البروفيسور فالتر كالين أوضح في حديث خاص مع “سويس إنفو” كيف يخطط لتمثيل هذه الفئة من المرحلين، التي يزيد عددها في العالم عن 25 مليون شخصً. البروفيسور فالتر كالين، الأستاذ بجامعة برن في مجال القانون الدولي العام، هو ثاني خبير سويسري قانوني يتم ترشيحه هذا العام إلى موقع أممي رفيع. فقد سبق للأمين العام للأمم…
تم نشر هذا المحتوى على
أرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الصور Agence VII خمسة من أشهر المصورين الفوتوغرافيين الحائزين على العديد من الجوائز (James Nachtwey, Ron Haviv, Franco Pagetti, Christopher Morris et Antonin Kratochvil) إلى 8 بلدان وهي أفغانستان وكولومبيا وجورجيا وهايتي ولبنان وليبيريا والفلبين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل التقاط التأثير الذي تخلفه الحرب والعنف المسلح على حياة…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.