بعد حوالي 70 سنة من تأسيسها، مازالت الأمم المتحدة توفر لأعضائها الـ 193 محفلا للنقاش كجانب من المهمة الموكلة لها للترويج للسلم وحقوق الإنسان. ولكن هل لا زالت الأمم المتحدة، بمنحها حق النقض (الفيتو) للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، قادرة على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين؟
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
أنصار المنظمة الأممية يشددون على أهمية دور الجمعية العامة، والوكالات المتخصصة التي تسهر على تأمين الرعاية الصحية والتربية والتعليم، وحقوق الإنسان، والترويج لحماية البيئة، وتقديم المساعدة الإنسانية. أما منتقدوها فيقولون إنها أساءت إدارة حل المشاكل الدولية، ويرون أنها منظمة متضخمة، وأن مجلس الأمن الدولي تحول إلى رهينة بين أيدي الدول الأعضاء الخمسة الدائمة العضوية.
ومثلما قال ذات يوم داغ همرشولد، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة: “إن الأمم المتحدة لم يتم إنشاؤها لقيادة البشرية الى الجنة، بل لحمايتها من الجحيم”. فهل تم وضع سقف اعلى للتوقعات المنتظرة من نشاطات الأمم المتحدة؟ وما هو الجانب الذي تقف فيه في هذا النقاش حول دور الأمم المتحدة، ولماذا؟
الأكثر مناقشة
المزيد
نقاش
يدير/ تدير الحوار:
مارك لويتينيغّر
ما هي تجربتك مع أزمة السكن وارتفاع أسعار العقارات؟
تواجه سويسرا أزمة سكن آخذة في التفاقم. برأيك، ما السبل الممكنة لتفادي هذه الأزمة؟
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“سويسرا أعطت دفعا إضافيا لقضية حقوق الإنسان”
تم نشر هذا المحتوى على
وتوفر مناسبة الإحتفال هذه الأيام بمرور عشرة أعوام كاملة على انضمام الكنفدرالية إلى المنتظم الأممي بعد طول انتظار فرصة ملائمة لاستعراض أهم النشاطات والمبادرات التي قامت بها سويسرا في مختلف الميادين، السياسية والحقوقية والقانونية والبيئية، وتقصي أوجه التشابه والإختلاف بين النهج الذي كانت تسلكه زيرة الخارجية الاشتراكية السابقة ميشلين كالمي – ري، والتوجهات الحالية لخلفها الوزير اليميني ديديي بوركالتر. swissinfo.ch: تابعتم، بوصفكم مدير مركز أبحاث في جنيف، نشاطات الدبلوماسية السويسرية…
اختبار لقدرة برن على التوفيق بين المبادئ والمصالح والتوازنات
تم نشر هذا المحتوى على
ومن خلال مراجعة سريعة، يتضح أن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، اقترنت بصعوبة التوفيق بين الإلتزام الفِـعلي بالدفاع عن حقوق الإنسان وبين تطبيق ذلك، من خلال ما يتمخَّـض عن هذه المحافل المُـسيَّـسة من قرارات وتوصيات. ومنذ انضمامها إلى الأمم المتحدة، تميّـز أداء سويسرا داخل المحافل الأممية بفقدانها ميزة العضو المراقب التي كانت تُـجنِّـبها تحمّل مسؤولية التصويت لصالح هذا…
تم نشر هذا المحتوى على
كانت أوّل مهمة اضطلعت بها هذه الوكالة تقديم العون إلى ما يقارب مليون شخص، أوروبيين في أغلبهم، الذين أصبحوا نازحين بعيدا عن مناطقهم الأصلية بسبب الحرب العالمية الثانية. ولكن خلال الخمسينات من القرن الماضي، امتدت مشكلة اللاجئين إلى القارة الإفريقية، ثم إلى القارة الآسيوية، لتشمل لاحقا أوروبا مرة أخرى، مما جعل من اللجوء ظاهرة عالمية.…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.