أنباء عن نقل سفينة تحمل العلم السويسري أسلحة إلى السعودية
أفادت تقارير إخبارية أن سفينة شحن تابعة للبحرية التجارية السويسرية نقلت أسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
ووفقا لصحيفة “سونتاغس بليك” أعلن طاقم سفينة “توركو بازيليسك””Thorco Basilisk” لسلطات الموانئ التركية في مضيق البوسفور يوم 30 يونيو 2019 إنها تحمل على متنها “خراطيش أسلحة وأجهزة تفجير عبوات ناسفة”.
الصحيفة ذكرت من بين مصادرها مراقب سفن تركي الأصل يُدعى يورك إيسيك، الذي صوّر السفينة وهي تمرّ عبر المضيق في ذلك اليوم ونشر تغريدة حول شحنة الأسلحة التي هي على متنها. الصحيفة تضيف أيضا أن بيانات رادار السفينة تظهر أنها غادرت ميناء بورغاس في بلغاريا يوم 28 يونيو ثم مرت لاحقا عبر قناة السويس إلى المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من أن نوعية الأسلحة ضمن هذه الشحنة “ليست واضحة بالقدر الكافي”، تستشهد الصحيفة كذلك بما نشرته مدوّنة “مراقبة الأسلحة”رابط خارجي “Arms Watchرابط خارجي” من تقارير تفيد بأن إحدى شركات الأسلحة الصربية سلمت آلاف قذائف الهاون إلى الجيش السعودي خلال تلك الأيام.
وتنقل الصحيفة السويسرية من أن كلا من الخبير التركي إيسيك، والمحققين الصحفيين في مدوّنة “مراقبة الأسلحة” يعتقدون أن الأسلحة كانت موجّهة للصراع في اليمن.
وأبلغت مجموعة ماسويل ( Massoel group) المالكة للسفينة والتي يوجد مقرّها بفريبورغ “سونتاغس بليك” أن عقدها مع الشركة المستأجرة يحظر صراحة نقل الأسلحة، وأنها فتحت تحقيقا في الأمر.
وتعود ملكية السفن السبعة والعشرين التابعة للبحرية التجارية السويسرية للقطاع الخاص، لكنها تظل تحت إشراف الحكومة السويسرية. ونقلت الصحيفة الناطقة بالألمانية عن متحدثة باسم وزارة الخارجية قولها إنه بينما يتم إجراء عمليات تفتيش على الشحنات لضمان معايير السلامة والبيئة، “نحن لا نحتفظ بأي سجلات رسمية بشأن شحنات السفن السويسرية العاملة في أعالي المحيطات”.
الصحيفة تورد هذه الحادثة أيضا في سياق الصعوبات المالية التي تواجهها البحرية التجارية، والتي تقول إنها تكلّف دافعي الضرائب ملايين الفرنكات.
المزيد
البحرية السويسرية تحتفل بمرور 75 عاما على إنشائها في ظل أزمة خانقة
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.