"خوفو" (أو CHEOPS) هو تلسكوب فضائي، تم استنباط تسميته من اختصار الحروف الأولى لتوصيفه بالانجليزية ( 'CHaracterizing ExOPlanet Satellite') وهو قمر اصطناعي لتوصيف الكواكب الكائنة خارج المجموعة الشمسية. وعلى عكس المهمات الأخرى المهتمة بالبحث عن كواكب جديدة، يهتم تلسكوب "خوفو" بالاشارة إلى النجوم الساطعة المعروفة بعدُ باستضافتها لكواكب.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
مخرج أفلام وثائقية ورسوم متحركة من بَرن. درس صناعة الأفلام بجامعة الفنون في زيورخ، وهو يعمل في swissinfo.ch كصحفي فيديو منذ عام 2004. لديه اهتمام خاص لاستحداث تنسيقات فيديو جديدة للعرض على الهاتف المحمول، ومَزج أنماط الرسوم المتحركة والوثائقية.
يستخدم “خوفو” قياسا ضوئيا عالي الدقة لمراقبة الكواكب أثناء قيامها بالدوران حول نجومها ويحدد نصف قطرها بدقة. ومن خلال الجمع بين نصف القطر وكتل الكواكب، التي تم تقديرها بالفعل من خلال المسوحات الأرضية، يُمكن للعلماء استخلاص استنتاجات حول مكونات هذه الكواكب الخارجية؛ سواء كانت صخرية مثل الأرض أو مُشكّلة بالأحرى من غازات مثل كوكب المشتري.
“خوفو” هي مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية وسويسرا، بقيادة جامعة برن. وقد انخرطت العالمة أندريا فورتييه المتخصّصة في الآلات فيها بالاشتراك مع مركز الفضاء وصلاحية السكن التابع لجامعة برنرابط خارجي بدءا بمرحلة التخطيط ووصولا إلى مختلف مراحل تطوير التلسكوب. في هذا الفيديو، تقدم لنا فورتييه معلومات ضافية حول كيفية عمل “خوفو”، وتوقعات الطاقم العلمي بخصوص ما يُمكن العثور عليه من معلومات وبيانات.
بدأ تلسكوب “خوفو” رحلته إلى الفضاء في 18 ديسمبر 2019. وبعد مرور ثمانية أشهر، نشر العلماء النتائج الأولى التي توصلوا إليها وشملت تحليلا معمقا لكوكب يقع خارج المجموعة الشمسية اسمه WASP-189b، يزيد حجمه مرة ونصف على حجم كوكب المشتري. لكن أعضاء الطاقم يؤكدون أن هذه المعلومات مجرد بداية، بل يتوقعون التوصل إلى المزيد من الاكتشافاترابط خارجي في السنوات القادمة.
(ترجمه من الانجليزية وعالجه: كمال الضيف)
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب العقارات
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا في كل مكان في الفضاء
تم نشر هذا المحتوى على
على المريخ وعلى القمر وفي الأقمار الصناعية المتجهة للمشتري وفي اتساع السماء: التكنولوجيا السويسرية متواجدة في كل مكان في الفضاء.
تم نشر هذا المحتوى على
“مهمتنا ذات طابع سويسري بحت، فالتلسكوبات الأخرى تقوم برصد آلاف النجوم من أجل العثور على كواكب جديدة، في حين يقوم كيوبس برصد كل نجم على حدة، فيعطينا أدق التفاصيل الخاصة بأهم الكواكب المُكتَشَفة”، على حدّ قول وِيلي بِنْز، أستاذ الفيزياء في جامعة برن، والمسؤول عن “كيوبس رابط خارجيCHEOPSرابط خارجي“، التلسكوب ذو الاسم المختصر من اسم…
تم نشر هذا المحتوى على
كان العالمان السويسريان ميشيل مايور وديديي كــِلو من المرصد الفلكي بجامعة جنيف، أول من اكتشف كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية في عام 1995، لتصبح جامعة جنيف بذلك مركزاً عالمياً لبحوث الكواكب الخارجية. وكان الكوكب العملاق الذي عثروا عليه في مدار مدته أربعة أيام حول النجم القريب “بيغلسي “51. ومنذ ذلك الحين، اكتشف علماء الفلك حول العالم…
تم نشر هذا المحتوى على
وتحوّل هذا الكوكب الحديث الاكتشاف إلى “النجم الجديد” للعوالم البعيدة التي بات سبر أغوارها أكبر رهان لعلم الفيزياء الفلكي. ولا زال للسويسريين، الذي يــُعتبرون روادا في هذا المجال، حضورا قويا في الأبحاث المرتبطة باكتشاف الكواكب السّيارة الخارجة عن نظامنا الشمسي. “إن علم الكواكب الخارجية هو مجال علم الفلك الحالي الذي يشهد أسرع نمو”. هذا التأكيد يبدو…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.