النزوح القسري يصل إلى مستويات قياسية خلال عام 2015
في جنيف، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الاثنين الذي يُصادف يوم اللاجئ العالمي" أن عدد النازحين واللاجئين الذين فروا من النزاعات وحملات الإضطهاد في شتى أنحاء العالم سجّل مستوى قياسيا حيث بلغ عددهم في موفى السنة الماضية 65,3 مليون شخص، أي ضعف ما كان عليه الوضع قبل خمسة أعوام.
- Deutsch Trauriger Rekord: 65,3 Mio. Menschen weltweit auf der Flucht
- Español 65,3 millones de refugiados en el mundo
- Português 65,3 milhões de refugiados em todo o mundo
- 中文 全球为何有6530万之多的难民?联合国难民署给你答案
- Français 65,3 millions de réfugiés dans le monde, il n’y en a «jamais eu autant», selon le HCR
- Pусский Мировой рекорд УВКБ: 65,3 миллиона беженцев
- Italiano 65,3 milioni di profughi nel mondo, “mai così tanti” secondo l’UNHCR
وقياساً إلى عدد سكان الأرض البالغ 7.349 مليار نسمةً، فإن هذه الأرقام تعني اليوم أن هناك شخصاً من أصل 113 على المستوى العالمي هو الآن إما طالب لجوء، وإما نازحٌ داخلي وإما لاجئ. وهي وضعية تمثل "مستوى من المخاطر لا سابق له"، مثلما كتبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقريرها الصادر يوم الإثنين 20 يونيو 2016 تحت عنوان "الإتجاهات العالميةرابط خارجي".
في موفى عام 2015، بلغ عدد اللاجئين في العالم 21.3 مليون شخص على الأقل، كان أكثر من نصفهم (51%) من القُصّر. في المقابل، بلغ عدد النازحين والمرحّلين الداخليين 40.8 مليون شخص، كما تم إحصاء 3,2 ملايين طالب لجوء إلى الدول الصناعية في العام 2015.
وطبقا لمفوضية اللاجئين، شهد العام الماضي مغادرة أكثر من 98000 قاصر غير مصحوب بذويه – وخاصة من الأفغان والإريتريين والسوريين – لبلده الأصلي بحثا عن اللجوء.
بالنظر إلى البلدان الرئيسية التي يقدم منها اللاجئون، تتصدر سوريا القائمة بأربعة ملايين و900 ألف لاجئ متبوعة بأفغانستان (2.7 مليون) والصومال (1.1 مليون). في المقابل، تعتبر تركيا البلد الذي استقبل العدد الأكبر من اللاجئين (2.5 مليون) من حيث القيمة المطلقة، فيما يحتل لبنان رأس القائمة عند التبويب مقارنة بعد السكان (183 لاجئ لكال 1000 ساكن).
تم جلب هذه المقالة تلقائيًا من الموقع القديم إلى الموقع الجديد. إذا واجهتك صعوبات في تصفحها أو عرضها، نرجو منك قبول اعتذارنا والإبلاغ عن المشكلة إلى العنوان التالي: community-feedback@swissinfo.ch