مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

طرفا الحرب في اليمن سيتوجهان إلى سويسرا لبحث الإفراج عن الأسرى

Injured Yemenis
جرحى يمنيون مُوالون للحوثيين يشاركون في مسيرة ضد التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في العاصمة صنعاء يوم 14 سبتمبر 2020. Keystone

يجتمع وفدان يمثلان طرفي الحرب في اليمن في سويسرا هذا الأسبوع لبحث اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لتبادل الأسرى، وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث يوم الثلاثاء 15 سبتمبر الجاري إنه يأمل في أن يُسفر عن إطلاق سراح بعضهم.

وأبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي بأنه سيتم استئناف “الترتيبات اللوجستية التي تسمح” بإجراء المحادثات في سويسرا هذا الأسبوع بين الوفدين. وقال مصدر في الأمم المتحدة إنه من المقرر أن تبدأ المحادثات يوم الخميس 17 سبتمبر.

وقال غريفيث للمجلس “تعهد الطرفان في ستوكهولم عام 2018 بالإفراج عن السجناء والمعتقلين المرتبطين بالنزاع، وواصلا مناقشاتهما للوفاء بهذا الالتزام في عَمّان في وقت سابق من هذا العام… ما أتمناه هو أن يُسفر هذا الاجتماع فعلا عن الإفراج عن بعض السجناء”.

وأبلغ محمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة الحوثي وكالة رويترز بأن اللجنة المنبثقة من حركته ستغادر صنعاء على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة.

ويحاول الحوثيون، المتحالفون مع إيران، والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات وتخفيف أزمة إنسانية في أفقر بلدان شبه الجزيرة العربية.

في السياق، أبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة بأنه أرسل “مسودة مفصلة” لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الطرفيْن المتحاربيْن في اليمن الأسبوع الماضي وأنه “حان الوقت الآن لكي تختتم الأطراف المفاوضات بسرعة”.

كما قال إنه لا ينبغي التقليل من الأهمية السياسية لمأرب الغنية بالغاز، وهي آخر معقل حكومي يشهد قتالا منذ عام، مضيفا أن “التحولات والعواقب والأحداث العسكرية في مأرب لها آثار مضاعفة على آليات الصراع في جميع أنحاء اليمن”.

المزيد
أطفال اليمن في أتون حرب لا ترحم

المزيد

الحرب في اليمن وما الذي يُمكن أن تفعله سويسرا

تم نشر هذا المحتوى على نحن في سويسرا، لا نكاد نسمع عن حرب اليمن إلا إذا تعلّق الأمر بتصدير الأسلحة والعتاد الحربي إلى المملكة العربية السعودية التي تناوشها الانتقادات بسبب تورطها في تلك الحرب وانتهاكاتها لحقوق الإنسان. وفي منتصف شهر يناير، عاد الموضوع إلى واجهة الأحداث بالكشف عن استخدام الرياض لمدافع مضادة للطائرات سويسرية الصنع في مواجهة هجوم شنه المتمردون…

طالع المزيدالحرب في اليمن وما الذي يُمكن أن تفعله سويسرا

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية