في الوقت نفسه، ارتفع عدد أيام الخدمة أيضا إلى 1.8 مليون يوم، مسجلة ارتفاعا بـ 100،000 يوم عن عام 2016، حسبما أعلن عنه المكتب المركزي للخدمة المدنية يوم الأربعاء 28 فبراير 2018.
تم إنفاق حوالي 75% من ذلك الوقت على العمل في المجالات الإجتماعية والصحية. فيما ذهب نحو 10٪ منه إلى مهام ترتبط بالبيئة وبالمحافظة على الطبيعة، أما الوقت المتبقي، فقد أنفق على الوظائف المتعلقة بالتعليم والثقافة والزراعة وحالات الطوارئ. هذا التوزيع جاء مُشابها لما حدث في السنة السابقة، إلا أنه سُجّل أيضا تنظيم المزيد من الدورات الدراسية وخاصة فيما يتعلق برعاية الأطفال.
مع ذلك، ومن أجل ضمان وجود عدد كاف من الجنود في الجيش الفدرالي، تريد الحكومة السويسرية التقليل من جاذبية الخدمة المدنية. ففي شهر نوفمبر 2017، طلبت الحكومة الفدرالية من أمانة (أو كتابة) الدولة للشؤون الاقتصادية اتخاذ تدابير جديدة للتقليل من عدد التصاريح الممنوحة للمجنّدين للإلتحاق بالخدمة المدنية عوضا عن الخدمة العسكرية الإلزامية.
ومن المتوقع إصدار مُسودة المشروع الذي سيُعرض على استشارة الأطراف المعنية بحلول الخريف القادم.
سويسرا ”قلقة للغاية“ بشأن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط
تم نشر هذا المحتوى على
في مجلس الأمن الدولي، أدانت سويسرا بشدة الهجمات الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح في قطاع غزة، وإطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل في الآونة الأخيرة .
اتحاد المنظمات الطلابية السويسرية يُدين احتلال الحرم الجامعي
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد المنظمات الطلابية السويسرية يتنقد بعض ممارسات الاعتصامات المؤيدة لفلسطين ويقول إنها تجاوزت الحدود، ويشدّد في الوقت ذاته على ضرورة التمسك بحق الاحتجاج والنقاش.
الشرطة تفضّ اعتصام جنيف وسط اتّساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات السويسرية دعماً لفلسطين
تم نشر هذا المحتوى على
الشرطة تفضّ اعتصام جامعة جنيف، وسط تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات السويسرية، للمطالبة بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.
الحكومة السويسرية تقترح التبرّع بمبلغ 10 ملايين فرنك للأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا تقترح منح 10 ملايين فرنك سويسري لوكالة الأونروا. والصليب الأحمر يعلن مقتل 22 موظفاً وموظفة في الشرق الأوسط منذ أكتوبر الماضي.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تقرير يقترح إدماج النساء والأجانب في الخدمة العسكرية
تم نشر هذا المحتوى على
اقترح فريق من الخبراء يعكف حاليا على تقييم التحديات التي ستواجه نظام التجنيد في سويسرا بعد عام 2030 فرض إجبارية التجنيد على الجميع. ويمكن أن يشمل ذلك النساء والأجانب المقيمين في البلاد منذ مدّة طويلة.
ارتفاع أعداد المُجنّـدين الرّاغبين في الخدمة المدنية خارج سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
موظفٌ في مختبرٍ للمعهد السويسري الإستوائي؟ أو سائق شاحنة لمنظمة أطباء بلا حدود في إفريقيا؟ أو مدرِّس رياضيات في البرازيل؟ أو خبيرٍ لتطهير المياه بالطاقة الشمسية أو في مشاريع المياه الجوفية في إحدى من الدول النامية؟ هذه الإمكانيات وغيرها في مجال التعاون الإنمائي والمَعُونة الإنسانية، يوفِّـرها المكتب المركزي للخِدمة المدنية في بلْـدة تون (كانتون برن)…
تم نشر هذا المحتوى على
اقترح فريق من الخبراء يعكف حاليا على تقييم التحديات التي ستواجه نظام التجنيد في سويسرا بعد عام 2030 فرض إجبارية التجنيد على الجميع.
تم نشر هذا المحتوى على
منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ألغت سبع عشرة دولة (17) في قارة أوروبا التجنيد الإجباري أو قامت بتعليقه. وفيما لا تزال ستة (6) بلدان أعضاء في الإتحاد الأوروبي فقط متمسكة بإلزامية الخدمة العسكرية، يتوفر ثلثا بلدان القارة الثلاثة والأربعين اليوم على جيوش محترفة. فما الذي أدى إلى هذا الإلغاء التدريجي للتجنيد الإجباري؟ وهل هناك نموذج آخر جاهز للإستخدام؟ يقول تيبور سفيرسيف تراش، الخبير في…
إقبال الشبان على الخدمة المدنية يؤشر لأزمة هوية في الجيش السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
تطلب الأمر، ولعدة عقود، إخضاع المجندين الراغبين في أداء خدمة مدنية، لاختبار ضمير من أجل التعرف على الأسباب التي تمنعهم من أداء الخدمة العسكرية، ولكن هذا التقليد تم التخلي عنه في شهر ابريل 2009. ومنذ ذلك التاريخ، أصبح المجند مخيرا، إما في أداء الخدمة العسكرية أو اختيار الخدمة المدنية، التي تستغرق مرة ونصف مدة الخدمة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.