استطلاع للرأي: السويسريون المتحدثون بالألمانية أكثر ميلاً لتأسيس المشاريع
وفقاً لعددٍ من الباحثين في مدينة زيورخ، يميل السويسريون في مناطق سويسرا المتحدثة بالألمانية بشكل أكبر إلى تأسيس المشاريع مُقارنة بالأشخاص المقيمين في جزء البلاد الناطق بالفرنسية، و تبلغ هذه الزيادة نحو 20%.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/RTS /ي. ك
English
en
Survey finds Swiss-Germans more entrepreneurial
الأصلي
يقول الباحثون من جامعة زيورخ، والمعهد التقني الفدرالي العالي في لوزان، بإن هذا هو واقع الحال حتى لو عاش هؤلاء لفترة طويلة في منطقة ناطقة بالفرنسية. وبحسب ما أفادت صحيفة “نوية تسورخر تسايتونغ آم زونّتاغ” الأسبوعية الصادرة بالألمانية في زيورخ، دعا هذا الأمر بالباحثين إلى استنتاج أن هذا الاختلاف الثقافي انما ينتقل عبر الأجيال.
ووفقاً لاستطلاع آخر أجراه باحثون في جامعتي سانت غالَّن ولوزان، فإن الثقافة تلعب دورها أيضاً في بقاء السويسريين الناطقين بالفرنسية عاطلين عن العمل لفترة أطول مقارنة بمواطنيهم الناطقين بالألمانية. وكما وجد الاستطلاع، يحتاج العاطلون عن العمل من الناطقين بالفرنسية في المتوسط إلى سبعة أسابيع أكثر للعثور على وظيفة أخرى.
لكن، وكما قال بلايز ماثّي، رئيس اتحاد المؤسسات التجارية في سويسرا الناطقة بالفرنسية للإذاعة والتلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية (RTS)، فإن من الضروري تجنب الأحكام المُسبقة حول المناطق المتحدثة بلغات مختلفة في البلاد. وكما قال معلقاً: “الشخص المتحدث بالفرنسية أقل ميلاً للمُخاطرة، ويعمل أقل، ويشرب كميات أكبر من النبيذ… منذ 30 عاما وأنا أسمع مثل هذه الحماقات”.
“الاختلافات موجودة بدون شك. ولكنك لو نظرت إلى النظم البيئية التي تم إنشاؤها حول المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ أو جامعة جنيف عموماً، فسوف ترى أن المؤسستين التعليميتين تتمتعان بكفاءة غير اعتيادية”، كما أخبر ماثّي الإذاعة والتلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية. وكما شدد قائِلاً:”ان عدم اعتبار المؤسستين متساويتين في المكانة سوف يكون حكماً مُتحاملاً”.
المزيد
المزيد
هل يوجد هناك ما يُسمّى بـ “سويسرا اللاتينية” بالفعل؟
تم نشر هذا المحتوى على
عندما تكون في رِحلة من بَرن إلى جنيف، سوف تأتيك لحظة يأخذك القطار فيها إلى داخل أحد الأنفاق. وعلى حين غرة، تخرج لتجد نفسك فوق الهلال الفيروزى لبحيرة ليمان (تُسمى أحيانا بحيرة جنيف)، مُحاطاً بجبال شاهقة شديدة الإنحدار، تبدو وكأنها تنبثق من المياه من أحد الجوانب، وبشبكةٍ من حقول الكروم المائِلة المُتدرجة من الجانب الآخر.…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“روشتيغرابن”: التنوّع الثقافي والسياسي هو ما يوحّد سويسرا!
تم نشر هذا المحتوى على
سواء تعلَّق الأمر بالهجرة أو بالتأمين الصحي، من الواضح أن نتائج الإقتراعات المتعددة التي نُظِّمت في عام 2014، ساهمت مجدداً في تعميق "حاجز الروشتي" (أو الـ "روشتيغرابن"، كما يطلق عليه السويسريون)، بين مناطق الكنفدرالية الناطقة بالفرنسية وتلك الناطقة بالألمانية.
دعوة للبرلمانيين السويسريين للتحدث بلغات وطنية أخرى
تم نشر هذا المحتوى على
يتمّ بالفعل استخدام اللغة الألمانية والفرنسية والإيطالية في البرلمان السويسري ، لكن “هيلفيتسيا لاتينا”، المنظمة التي تروج للتنوع الثقافي واللغوي داخل الدوائر والإدارات الحكومية، تريد تعزيز التعددية اللغوية، وذلك من خلال اقتراح يدعو المتكلمين باللغة الألمانية، على سبيل المثال للتحدث بالفرنسية لمدة يوم وللناطقين بالفرنسية إلى التحدث بالإيطالية وكذلك يمكن للمتحدثين بالإيطالية استخدام الألمانية في…
ما هي نسبة السويسريين الذين يستخدمون أربع لغات على الأقل؟
تم نشر هذا المحتوى على
بعد الألمانية والألمانية السويسرية والفرنسية، تحتل الإنجليزية المرتبة الرابعة ضمن اللغات المستخدمة بشكل منتظم طبقا لاستطلاع أجري في عام 2014 حول استخدام اللغات من طرف المكتب الفدرالي للإحصاء ونُشرت نتائجه يوم الأربعاء 5 أكتوبر الجاري. الدراسة اهتمت بالسويسريين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما وتوصلت إلى أن الأشخاص الذين يُحتمل أن يستخدموا أكثر من لغة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.