فتح المدّعي العام في كانتون بازل تحقيقا قضائيا بشأن عملية اختطاف لسفينة مسجّلة في سويسرا من قبالة سواحل نيجيريا في شهر سبتمبر الماضي. وتستمرّ حتى الآن المفاوضات من أجل إطلاق 12 شخصا من أفراد الطاقم مقابل دفع فدية للخاطفين.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Swiss open investigation into Nigerian pirate kidnappings
الأصلي
وعلى الرغم من أنه لا يوجد سويسريا من بين المخطوفين، فإن هذا التحقيق أصبح ممكنا لكون سفينة MV Glarus التي كان عليها المخطوفين مسجّلة لدى الشركة السويسرية Massoel Shipping في جنيف، وفقا لما ذكرته صحيفة “سونتاغس بليك” في عددها ليوم الاحد.
وفي الواقع، يجب التحقيق في عمليات الإختطاف كما لو أنها وقعت في سويسرا، إذا كانت السفينة التي تعرضت لهجوم ترفع العلم السويسري.
ولم يعط المتحدث بإسم الشرطة في بازل رينيه جسيل، الذي اتصلت به وكالة الأنباء السويسرية، المزيد من التفاصيل حول تقدم التحقيق حتى الآن، أو وضع المخطوفين، ومن بينهم سبعة فليبنيين، وكرواتي، وبوسني، وسلوفيني، وأوكراني، وروماني.
مثلما هو متوقع منهم
وقالت الشركة السويسرية Massoel Shipping ردا على اتصال من صحيفة “سونتاغس بليك” أن أعضاء الطاقم، وكما هو متوقّع منهم، كانوا يقومون بعمل جيد، نظرا للظروف الصعبة التي يعملون فيها. كما ذكرت صحيفة “سونتاغس بليك” أن المفاوضات مستمرة في نيجيريا من أجل إطلاق سراحهم. ويعتقد أن المهاجمين من حركة تحرير دلتا النيجر، وهم الآن يطالبون بفدية مقابل إطلاق المخطوفين.
وقد تعرضت السفينة لهجوم يوم 22 سبتمبر الماضي بينما كانت في طريقها من لاغوس إلى ميناء هاركورت وعلى متنها شحنة من الحبوب. وقد صعد الخاطفون على متنها في منطقة تقع نحو 45 ميلا بحريا جنوب غرب جزيرة بوني.
وبسبب عدم وجود سويسريين بين المخطوفين، فإن وزارة الخارجية السويسرية لا تقدّم أي نوع من المساعدة القنصلية أو المساعدات المالية، وفقا لصحيفة سونتاغس بليك”.
الشرطة تفضّ اعتصام جنيف وسط اتّساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات السويسرية دعماً لفلسطين
تم نشر هذا المحتوى على
الشرطة تفضّ اعتصام جامعة جنيف، وسط تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات السويسرية، للمطالبة بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.
الحكومة السويسرية تقترح التبرّع بمبلغ 10 ملايين فرنك للأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا تقترح منح 10 ملايين فرنك سويسري لوكالة الأونروا. والصليب الأحمر يعلن مقتل 22 موظفاً وموظفة في الشرق الأوسط منذ أكتوبر الماضي.
جامعة لوزان تدعو إلى إنهاء الاعتصام المؤيّد لفلسطين
تم نشر هذا المحتوى على
يستمر الاعتصام المؤيد للشعب الفلسطيني في جامعة لوزان، في ظلّ رفض التجمع الطلابي الموافقة على المهلة التي حدّدتها إدارة الجامعة لفضّ الاعتصام.
سويسرا تعتزم استخدام بيانات الهواتف المحمولة لتحديد هوية طالبي اللجوء
تم نشر هذا المحتوى على
تخطط السلطات السويسرية لتحليل البيانات المستخرجة من الهواتف المحمولة والحواسيب وأجهزة تخزين البيانات الأخرى بهدف تحديد هويات طالبي وطالبات اللجوء.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
بعد تفاقم القرصنة.. “الحل يكمن في تحرك جماعي لإعادة بناء الدولة الصومالية”
تم نشر هذا المحتوى على
واعتبر الخبير الصومالي أن الحلّ يكمُـن في عمل “معالجة شاملة للوضع في الصومال وترتيبات جادّة بالتنسيق مع المجتمع الدولي، لإعادة بناء الدولة الصومالية، كمدخل مُـهم لتأمين هذه المنطقة، التي صارت تُـمثل تهديدًا مباشرًا لواحد من أهمّ الشرايين الاقتصادية في العالم”. وفي حديث خاص لسويس إنفو، ذهب الدكتور عبد السلام نوير، أستاذ مساعد العلوم السياسية بقسم…
قراصنة يستهدفون وزارة الدفاع السويسرية ومؤسسات أخرى
تم نشر هذا المحتوى على
وقال وزير الدفاع في مقابلة أجراها مع الصحيفتيْن السويسريتيْن الناطقتيْن بالألمانية “تاغس انتسايغر” و”در بوند” يوم الاربعاء 4 مايو 2016: “اتخذت الهجمات طابع التجسس الصناعي”. ووفقا لتقارير إخبارية، يُشتبه في وقوف روسيا خلف هذه الهجمات التي تستهدف الأنظمة المعلوماتية المثبتة في الحواسيب. وأفاد بارمولان أن عملية التجسس تمت بالتزامن مع انعقاد المنتدى الإقتصادي العالمي في…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي الواقع، كان باسكال كوشبان، هو الذي كشف في حديث أدلى به في الأيام الأخيرة من فترته الرئاسية في ديسمبر 2008، أن الحكومة بصدد التفكير في إرسال عسكريين مسلّـحين لحماية السفن التجارية السويسرية في خليج عدن، الذي تكاثرت فيه عمليات القرصنة. وفي صورة إقرار هذا المقترح، فستكون سابقة في التاريخ العسكري للكنفدرالية وظاهرة جديدة للأسطول…
القرصنة والقراصنة في الصومال: “عولمة الدّول الفاشلة”
تم نشر هذا المحتوى على
وكيف استطاع هؤلاء أن يتحّدوا نظاماً دولياً في عصر عولمة التّجارة الحرّة والأقمار الاصطناعية والغوّاصات النووية وحاملات الطائرات العملاقة؟ سنأتي إلى هذه الأسئلة بعد قليل، لكن قبل ذلك، سنتوقّـف أمام مسألة كُـبرى تكمُـن في جذر مسألة قرصنة القرن الحادي والعشرين هذه: مسألة ما يُسمّى بـ “الدولة الفاشلة” في العالم الثالث، والتي لولاها لَـما برز القراصِـنة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.