طفولة في سويسرا
منذ بدايات التصوير الفوتوغرافي، شكل الأطفال موضوعا محبذا للفن الناشئ. وفي كتاب جديد، نُشرت صور التقطت في سويسرا منذ القرن التاسع عشر، وأخرى بوصفها نماذج كلاسيكية من تاريخ فن التصوير إضافة إلى بعض الإكتشافات الجديدة التي تم العثور عليها في مجموعة تعود ملكيتها إلى المؤسسة السويسرية للتصوير الفوتوغرافي (مقرها فينترتور).
أول فساتين الرقص، أولى الرحلات فوق الدراجة النارية مع الأب، وأوائل بلاغات البحث عن المشتبه بهم أيضا. الكثير من الأشياء كانت تتسم بالجدة بالنسبة للأطفال، وهو أمر كان يستحق أن يتم إبرازه. بالفعل، يُحب المصورون المحترفون والهواة على حد السواء الأطفال كمواضيع أو محاور للقطاتهم.
ففي مقدمة الكتاب الذي نشرته تحت عنوان: “طفولة في سويسرا”، كتبت المؤسسة السويسرية للتصوير الفوتوغرافي ما يلي: “في معظم الأحيان تكون صور الأطفال مطبوعة بمشاعر حنين عميقة لزمن انقضى تماما، ولعالم كان بإمكان الرغبات أن تكون مساعدة شيئا ما، حيث كان الخيال أقوى من الواقع. شيء ما من هذه اليوتوبيا المفقودة تُصاحب كل صورة لطفل”.
معظم الصور المنشورة في الكتاب تمثل لقطات آنية لأطفال يتحركون، أما البورتريهات الجامدة والمرتبة سلفا فهي الإستثناءات الوحيدة التي تبدو اليوم خارجة عن الإطار العام.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة السويسرية للتصوير الفوتوغرافي جمعت في كتابها صورا لأطفال التقطت في جميع مناطق سويسرا على مدى السنوات المائة والسبعين الماضية.
(الصور: المؤسسة السويسرية للتصوير الفوتوغرافي ما لم يتم التنصيص على خلاف ذلك. النص: كريستيان رافلاوب، swissinfo.ch)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.