قبل 15 عاما وافق السويسريون على انضمام بلادهم إلى الأمم المتحدة
السيد كاسبار فيليغر، رئيس الكنفدرالية عام 2002، وهو يضع اللمسات الأخيرة على خطابه الأممي على متن الطائرة التي قادته من جنيف إلى نيويورك يوم 9 سبتمبر 2002.
(جميع الصور: كيستون Keystone)
Keystone
الرئيس فيليغر، مرفوقا بحراسه الشخصيين، يتجه إلى مقر البعثة السويسرية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
Keystone
"نحن لسنا جزيرة على هذا الكوكب. من مصلحتنا الوقوف جنبا إلى جنب مع بقية العالم"
Keystone
"هذه واحدة من أهم لحظات حياتي"
Keystone
من اليسار، ممثل سويسرا السابق في الأمم المتحدة جينو شتيهلين، ورئيس الكنفدرالية (لعام 2002) كاسبار فيليغر، ووزير الخارجية السويسرية (في تلك الفترة) جوزيف دايس، يستعدون لشغل مقاعدهم في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة يوم 10 سبتمبر 2002.
Keystone
"سويسرا مستعدة لدعم العمليات الإنسانية وعمليات حفظ السلام"
Keystone
في تعليقه على الحدث، قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان: "السويسريون هنا.. لقد انتظرنا وقتا طويلا".
Keystone
بالرغم من احتضان مدينة جنيف لمقر عُصبة الأمم منذ عام 1919 وللمقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة وعدد من وكالاتها المختصة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فإن الشعب السويسري لم يُوافق على التحاق الكنفدرالية بمنظمة الأمم المتحدة إلا إثر استفتاء أجري يوم 3 مارس 2002. وفي العاشر من سبتمبر 2002، توجّه كاسبار فيليغر، رئيس الكنفدرالية آنذاك إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك حاملا في حقيبته الخطاب الإفتتاحي التاريخي الذي ألقاه أمام الجمعية العمومية للمنتظم الأممي. وقد تم حينها القبول بانضمام سويسرا بوصفها العضو رقم 190 في المنظمة بالإجماع.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.