اتهام شركة لافارج بـ “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” في سوريا
اشتملت الإتهامات الأولية التي وجهت إلى لافارج تمويل الإرهاب والتواطؤ من "أجل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
Keystone
أعلن مصدر قضائي في باريس توجيه الإتهام رسميا الى مجموعة لافارج الفرنسية السويسرية للاسمنت الخميس "بالتواطؤ في جرائم ضد الانسانية"، بعد اتهامها بتمويل جماعات جهادية بينها تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
AFP/ع.ع
ووجه الاتهام رسميا بعدما استمع القضاة الثلاثة المكلفون بهذا التحقيق غير العادي لشركة “لافارج اس آ” التي تمتلك غالبية أسهم الفرع السوري “لافارج سيمنت سيريا”.
واتهمت المجموعة ايضا بـ “تمويل مجموعة إرهابية” و”تعريض للخطر حياة” موظفين سابقين في مصنع الجلابية في شمال سوريا.
وقال المصدر إن هذا القرار “مطابق” لطلب نيابة باريس. وتخضع “لافارج اس آ” لرقابة قضائية ضمنها كفالة بقيمة 30 مليون يورو.
وفي الأشهر الأخيرة، وُجّهت ثماني تهم إلى كوادر ومسؤولين — بينهم رئيس مجلس الادارة السابق من 2007 الى 2015 برونو لافون –، بتمويل منظمة إرهابية و/أو تعريض حياة آخرين للخطر.
وقد جاء دور “لافارج اس آ” لتوضيح الصورة امام القاضيين الماليين شارلوت بيلجيه ورينو فان ريمبيك المسؤولين عن الملف مع قاضي مكافحة الارهاب دافيد دو با.
يُشار إلى أن هذه الجلسة كانت مقررة في الخامس من يونيو الماضي وأرجئت في اللحظة الاخيرة بطلب من المجموعة لعدم قدرتها على إرسال رئيس مجلس ادارتها السابق سعد صبار الذي عُيّن في 2017 واستقال بعد ذلك، بُعيد تسلم طلب الإستدعاء من القضاء.
وعيّن ممثل آخر منذ ذلك الحين لمساعدة المجموعة يوم الخميس 28 يونيو الجاري إلى جانب محاميي المجموعة كريستوف انغران وانطونان ليفي.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مداهمة مقار شركة لافارج – هولسيم في باريس وبروكسل
تم نشر هذا المحتوى على
وقالت ناطقة بإسم لافارج – هولسيم لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) إن “المحققين الفرنسيين يقومون بتفتيش مكاتبنا” مؤكدة بذلك معلومات بثتها إذاعة فرانس أنتر. وأضافت المتحدثة: “نحن نتعاون بشكل تام مع المحققين لكن ليس بوسعنا الإدلاء بمزيد من التعليقات حول هذا التحقيق الذي لا يزال جاريا”. مصدر مطّلع على مجريات هذه القضية أعلم وكالة الأنباء…
الرئيس التنفيذي لشركة الإسمنت العملاقة يستقيل بسبب “فضيحة سوريا”
تم نشر هذا المحتوى على
وفي يوم الإثنين 24 أبريل الجاري، أعلنت الشركة العملاقة المصنّعة للإسمنت رابط خارجيأن مجلس إدارتها قَبِل استقالة الرئيس التنفيذي إريك أولسن، الذي من المنتظر أن يغادر وظيفته يوم 15 يوليو المقبل، بعد عاميْن من توليه هذا المنصب، وبعد إشرافه على إدماج الِشركة الفرنسية “لافارج” مع الشركة السويسرية المصنّعة للإسمنت “هولسيم”. أولسن قال إنه فخور بـ…
“لافارج – هولسيم” تقر بارتكاب ممارسات “غير مقبولة” في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
فقد اعترفت المجموعة بأن فرعها المحلي الذي كانت تملكه في ذلك الحين شركة لافارج الفرنسية قبل انصهارها مع هولسيم السويسرية في عام 2015 “سلم أموالا إلى أطراف ثالثة للتوصل إلى ترتيبات مع عدد من هذه المجموعات المسلحة، بينها أطراف مستهدفة بعقوبات”. وتابعت المجموعة أن تحقيقا داخليا “لم يثبت بيقين من كان المستفيدون من الأموال في…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.