مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اتفاق على صفقة لتبادل أسرى بين أطراف يمنية في سويسرا

حشود مؤيدة للحوثيين
مظاهرة حائدة في ميناء الحديدة، إحدى محافظات اليمن الإستراتيجية. Keystone / Muhammed Muheisen

قالت الأمم المتحدة إن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت يوم الأحد 27 سبتمبر الجاري على تبادل أكثر من 1000 سجين بعد أسبوع من المحادثات في سويسرا.

اتفاق الأحد جاء في ختام المفاوضات في غليون، المنطقة الواقعة على مشارف مدينة مونترو السويسرية، والتي شارك في الإشراف عليها كل من مبعوث أمين عام الأمم المتحدة الخاص  إلى اليمن، مارتن غريفيث،  ومسؤولين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقالت الأمم المتحدة إن ممثلين من التحالف الذي تقوده السعودية شاركوا أيضا في هذه المفاوضات.

مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، قال في ختام المحادثات: “هذا يوم مهم في حياة أكثر من ألف أسير يمكن أن يسعدوا بملاقاة أحبائهم مرة أخرى في القريب العاجل”.

وأضافت الأمم المتحدة بأن الاتفاق بني على خطة اتفق عليها الجانبان في شهر فبراير الماضي.

وحثّ غريفيث كلا الطرفيْن على “المضي قدما فورا في الإفراج عن الأسرى وعدم ادّخار أي جهد في البناء على هذا الزخم للموافقة بسرعة على إطلاق سراح المزيد من الأسرى”.

وكان يُنظر إلى صفقة تبادل الأسرى على أنها تقدّم كبير خلال محادثات السلام السابقة التي استضافتها السويد في عام 2018. واتفق الطرفان بعد ذلك على العديد من إجراءات بناء الثقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الإستراتيجية. غير أن تنفيذ خطة السلام تعثّرت وسط الهجمات العسكرية المستمرة وانهيار عامل الثقة بين الجانبيْن.

واندلع الصراع في أفقر دولة في العالم العربي في عام 2014، عندما استولى المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيرن، بتسهيلات من جناح من داخل السلطة، على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال البلاد. وشن تحالف تقوده السعودية، مصمما على إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة، تدخلا عسكريا بعد أشهر.

وتسببت الحرب في اليمن في أزمة انسانية حادة، حيث يعاني الملايين من نقص في الغذاء والأدوية. وقتل حتى الآن أكثر من 100 ألف شخص بين مقاتلين ومدنيين.

المزيد
أطفال اليمن في أتون حرب لا ترحم

المزيد

الحرب في اليمن وما الذي يُمكن أن تفعله سويسرا

تم نشر هذا المحتوى على نحن في سويسرا، لا نكاد نسمع عن حرب اليمن إلا إذا تعلّق الأمر بتصدير الأسلحة والعتاد الحربي إلى المملكة العربية السعودية التي تناوشها الانتقادات بسبب تورطها في تلك الحرب وانتهاكاتها لحقوق الإنسان. وفي منتصف شهر يناير، عاد الموضوع إلى واجهة الأحداث بالكشف عن استخدام الرياض لمدافع مضادة للطائرات سويسرية الصنع في مواجهة هجوم شنه المتمردون…

طالع المزيدالحرب في اليمن وما الذي يُمكن أن تفعله سويسرا


متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية