مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

استنطاق الشرطة السويسرية لدبلوماسيْين روسيْين يثير تساؤلات

cost
يكلف تأمين أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي تسعة مليون فرنك، بالإضافة إلى 32 مليون فرنك نتيجة مشاركة الجيش في هذه العملية. Keystone / Gian Ehrenzeller

وفقًا لصحيفة سويسرية، أوقفت الشرطة المحلية في دافوس اثنين من الروس يحملان جوازات سفر دبلوماسية متنكريْن في شكل عامليْ سباكة أثناء عملية مراقبة روتينية في شهر أغسطس من العام الماضي.

وأوقفت شرطة كانتون غراوبوندن الرجلين في منتصف أغسطس 2019 أثناء عملية مراقبة روتينية للهويات في المكان الذي يستضيف الاجتماع الحالي لقادة النخبة السياسية والاقتصادية في العالم، وفقًا لما أوردته صحيفة تاغيس أنتسايغر  يوم الثلاثاء 21 ينايررابط خارجي. وادّعى أحدهما على الأقل أنه يعمل سبّاكا، لكن كلاهما كانا يحملان جوازات سفر دبلوماسية أثناء التحقيق معهما، وفق ما أوردته الصحيفة السويسرية.

وقالت متحدثة باسم شرطة الكانتون لرويترز “صحيح أننا أوقفنا مواطنيْن روسيْين في دافوس وكان بحوزتهما جوازات سفر دبلوماسية، لكن لم يكن لدينا أي سبب لمواصلة إيقافهما. لذلك سُمح لهما بالرحيل”. مشددة بأن الشرطة لم تثبت كونهما عامليْ سباكة. 

ورفض متحدث باسم السفارة الروسية في برن ما ورد في التقرير، قائلاً إن اثنيْن من الدبلوماسيين الروس المعتمدين خارج سويسرا قد تم استنطاقهما بالفعل ثم سٌمِح لهما بالمضي في طريقهما.

  وأضاف الدبلوماسي الروسي: “تمنح جوازات السفر الدبلوماسية للمسؤولين رفيعي المستوى وليس للعمال اليدويين”. وعلق: “أعتقد أن هذه ربما كان مزحة غبية”.

وهناك تكهنات بأن الروسيْين ذهبا إلى دافوس من أجل الاستعداد لمراقبة طويلة المدى للمشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي. وكانت المخابرات العسكرية الروسية GRU نشطة للغاية في السنوات الأخيرة ضد الأهداف السويسرية. وتعتقد السلطات السويسرية أن إثنين من الجواسيس الروس استهدفا منشأة سويسرية لاختبار الأسلحة الكيميائية خارج العاصمة برن. ويشتبه أيضًا في أن روسيا تقف وراء هجوم إلكتروني على مكاتب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) في لوزان.

هذا ولا يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام.

المزيد

المزيد

دبلوماسية سويسرا تتكيُّـف مع الوجه المتغيِّـر للصِّـراعات

تم نشر هذا المحتوى على سواءٌ في حالة العمل كمبعوثٍ بين دولتين متخاصمتين، انقطعت القنوات الدبلوماسية بينهما أو العمل بنشاطً كوسيط لإصدار قرار، فإن للمساعي الحميدة في سويسرا تُـراث طويل. وقد قامت دولة جبال الألب الصغيرة بلعِب دوْر القوّة الحامية للمصالح لأول مرة، في القرن التاسع عشر، حين رَعَت مصالح مملكة بافاريا ودوقية بادن في فرنسا خلال الحرب الفرنسية –…

طالع المزيددبلوماسية سويسرا تتكيُّـف مع الوجه المتغيِّـر للصِّـراعات

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية