اهتمام خاص في 2020 بسمك السّلمون المُرقّط وبالقط البري الأوروبي
بعد أن أوشك على الانقراض، سجّل القط البري الأوروبي عودة ملفتة إلى منطقة جبلية شمال غرب سويسرا.
Keystone / Ronald Wittek
اختارت منظمة "بروناتورا" السويسرية المعنيّة بالحياة البرية القط البري الأوروبي (Wildcat) ليكون "حيوان العام" لسنة 2020. أما الفدرالية السويسرية لصيد الأسماك، فقد اختارت منح لقب شرفي مماثل لسمك السلمون المُرقط (أو التروتة) (Truite أو Trout).
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ك.ض
English
en
Trout and wildcat given special status for 2020
الأصلي
ويعكس اختيار “بروناتورارابط خارجي” للقط البري الأوروبي نجاة هذا الحيوان الذي أشرف على الانقراض ونجاحه في اكتساب موطئ قدم في الغابات السويسرية في الجبال الكائنة بمنطقة الجورا شمال غرب البلاد. ويؤمّل الخبراء أن ينتشر هذا الحيوان الماكر تدريجيا من هناك إلى وسط سويسرا وسفوح جبال الألب.
وكان المهتمون بالمحافظة على الأصناف الحيوانية قد ضاعفوا من جهودهم لتتبع الأوضاع الصحية لمجموعات القطط البرية الأوروبية من خلال تحليل الشعر الذي يتركونه خلفهم أثناء قيامهم بتحديد أراضيهم، وهي عادةً ما تتمثل في عدة كيلومترات مربعة لكل واحد من هذه الحيوانات التي تتميّز بالانفرادية.
من ناحية أخرى، يأتي خيار الفدرالية السويسرية لصيد الأسماكرابط خارجي في سياق تسليط الضوء على تراجع فرص البقاء لسمك السلمون المُرقّط. فبعد أن كان تواجده شائعا في الممرات المائية السويسرية، يقوم الصيادون الآن بالإبلاغ عن انخفاض مثير للقلق في أعداد الأسماك المُرقّطة.
عموما، يُعتقد أن هناك العديد من العوامل التي تقف وراء انخفاض كميات سمك السلمون المُرقّط في سويسرا ومن بينها تحويل الأنهار للاستخدام البشري، وزيادة التلوث الناجم عن مياه الصرف الصحي والمبيدات الحشرية والسماد، وتغيّر المناخ الذي يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المياه وتجفيف المجاري المائية بالإضافة إلى الخطر الذي تمثله الطيور الآكلة للأسماك مثل الغاق.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
معهد لوزان يُطور برنامجا لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في العالم
تم نشر هذا المحتوى على
قام علماء في المعهد التقني الفدرالي العالي في لوزانرابط خارجي بتصميم برنامج معلوماتي يجمع بين قواعد البيانات الوراثية والبيئية. وقال المعهد في بيان أصدره مؤخرا إن أبحاث خبرائه المُوفّـرة للوقت سوف تُساعد العلماء المتخصّصين في مجاليْ البيولوجيا التطورية وعلم حفظ الأحياء لأنها تتيح لهم الوصول المباشر والمتزامن إلى قواعد البيانات التي توضح كيف تتناسب المتغيّرات الوراثية مع…
تم نشر هذا المحتوى على
لا ريب في أنّ النّحل مهمّ ومن المعلوم أيضا أنه مُهدّد بالانقراض حيث تراجعت أعداده بحوالي 25% منذ عام 1985. مع ذلك يُربي أكثر من 17500 شخص النحل في سويسرا ، ويمتلكون حوالي 165.000 منحلة، ما يشير إلى وجود عدد كبير نسبياً من مربي النحل في البلاد. فيما يلي استعراض مصور لتجربة مارك لاتسيل، الذي قام بالتوثيق لسلالة مميزة.
تم نشر هذا المحتوى على
يبلغ وزن القاقم حوالي 30 غراما وطولها حوالي 30 سنتيمترا ويتميز بذيله الطويل المنتهي طرفه بلون أسود بارز. وجد الباحثون أن الحيوان يتغذى في الغالب على الفئران، وخاصة فئران المياه. القاقم من أنواع الحيوانات المحمية في سويسرا، لكنه لا يعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، وفقا لمنظمة برو ناتورا. ويعد الإنسان العدو الرئيسي للقاقم، بعد أن…
تم نشر هذا المحتوى على
نص الإلتماس دعا السلطات إلى “توضيح مشكلة اختفاء الحشرات في أقرب وقت ممكن بغية إطلاع السكان، واتخاذ التدابير الفعالة”. في الأثناء، تأمل اللجنة التي أطلقت هذا الإلتماس، والمكونة من الرابطة السويسرية لأصدقاء الطبيعةرابط خارجي، ومنظمة Dark-Sky Switzerlandرابط خارجي (سويسرا ذات السماء المظلمة) ورابطة المزارعين السويسريينرابط خارجي، وApisuisse (وهي اتحاد جمعيات مُرَبي النحل السويسرية) بِجَمع الـ…
تم نشر هذا المحتوى على
وأفاد مقال نُشر مؤخرا في مجلة “Tierwelt” (أي “الحياة البرية”) أنه تم العثور عليهم الصيف الماضي في غابات “جوسي” Jussy الواقعة على الحدود مع فرنسا. وحسب أندرياس ماير، الخبير في مركز التنسيق للبرمائيات والزواحف في سويسرا، يبدو أن البيض فقّس في خريف 2016. في الواقع، يمتد برنامج إعادة إدخال هذه السلحفاة (اسمها باللاتينية: Emys orbicularis…
“بروناتورا”.. 100 عام من الجهود المستميتة للحِفاظ على الطبيعة
تم نشر هذا المحتوى على
ولفسح المجال لازدهار الطبيعة ونموها بشكلها الطبيعي والحفاظ عليها من موجة التصنيع والسياحة المتزايدة، ومن أجل تمويل إيجار الحديقة الوطنية المُقترحة في كانتون غراوبوندن، فقد تم تأسيس الرابطة السويسرية لحماية الطبيعة (SBN) في عام 1909 (والتي حملت تسمية بروناتورا منذ عام 1997). وقد تمّ افتتاح الحديقة الوطنية السويسرية في عام 1914 – و لا تزال…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.