هذه الأرقام، التي كشفت عنها صحيفة زونتاغس تسايتونغ السويسرية في تقريررابط خارجي لها، أكدها المكتب الفدرالي للإحصاء أيضا.
وأفادت الصحيفة عن ارتفاع كبير في حالات الاعتداء الجنسي، حيث تم الإبلاغ عن 33 حالة، مقارنة بـ 20 حالة فقط في العام السابق. ومن بين هذه الحالات، كانت هناك ثماني جرائم اغتصاب وست حالات سوء معاملة للأطفال.
كما تم تسجيل جريمة قتل واحدة وثلاث حالات محاولة قتل وتم الإبلاغ عما مجموعه 80 حالة من الإيذاء البدني و 79 تهديدا بالعنف و 71 حالة اعتداء على الموظفين. وتشمل الجرائم غير العنيفة 70 حالة سرقة و 61 حالة إضرار بالممتلكات.
جدير بالذكر أن الجرائم المرتكبة في مراكز اللجوء تشكل نسبة ضئيلة من جميع الجرائم المسجلة في سويسرا، إذ لا تمثل سوى 0.2% من مجموع الجرائم، وفق المكتب الفدرالي للإحصاء مع الإشارة إلى أن البيانات الإحصائية تنقصها بيانات كانتونين.
هذا وتقدم 18088 مهاجرا بطلب لجوء في سويسرا في عام 2017 وذلك بانخفاض قدره 33.5 ٪. وهو أقل عدد من طلبات اللجوء منذ عام 2010.
المزيد
المزيد
توافق حكومي يعزّز فرص إدماج اللاجئين في سوق العمل السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
وأعلنت وزيرة العدل والشرطة، سيمونيتا سوماروغا إن الكنفدرالية ستخصص ما يصل إلى 18.000 فرنك سويسري لكل شخص في الكانتونات الست والعشرين المسؤولة دستوريا عن استيعاب اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يتمتعون بوضع الإقامة المؤقتة. هذا القرار الجديد سيوفّر 165 مليون فرنك كإنفاق حكومي إضافي في السنة، بما في ذلك مدفوعات الحكومة للتعويض للكانتونات عن المساعدات المقدمة للقاصرين…
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا قد تُعيد مئات الأريتريين الذين رُفضت مطالب لجوئهم إلى بلادهم
تم نشر هذا المحتوى على
في شهر أغسطس 2017، قضت المحكمة الإدارية الفدرالية أن المواطنين الإريتريين الذين أدوا خدمتهم العسكرية الإلزامية في بلدهم لا ينبغي أن يتوقعوا إعادة تجنيدهم في الجيش أو مُواجهة عقوبة جنائية عندما يعودون إلى بلادهم. لذلك، اعتبرت المحكمة أن العودة إلى إريتريا “لا يُمكن اعتبارها بشكل عام غير قابلة للتنفيذ”. وبالنظر إلى أن القوانين السارية تفرض…
تم نشر هذا المحتوى على
وأوضحت الصحيفة رابط خارجيالصادرة يوم الأحد 11 مارس أن ما يقرب من نصف 3700 سرير كانت فارغة في مراكز اللجوء الفدرالية في العام الماضي. الصحيفة حصلت على البيانات من أمانة (أو كتابة) الدولة للهجرة، التي قالت إن اثنين فقط من مراكز اللجوء الفدرالية والبالغ عددها 20 مركزًا تم تشغيلها بنسبة 75 % أو أكثر في عام 2017.…
شرطة مدينة زيورخ : “نشرُ جنسية المُشتبه به سلوك تمييزي”
تم نشر هذا المحتوى على
وصرح ريتشارد فولف، رئيس قسم الأمن بالمدينة، بأنه تم إدخال هذا التغيير لأن “ذكر جنسية المُشتبه بهم بشكل منتظم في تقارير الشرطة سلوك تمييزي، إذ يُوحي بأن الجريمة يمكن تفسيرها بجنسية الجاني”. وفي رد فعل على هذه القرار، صرحت بعض وسائل الإعلام أنه “من المهم معرفة جنسية المشتبه بهم، كما أن إقصاء المعلومات يمكن اعتباره غير شفاف…
وافــدُون غير مرغوب فيهم ولا مُـرحّـب بهم في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
في نوفمبر 2010، أي بعد أربع سنوات من تحوير القوانين المتعلقة باللجوء والأجانب باتجاه إضفاء مزيد من التشديد عليها، وافق الناخبون السويسريون على مبادرة الطرد المثيرة للجدل، التي تقدم بها اليمين الشعبوي، والقاضية بالطرد التلقائي من البلاد للأجانب المُدانين بارتكاب جرائم خطيرة، كالإغتصاب والسرقة بالإكراه والإتجار بالمخدرات والإحتيال بغرض سوء استغلال المساعدات الإجتماعية. ويشار إلى أن…
حقوق الإنسان في سويسرا ..إنجازات مهمة وتجاوزات مستنكرة
تم نشر هذا المحتوى على
فإن هذا التقرير الذي يشتمل على 432 صفحة، ينتقد أيضا بعض الخطوات التي اتخذتها سويسرا والتي تمثل انتكاسة لحقوق الإنسان، ومن ذلك الإستفتاء الشعبي الذي أدخل بموجبه تعديلا على الدستور يسمح بالطرد الفوري للأجانب الذين يرتكبون صنفا من الجرائم، ويشير إلى غياب تعريف واضح في قانون العقوبات السويسرية لما يدخل ضمن جرائم التعذيب ويكون في توافق مع…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.