في هذا الصدد، صرحت “سويس لايف” Swisslife وهي أكبر شركة للتأمين على الحياة في سويسرا وشركة “باير” Baer لتصنيع المواد الغذائية لبرنامج “10 إلا 10″ الإخباري الذي تبثه القناة العمومية السويسرية الناطقة بالألمانية SRF أن äوضع الإعلانات في إطار مقاطع فيديو تحض على العنف أو تروّج لليمين المتطرف تلحق ضررا بالشركة”.
كما هو معلوم، يشتغل موقع يوتيوب – الذي اشترته شركة غوغل في عام 2006 بمبلغ بلغت قيمته 1.65 مليار دولار – عبر استخدام الخوارزميات الآلية التي تبث الإعلانات تلقائيا خلال عرض مقاطع الفيديو دون تمييز.
وبالرغم من ذلك، فقد أعلنت الشركتان السويسريتان أن سياسة الإعلانات هذه صادمة. ووفق برنامج”10 إلا 10″، فإن شركات سويسرية أخرى تعرضت لنفس الأمر مثل سلسلتي سوبر ماركت “كوب” و”ميغرو” وشركتي “نيفيا” و”ريكولا”.
في السياق، سبق لحوالي 250 شركة بريطانية أن قامت بسحب إعلاناتها من موقع غوغل بسبب عرض لقطاتها الترويجية في سياق محتويات تحض على الكراهية والتطرف.
وفي معرض الرد، أكدت شركة غوغل للبرنامج الإخباري السويسري أنها تتخذ مجموعة من الإجراءات لمنع نشر المحتويات المروجة للتطرف، كما اعتذرت عن نشر إعلانات الشركات في سياق لا يتطابق مع قيمها الأخلاقية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مكافحة الإرهاب بين الوقاية والتدخل في الحريات الشخصية
تم نشر هذا المحتوى على
من المُفترض أن يتيح القانون الفدرالي الجديد بشأن الإستخبارات (LRens)، الذي صادق عليه البرلمان في الخريف الماضي، سبلا أفضل لمواجهة الإرهاب، والتجسس، وانتشار الأسلحة. ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، سيتم تزويد جهاز الإستخبارات الفدرالي (SRC) بأدوات جديدة. فبالإضافة إلى مراقبة المكالمات الهاتفية، ستتاح إمكانية مراقبة البريد الإلكتروني، واختراق نُظم الحاسوب خارج سويسرا أو حتى…
تجاوز المقاربة الأمنية والعسكرية في مكافحة العنف والتطرّف
تم نشر هذا المحتوى على
يهدف مؤتمر دولي ينعقد على يومي 7 و8 أبريل 2016 في جنيف بالتعاون بين الأمم المتحدة وسويسرا إلى توحيد الجهود من أجل محاربة تجنيد الشباب في صفوف المجموعات الإرهابية مثل "داعش". ومن أجل تحقيق ذلك، يُراهن المنظمون على جملة من التدابير كتوفير الوقاية الإجتماعية والإقتصادية، بما يتجاوز المقاربة الأمنية والعسكرية الصرفة التي سادت منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.
تم نشر هذا المحتوى على
ترى الخبيرة مريم إيسّر دافوليو أن بإمكان سويسرا أن تفعل المزيد لوقف تجنيد الجهاديين. فالمساجد مدعوة لـ "تقديم المشورة والنصح للشبان المسلمين الذين هم عرضة للخطر"، أما الدولة فهي مدعوة إلى "امتلاك الخبرة لمعرفة كيفية تأطير الجهاديين العائدين إلى البلاد"، على حد قولها.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.