The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

   صحيفة سويسرية: ما مصير المليارات الخليجية المتدفقة إلى دمشق؟

رغم الإعلان عن استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، إلا أن دمشق لم تشهد حتى الآن أي انتعاش يُذكر، بينما تواصل الشركات مواجهة عقبات كبيرة.
رغم الإعلان عن استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، إلا أن دمشق لم تشهد حتى الآن أي انتعاش يُذكر، بينما تواصل الشركات مواجهة عقبات كبيرة. Keystone-SDA

ناقشت الصحف السويسرية هذا الأسبوع اتساع رقعة الحرب في غزة وكيف يصب في مصلحة أكثر القوى تطرفًا، وتطرقت إلى رسالة مفتوحة تنتقد ما وُصف بـ”تقاعس الحكومة السويسرية” إزاء الانتهاكات في القطاع، كما تناولت تقريرًا عن استثمارات خليجية بمليارات الدولارات لبناء مترو ومطار جديديْن في دمشق.

اشترك.ي في نشرتنا الإخبارية حول التغطية السويسرية للشؤون العربية

نشرت صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ تقريرًا عن توقيع اثنتي عشرة اتفاقية استثمارية بين سوريا ومستثمرين من دول خليجية، بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية المدمرة بعد سنوات الحرب.

وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماع للمستثمرين في دمشق، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن مشاريع تشمل: استثمار 4 مليارات دولار من شركة  يو سي سي  القطرية لبناء مطار جديد على أطراف العاصمة، و2 مليار دولار من “الهيئة الوطنية للاستثمار” الإماراتية لإنشاء شبكة مترو، و2 مليار دولار من شركة اوباكو الإيطالية لتشييد ناطحات سحاب في وسط دمشق. وقال رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي:”إن هذا اليوم يمثل نقطة تحول في تاريخ البلاد”

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان جاء بعد أسابيع من اشتباكات دامية في مدينة السويداء أسفرت عن مقتل 1120 من الدروز، وسط اتهامات لقوات الأمن بعدم التدخل لوقف الهجمات. كما لفتت إلى تصاعد التحريض ضد الأقليات في وسائل التواصل الاجتماعي، ونقلت عن ناشط حقوقي من دمشق قوله: “الإسلاميون يفرضون رؤيتهم المحافظة للعالم دون أي مراعاة منذ بضعة أسابيع”.

“سأحتاج إلى 100 عام لسحب كل أموالي من البنك”.

محمد نبيل القصير، رئيس شركة الأدوية ميديكو

وأضافت الصحيفة أن معدلات الجريمة ارتفعت في العاصمة، مشيرة إلى أنه في ظل غياب أي تفاصيل عن بقية المشاريع الاستثمارية، يتساءل عدد من السوريين.ات على وسائل التواصل الاجتماعي عن الوجهة الحقيقية لهذه الأموال، في وقت تُثار فيه مخاوف من دخول أموال مجهولة المصدر أو مرتبطة بجماعات متشددة إلى السوق السورية. ونقلت الصحيفة عن صحفي سوري قوله:”ماذا لو أن تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وغيرهم من الإسلاميين يجلبون الآن أموالهم المغسولة سراً في موريتانيا أو ليبيا إلى دمشق؟ إن طفرة البناء في بيئة غير منظمة تمامًا تنطوي على مخاطر كثيرة”.

وترى أوساط حكومية أن إعادة الإعمار يمكن أن تحد من نفوذ المتشددين. كما ذكرت الصحيفة أن الشرع نجح في بناء شبكة من الداعمين الدوليين، رغم أن بعضهم على خلاف في بلدان أخرى، وفق الصحيفة.

(المصدر: صحيفة نويه تسورخير تسايتونغرابط خارجي، 8 أغسطس 2025، باللغة الألمانية)

رفع العقوبات – اقتصاد سوريا يراوح مكانه

 قدم  موقع الإذاعة والتلفزيون السويسري تقريرًا عن الوضع الاقتصادي في سوريا بعد رفع العقوبات عنها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا. وأوضح أنه رغم الإعلان عن استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، إلا أن دمشق لم تشهد حتى الآن أي انتعاش يُذكر، بينما تواصل الشركات مواجهة عقبات كبيرة.

ونقل الموقع عن محمد نبيل القصير، رئيس شركة الأدوية ميديكو، أنه رغم رفع العقوبات، ما زالت الحسابات المصرفية مجمّدة. وحتى في لبنان لا يستطيع القصير سحب أكثر من 800 دولار شهريًا، ويقول بسخرية: “سأحتاج إلى 100 عام لسحب كل أموالي”.

ويشير التقرير إلى أن النقل البري البطيء ما يزال الوسيلة الأساسية لنقل البضائع. أما البنوك، فرغم وعودها بقروض ميسرة، لم تصرف أي تمويل بعد. كما أن إعلان البنك المركزي في يونيو عن العودة إلى نظام “سويفت” لم يسفر سوى عن تحويل تجريبي واحد.

