سويسرا تسعى إلى خفض استهلاك مواطنيها من مادة الملح
يستهلك السويسريون أكلات تشتمل على نسب كبيرة من الملح. ووفقا لدراسة كشف عنها المكتب الفدرالي للصحة العمومية، يستهلك كل مواطن سويسري يوميا ما معدله 9.1 غرام من الملح، في الوقت الذي توصي فيه منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز معدّل الإستهلاك اليومي 5 غرامات فقط.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
هذه الدراسة التي أنجزها المستشفى الجامعي بلوزان وشملت عينة تبلغ 1500 شخص، وأعلن المكتب الفدرالي للصحة العمومية عن نتائجها يوم الاثنين 14 نوفمبر 2011 بيّنت أن الرجال يستهلكون كميات أكبر من الملح (10.6 غرام) مقارنة بالنساء (7.8 غرام). وخلال البحث أجريت على أفراد العينة تحاليل لقياس ارتفاع ضغط الدم، فتبيّن أن الرجال يعانون من هذه المشكلة بنسبة 32.3% مقابل 19.1% بالنسبة للنساء.
يسعى المكتب الفدرالي للصحة إلى تحقيق تراجع تدريجي بالنسبة للإستهلاك الفردي اليومي من مادة الملح إلى ما دون 8 غرامات في اليوم، لأن نسبة أعلى من ذلك يمكن ان تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وللوصول على ذلك اطلق هذا المكتب مشروعيْن للغرض.
وبالتعاون مع شركاء اقتصاديين، قامت المدرسة العليا للزراعة بسويسرا بدراسة امكانية خفض كميات الملح في بعض انواع الخبز والحلويات، وتحقيق الامر نفسه في منتجات الاجبان واللحوم والاكلات الجاهزة. ولقد اثبتت الأبحاث أن الأمر ممكن من الناحية التكنولوجية من دون تعريض الامن الغذائي إلى الخطر.
هذه الدراسة أكدت من ناحية اخرى ايضا أن المنتجات التي خفّضت نسبة الملح فيها لقيت إقبالا من المستهلكين. وبالنسبة للبعض منهم، هذه المنتجات أصبحت مفضّلة لديهم.
ونتيجة لذلك، أصدرت أحدى عشر مجموعة انتاجية توصيات تهدف إلى خفض نسب الملح في المواد المستهلكة على المدى القصير. و بحسب ما صرّح به مايكل بيير، أحد المسؤولين بقسم الامن الغذائي بالمكتب الفدرالي للصحة إلى وكالة الانباء السويسرية قد يشمل ذلك على سبيل المثال ، النقانق، وصلصات السلاطة، أو الأطباق التي تتكوّن في الأساس من البطاطس.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“الوقاية من الأمراض المزمنة” .. استثمار حيوي
تم نشر هذا المحتوى على
ويشير تقرير المنظمة الصادر بالمناسبة إلى أعباء الأمراض المزمنة على القطاع الصحي، بحيث قد تكلف بلدا مثل الصين ما بين 2005 و2015 أكثر من 558 مليار دولار أمريكي. الأمراض المزمنة التي تتحدث عنها منظمة الصحة العالمية هي أمراض القلب والشرايين، والسكري، والسكتة، والسرطان، والأمراض التنفسية، وضعف البصر والعمى، وضعف السمع والصمم، وأمراض الفم، والاضطرابات الوراثية.…
تم نشر هذا المحتوى على
وقد ركزت المنظمة على أساليب الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض، لاسيما ما يتعلق بالأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين… كان الاعتقاد سائدا بأن أمراض القلب والشرايين هي أمراض تصيب بالدرجة الأولى الأغنياء، لكن التقرير السنوي حول الصحة في العالم لعام 2002، والذي سينشر في نهاية الشهر، ينـبّـه إلى أخطار ارتفاع الظاهرة في البلدان النامية،…
تم نشر هذا المحتوى على
ولهذا السبب، تنصح أغلبية الأطباء بخلط كميات من هذا الفيتامين الحيويّ في المواد الغذائية خاصة دقيق الخبز، كإجراء وقائي على نحو إضافة كميات من اليود في ملح الطعام أو إضافة كميات من الفلور في ماء الشرب. الحَمض الفَولي المعروف أيضا باسم فيتامين “ب ـ تسعة” هو من أبرز الفيتامينات الطبيعية التي تتواجد في الخميرة والبيض…
تم نشر هذا المحتوى على
شارك عدد من طالبي اللجوء في دورة تدريبية، استمرت ستة أشهر في مطعم La Cultina الذي يُـسjخدم كمدرسة للتدريب والتأهيل المهني في العاصمة السويسرية برن. ففي كل يوم، يقومون بإعداد أكلات من شتى أنحاء العالم لحوالي 300 شخص. وتوفِّـر الدورة الممولة من طرف كانتون برن فرصة لاكتساب مهارات جديدة من طرف اللاجئين. المصور الفوتوغرافي سيفيرين…
تم نشر هذا المحتوى على
كشفت دراسة أنه لا يوجد شعب آخر ينفق أكثر من السويسريين لشراء المنتجات والأغذية العضوية (البيولوجية)، لكن حماسة المستهلكيـن تُعتبر مهمة صعبة للمُنتجين الذين لم يعودوا قادرين على مواكبة الطلب. التلفزيون السويسري الناطق بالألمانية SF أجرى تحقيقا لمعرفة كيف أصبحت الأغذية العضوية قطاعا مزدهرا في البلاد. (SF/swissinfo.ch archive)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.