تدرك نجمة السينما السويسرية أورسولا أندرس، التي تحتفل هذا السبت 19 مارس 2016، بعيد ميلادها الثمانين في منزلها بإيطاليا، جيّدا كيف غيّرت قطعة صغيرة من القطن الأبيض مجرى حياتها وحددت مسار تجربتها الفنية.
تم نشر هذا المحتوى على
و”نتيجة للدور الرئيسي الذي اضطلعت به في فيلم “دكتور نو” كفتاة جيمس بوند الأولى، أعطيت الحرية في اختيار أدوار التمثيل في المستقبل، وأصبحت مستقلة ماليا”، قالت أندرس في عام 2001 قبل أن يدرّ عليها البيكيني الذي كانت ترتديه في عام 1962، والذي بيع في المزاد، 58.000 فرنك سويسري.
ولدت أورسولا أندرس في أوسترمنديغن، في ضواحي مدينة برن من أم سويسرية وأب ألماني. وكانت قد شاركت في عدد من الأفلام الإيطالية المغمورة قبل أن تقوم بدور رئيسي في فيلم “دكتور نو”، متقمصة دور الغطاسة الجامايكية هوناي ريدر، إلى جانب سين كوناري، الذي لعب دور جيمس بوند.
ثقل لهجتها السويسرية الألمانية دفع القائمين على الأعمال الفنية التي شاركت فيها إلى دبلجة صوتها، لكن الجمهور لم يعبأ بذلك. وبعد خروج الناشئة اللامعة من البحر، حاملة في يد صدفات كبيرة، وفي اليد الأخرى سكينا مسلولة، أصبحت أندرس نجمة عالمية بين عشية وضحاها، وعلى الرغم من أنها لم تعرف ذلك، فقد وصلت إلى ذروة شهرتها ولم يتجاوز عمرها 26 عاما.
حصلت أندرس على جائزة الغولدن غلوب أو الكرة الذهبية التي تمنح لنجم العام للدور الذي أدته في فيلم “الدكتور نو”، وتُوجت كنجمة سينمائية عن مشاركتها سنة 1965 في “أي هرّة جديدة هذه؟”، ولكنها بدت غير مهتمة بأداء أدوار تمثيل أكثر تحديا.
ظهرت هذه الممثلة السويسرية في السبعينات في أعمال سينمائية تتسم بالجرأة مثل “الممرضة الحسناء والجنس” مع ابتسامة عريضة، أو في أفلام عنيفة مثل “الرقيق والإله آكل اللحوم”. وفي الثمانينيات، جرّبت أندرس حظها في الأعمال التلفزيونية، حيث ظهرت في مسلسل فالكون كريست الذي كان يبث عند الظهيرة.
وعندما سئلت لماذا سمحت بإلتقاط صور لها وهي عارية لصالح مجلة “بلاي بوي” الأمريكية في عام 1965، أجابت أندرس: “لأني جميلة”، ولا شك في أن أجيال جيمس بوند الذين كثيرا ما صوّتوا لها بوصفها “فتاة بوند المثالية”، يوافقونها على ذلك.
تم نشر هذا المحتوى على
في الخامس من أكتوبر 1962، لفظ البحر فتاة شابة من مواليد أوسترمونديغن بكانتون برن، وقد امتشقت سكينا، ولبست “بيكيني” أبيض اللون.. حينها، تخلّص الجمهور مما كان في يديْه من الفشار، بعد أن شدّ المشهد أنظاره. هذه “الصورة ـ الأيقونة” للشابة أرسولا أندرس التي احتفظ بها الممثّل هوني ريدر، ثمّ باعها على أحد شواطئ جامايكا، حوّلها إلى ممثلة مشهورة، وأصبح الكثيرون…
تم نشر هذا المحتوى على
ويسعى رئيس مؤسسة “سويسرا مكان لتصوير الأفلام” إلى إضفاء طابع مهني على هذه القطاع لاجتذاب المزيد من المخرجين والمنتجين إلى البلد الذي تسميه المنظمة “أستوديو كبير في الهواء الطلق”. ويشارك القطاع السياحي بنشاط في الترويج لصورة البلاد، حيث يعتقد العاملون فيه أن ومضة إشهارية مضيئة على الشاشات العالمية تصوّر معلما أو مشهدا طبيعيا في سويسرا يمكن أن…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.