التقرير يخلص إلى أن الفقر يتفاقم والليرة السورية تفقد قيمتها بشكل دراماتيكي، وأن التعافي الاقتصادي لن يتحقق دون استثمارات حقيقية في سيادة القانون، والأمن، والبنية التحتية.

(المصدر: موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية الناطقة بالألمانيةرابط خارجي ، 11 أغسطس 2025، باللغة الألمانية)

توسيع الحرب يخدم القوى الأكثر تطرفًا

مستشفى الشفاء
أنقاض مستشفى الشفاء وسط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في مدينة غزة، 5 فبراير 2025. Haitham Imad / Keystone

قدمت الصحفية سوزان برونر تحليلًا حول تداعيات توسيع الحرب في قطاع غزة، مسلطة الضوء على كيفية استفادة الأطراف المتطرفة من استمرار النزاع.
وتبدأ برونر مقالها في موقع الإذاعة والتلفزيون السويسري بنقل رسائل مؤثرة من الجانبين. فمن غزة، يوجّه الكاتب أكرم سوراني نداء استغاثة قائلاً: “ساعدوني أنا وعائلتي على مغادرة قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ومن إسرائيل، تنقل الكاتبة عن أمّ تخدم ابنتها وابناها في الجيش قولها: “لا يمكنهم الذهاب مرة أخرى إلى حرب تستمر لأشهر طويلة!”.

 وتشير الكاتبة إلى أن هذه النداءات تتلاشى بلا صدى لدى من لديهم مصلحة في إطالة أمد الحرب، وهم حركة حماس المسلحة من جهة، والمتشددون اليمينيون في الحكومة الإسرائيلية وأنصارهم من جهة أخرى.
وتوضح برونر أن حماس تسعى إلى توسيع نطاق الحرب لأنها تدرك أن إسرائيل لا يمكنها الفوز بها، فكلما طالت الحرب، زاد تعرض إسرائيل للانتقاد الدولي أو حتى العزلة بسبب الوضع الإنساني المروع في قطاع غزة. وتضيف: “يبدو أن سكان غزة لا يشكّلون أي اعتبار لحماس. الأهم بالنسبة لها هو أن تظهر إسرائيل أمام العالم بمظهر غير إنساني”.

أما في إسرائيل، فهناك دوائر لها مصلحة في استمرار الحرب، رغم أن ذلك لا يحمل أي منطق عسكري – حتى بحسب رئيس الأركان الإسرائيلي. وتقول: “الوزراء اليمينيون المتشددون وأنصارهم يحلمون بمستوطنات يهودية في قطاع غزة خالٍ من حماس وربما من الفلسطينيين أيضًا”.
(المصدر: موقع الإذاعة والتلفزيون السويسرية الناطقة بالألمانية رابط خارجي ، 8 أغسطس 2025، باللغة الألمانية)

رسالة مفتوحة تنتقد “تقاعس الحكومة السويسرية إزاء الانتهاكات في غزة”

مساعدات
فلسطينيون.ات ينقلون طرود المساعدات بالقرب من مركز توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في خان يونس، جنوب القطاع. Copyright 2025 The Associated Press. All Rights Reserved.

أفاد موقع الإذاعة والتلفزيون السويسري أن شخصيات سويسرية بارزة من عالم الفن والعلوم وجهت رسالة مفتوحة إلى الحكومة الفدرالية، تطالبه بتشديد موقفه تجاه الحكومة الإسرائيلية لحماية سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت الرسالة بالتزامات سويسرا تجاه الوضع في فلسطين، وحذّرت من أن تقاعس البلاد قد يعرّضها لاتهامات بالتواطؤ في انتهاكات القانون الدولي التي تُنسب إلى إسرائيل.
 وتطالب الشخصيات الموقعة بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ومنع استيراد البضائع من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفرض عقوبات على كبار المسؤولين الإسرائيليين، وفق الموقع.
 
ونقل الموقع عن سامنتا بيسون، أستاذة القانون الدولي في جامعة فريبورغ السويسرية، قولها:  “نعتبر أن سويسرا لم تفِ بما يكفي بكل التزاماتها، سواء فيما يتعلق بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أو بشراء وبيع المعدات العسكرية أو مزدوجة الاستخدام، أو المنتجات القادمة من المستوطنات”.
 (المصدر: موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية الناطقة بالفرنسيةرابط خارجي ، 12 أغسطس 2025).


يمكنك  الكتابة لنا عبر هذا العنوان الإلكتروني إذا كان لديك رأي أو انتقاد أو اقتراح لموضوع ما.

موعدنا الجمعة 22 أغسطس مع عرض صحفي جديد.

 مراجعة : فريق سويس إنفو

للاشتراك في النشرة الإخبارية:

المزيد

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية