خلفت الموجة الأخيرة من الاشتباكات والهجمات ما لا يقل عن 23 قتيلا فلسطينيا و4 قتلى إسرائيليين. (في الصورة: اعتراض صاروخ تم إطلاقه من قطاع غزة يوم 5 مايو 2019 بواسطة النظام الدفاعي الاسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية)
Keystone / Abir Sultan
رحبت وزارة الخارجية السويسرية باتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطنيين وإسرائيل، معربة في الوقت ذاته عن قلقها من تصاعد العنف في قطاع غزة وجنوب إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Reuters/EDA/م.ا.
English
en
Switzerland alarmed by recent Israel-Gaza violence
الأصلي
واندلعت موجة العنف يوم الجمعة 3 مايو الجاري مع وقوع اشتباكات بين مسلحين في قطاع غزة وقوات إسرائيلية.
وتوقفت الاشتباكات وهي الأقوى منذ نوفمبر 2018، في وقت مبكر يوم الإثنين 6 مايو.
من جهتهم، أفاد مسؤولون فلسطينيون أنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية في الساعة 4.30 صباحا (1.30 بتوقيت غرينيتش) يوم الاثنين. بدوره رفع الجيش الإسرائيلي حالة الطوارئ في جنوب البلاد.
وفي بيان صادررابط خارجي اليوم في برن، رحبت وزارة الخارجية السويسرية بالهدنة، لكنها أعربت عن “قلقها العميق” إزاء التصعيد الأخير للعنف وجاء في البيان أن “[سويسرا] تدين شن مئات الهجمات الصاروخية العشوائية من قطاع غزة على المناطق السكنية في إسرائيل”، ودعت وزارة الخارجية إلى وضع حد لإطلاق النار على المدنيين وإلى التحلي بـ “أقصى درجات ضبط النفس في الرد”.
يُذكر أن الغارات الإسرائيلية خلفت ما لا يقل عن 23 قتيلاً فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين. كما أفادت تقارير بمقتل ثمانية نشطاء وأحد قادة حركة حماس.
في بيانها أيضا، ذكّرت سويسرا الأطراف المختلفة باحترام القانون الدولي احتراما صارما، ولا سيما القانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أنها “تدعو الأطراف الى التراجع فورا واستعادة الهدوء. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فإنها تدعم بالكامل جهود الوساطة المستمرة لمصر والأمم المتحدة”
وأضاف بيان الخارجية أن “سويسرا ما تزال مقتنعة بأنه لا يمكن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بالوسائل العسكرية. ونحن ملتزمون بسلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين عن طريق التفاوض”.
قراءة معمّقة
المزيد
صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
حراك في الجزائر وغضب في المغرب.. وهضبة الجولان في المزاد الأمريكي الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
وصفت الصحيفة قرار دونالد ترامب بشأن هضبة الجولان المحتلة ب”الهدية المسمومة” ورأت أن “تنفيذه سيكون خرقًا واضحًا للقانون الدولي ويحمل في طياته أخبارًا سيئة للغاية لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”. وحول دوافع القرار كتبت الصحيفة ” يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات بالفساد وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجعه أمام منافسه الرئيس بيني جانتز. فسعى حليفه ترامب إلى مساعدته…
الأونروا تشيد بالدعم المبكر من المانحين السويسريين
تم نشر هذا المحتوى على
وناشد كرينبول مفوّض وكالة الأونروارابط خارجي يوم الثلاثاء 29 يناير البلدان المانحة بتوفير مبلغ 1.2 مليار دولار لعام 2019، وحثّها على المحافظة على مستوى التمويل الذي حققته العام الماضي عقب تخفيضات كبيرة في مساعدات الأمم المتحدة. ورحّب مسؤول الوكالة التي توفّر خدمات انسانية حيوية للاجئين الفلسطينيين بالمؤشرات على أن سويسرا ستقدّم مساهمة سنوية مبكّرة لعام…
“هناك لاجئون فلسطينيون لأنّه ليس هناك حلّ سياسيّ ولا آفاق مستقبليّة”
تم نشر هذا المحتوى على
في عددها الصادر يوم 29 مايو 2018، أجرت صحيفة “لوتون” (تصدر بالفرنسية في لوزان) حوارا مع المؤرخ والكاتب الفلسطيني إلياس صنبررابط خارجي، سفير فلسطين لدى منظمة اليونسكو تطرق خلاله إلى اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل معتبرا أن الرئيس الأمريكي “ترامب ليست لديه أي رغبة في تسوية مسألة الشرق الأوسط، فهو لا يُفكر إلا في ناخبيه…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.