الصليب الأحمر: “العاملون في مجال الصحة والمُساعدات يُواجهون هجمات متصاعدة”
يقول بيتر ماورر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (وسط الصورة) إن الأدلة على حدوث تغيير ملموس على الميدان (فيما يتعلق باحترام بنود القانون الإنساني الدولي) لا زالت "نادرة".
Keystone
يقول السويسري بيتر ماورر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن العاملين في المجال الصحي والإنساني في مناطق الحرب يُواجهون هجمات متصاعدة وبلا هوادة وأن "تأثير ذلك على المدنيين كارثي في الحد الأدنى".
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ك.ض
English
en
Red Cross says health and aid workers face unabated attacks
الأصلي
وفي اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي عُقد يوم الاثنين 1 أبريل الجاري، صرح ماورر بأنه بعد مرور ثلاث سنوات على تبنّي المجلس قرارًا تاريخيًا يحث جميع الدول على اتخاذ إجراءات لمنع العنف والتهديدات التي يتعرض لها العاملون في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية، فإن “الأدلة على حدوث تغيير ذي مغزى على أرض الواقع تظل نادرة”.
وقال: “إن المُحرّمَ (أو التابو) المتمثل في عدم مهاجمة الأطراف المتحاربة لعمال الإغاثة قد تم انتهاكه”، وأضاف “نحن بحاجة إلى قيادة قوية وإرادة سياسية وإجراءات حازمة لاستعادة (احترام) هذه المحرمات”.
وقال ماورر إن الخدمات الصحية التي يتم تقديمها خلال الحروب والنزاعات “يجب أن تكون محميّة في فضاء إنساني مُحايد وألا تكون جزءًا من الإستراتيجيات العسكرية الرامية لإلحاق الهزيمة بالخصم”.
وأضاف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن “الخطاب والممارسات التي تستبعد الخصوم – على سبيل المثال أولئك الذين يُنعتون بأنهم “إرهابيون”- من الحصول على الخدمات الصحية الأساسية يجب أن يتوقف”، كما أن “اللوائح المتعلقة بالصحة العامة لا يجب أن تكون مشوبة باعتبارات سياسية وعسكرية”.
المزيد
المزيد
الأسلحة والعمل الإنساني: جدل واكب الحرب العالمية الأولى يعيد نفسه
تم نشر هذا المحتوى على
تُثير رغبة الحكومة السويسرية في تسهيل شروط تصدير الأسلحة العديد من الانتقادات. ويُشير الكثيرون إلى تناقض هذه السياسة مع صورة سويسرا الإنسانية.
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
العَمَل الانساني في دافوس: هل هو نقي كثلج المنتجع بالفعل؟
تم نشر هذا المحتوى على
أنه لَحَدثٌ غريبٌ هذا المنتدى الاقتصادي العالميرابط خارجي الذي يُعقَد سنوياً في بلدة صغيرة شرق سويسرا، وهو ليس بالمناسبة الأكثر إرضاءً للصحفي من الناحية المهنية. لقد امضيتُ سنوات عديدة في الكتابة عن هذا المُنتدى، حتى قَرَّر أحد المحررين الرُحماء بأن هذه المهمة باتت من نصيب شخص آخر. بالرغم من حضور العديد من صانعي القرار – ابتداء من رؤساء…
رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يرد على وزير الخارجية السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
وكان كاسيس قد انتقد في شهر مايو الماضي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقول أن المنظمة الأممية أصبحت جزءا من المشكلة من خلال الإبقاء على مخيمات اللاجئين. وطالب عضو الحكومة الفدرالية ببذل المزيد من الجهود لإدماج اللاجئين في دول أخرى بدلاً من منحهم الأمل في العودة إلى الأراضي الفلسطينية، ذلك أنه “من خلال دعم…
“الصراعات أضحت تتسم بضراوة أكبر وهي تنتقل باطراد إلى المدن”
تم نشر هذا المحتوى على
في هذا الحوار الذي أجرته معه swissinfo.ch، يعرض بيتر ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر حصاد العام الموشك على الإنتهاء ويستشرف المهمات التي تنتظر هذه المنظمة الدولية في عام 2018. swissinfo.ch: هل كان 2017 عاماً سيئاً للغاية بالنسبة للجنة الدولية للصليب الأحمر؟ بيتر ماورر: لا، لم يشهد عام 2017 تصعيداً للوضع القائم ـ إلا أنه -للأسف…
اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أداة بيد السياسة والاقتصاد السويسريين
تم نشر هذا المحتوى على
منذ تأسيسها في منتصف القرن التاسع عشر، تقف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي على نقطة تلاقي المصالح الإنسانية والإقتصادية والسياسية السويسرية. وتستمر نقطة التقاطع هذه حتى يومنا هذا وبعواقب وخيمة في بعض الأحيان.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.