برنامج تلفزيوني: “الثوار في ليبيا يقاتلون بذخيرة سويسرية”
يستخدم الثوار الليبيون ذخيرة سويسرية في القتال الذي يخوضونه ضد القوات التابعة للقذافي. ويتعلق الأمر، حسب برنامج "روندشاو" الإخباري الذي يبثه التلفزيون السويسري الناطق بالألمانية، بالذخائر المستخدمة في البنادق من طراز M80 (وهي أسلحة تستعملها أيضا قوات حلف شمال الأطلسي).
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
هذا الصنف من الذخيرة مصنع من قبل شركة “رواغ آموتيك” الحكومية لصناعة الأسلحة والمعدات العسكرية في مدينة تون Thun، أما الطرف الذي قام بتصديره فهي شركة FGS Frex التي يوجد مقرها في بلدة أوبرغيغري.
وأفاد البرنامج التلفزيوني في حلقة مساء الأربعاء 20 يوليو 2011 أنه قد تم تصدير الذخيرة رسميا في بادئ الأمر نحو دولة قطر، طبقا لما وُجد مكتوبا على صناديق الذخيرة التي عثر عليها في ليبيا.
وأكدت شركة FGS في البرنامج التلفزيوني الاخباري “روندشاو” حدوث الصفقة مع قطر، وقال مديرها فولهارت فريتس في نفس البرنامج: “لقد توسطت لتعريف القطريين بشركة رواغ RUAG، لكن القطريين أرادوا أن تتم الصفقة عبر شركتنا لأنهم يعرفوننا أكثر من معرفتهم بشركة رواغ”.
ودائما حسب برنامج “روندشاو” التلفزيوني الإخباري، فقد تم تصدير صفقة الذخيرة إلى قطر في عام 2009 بترخيص من كتابة الدولة السويسرية للشئون الإقتصادية، كما تعهدت الدولة الخليجية آنذاك بعدم تسليم الذخيرة إلى جهات أخرى.
وحسب ما جاء في البرنامج (نقلا عن مصادر في كتابة الدولة للشؤون الاقتصادية)، فستقوم السلطات السويسرية بالتحقيق في احتمال انتهاك دولة قطر للبنود المتعلقة بعدم إعادة التصدير إلى جهات أخرى.
وفي انتظار اتضاح الصورة، فلن تمنح الجهات المعنية أي تراخيص جديدة لتصدير معدات حربية سويسرية الصنع باتجاه قطر.
الأكثر مناقشة
المزيد
نقاش
يدير/ تدير الحوار:
مي المهدي
ما هي أسباب التشرد في بلدك.كِ؟
أثار مقالنا عن المشردين والمشردات العديد من ردود الفعل. والآن نود أن نعرف منكم.ن: ما هي الحلول الموجودة لمعالجة ظاهرة التشرد في بلدك؟
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الحكومة تدافع عن الصادرات السويسرية من العتاد الحربي
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت نفسه، ستخضع مقاييس الترخيص لهذا الصِّـنف من الصفقات لمزيد من الصرامة والتشدد. يوم 21 سبتمبر 2007، أودِعت المبادرة الشعبية، التي أطلقتها المجموعة من أجل سويسرا بدون جيش لدى المستشارية الفدرالية، مرفوقة بحوالي 110 آلاف توقيع من طرف مواطنين سويسريين يتمتّـعون بالحق في الانتخاب. وتطالب المبادرة بتضمين الدستور الفدرالي، حظر تصدير العتاد الحربي وعبوره…
تشاد قد تكون َسلّحت طائرة تدريب سويسرية لـقصف دارفور
تم نشر هذا المحتوى على
ويـتسع الجدل في سويسرا حول هذه القضية بعد أيام من الكشف عن عمليات القصف التي تـشنها طائرات من طراز PC-7، تحمل ألوان العلم التشادي، في مناطق حدودية، وخاصة في دارفور غربي السودان. منذ بداية العام، تتوالى المعلومات المتعلقة بـالدور الذي تلعبه طائرات بيلاتوس PC-7 التشادية التي – على الرغم من أنها اقتُنيت على اعتبار أنها…
تم نشر هذا المحتوى على
ويستهدف القرار السويسري الميليشيات المسلحة، لكنه يتضمن استثناءات عندما يتعلق الأمر بصفقات مرخصة من قبل الحكومة اللبنانية أو قوات حفظ السلام الأممية. قررت الحكومة السويسرية خلال اجتماعها الأسبوعي، يوم الأربعاء 1 نوفمبر 2006، فرض حظر على بيع الأسلحة في اتجاه لبنان. وعللت الحكومة هذا القرار بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الصادر في 11…
تم نشر هذا المحتوى على
هذه الزيارة سمحت أيضا بالتباحث مع الجانب الباكستاني حول المشاكل الأمنية وتفقد منطقة بالاكوت التي ضربها زلزال عام 2005، والتي تساهم سويسرا في إعادة بنائها. انتهزت السلطات الباكستانية يوم الاثنين 30 أكتوبر الزيارة التي يقوم بها وزير الدفاع السويسري صامويل شميد لإسلام أباد لتؤكد مُجددا اهتمامها بشراء ناقلات الجنود المدرعة M113 التي لم يعد الجيش…
تم نشر هذا المحتوى على
أرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الصور Agence VII خمسة من أشهر المصورين الفوتوغرافيين الحائزين على العديد من الجوائز (James Nachtwey, Ron Haviv, Franco Pagetti, Christopher Morris et Antonin Kratochvil) إلى 8 بلدان وهي أفغانستان وكولومبيا وجورجيا وهايتي ولبنان وليبيريا والفلبين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل التقاط التأثير الذي تخلفه الحرب والعنف المسلح على حياة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.