ديمة الصوالحة رسامة معمارية في مجال البناء، وأصبحت مستقلة مهنيا منذ عام 2018. وتقوم الشركة التي أسستها تحت إسم THETECHNOGRAPH بأعمال في مجالات عديدة منها الرسم التشكيلي والتصميم الغرافيكي والرسم الهندسي والتصوير الفوتوغرافي.
كل هذه الأشكال الفنية التي تضفي على عملها نوعا من الدقة والشفافية التي تحتاجها في أداء وظيفتها الأصلية التي هي الرسم المعماري.
مجموعة الصور هذه جزء من سلسلة أعمال فنية لعدد من الرسامين العرب المقيمين في سويسرا ننشرها تباعا.
نهاية الإطار التوضيحيالفن، انشغال وشغف اكتسبته الصوالحة خلال فترة المراهقة، التي عايشت فيها هذه الفتاة حياة صعبة في حياتها. ولقد وجدت في الرسم والكتابة خير سبيل للتعبير عن مشاعرها، المكتنزة أحيانا بالكراهية والحزن والعنف. ولقد ساعدتها التشجيع الذي تلقته من محيطها الأسري الدافع القوي للمضي قدما وتطوير وتفجير مواهبها.
ترى ديمة الصوالحة أن "الفن طريقة مثلى للتعبير عن المشاعر. ومن خلال الأدب والنحت والمسرح والغناء والرقص، وجد الإنسان طريقة لتحويل العواطف الشخصية إلى أعمال فنية، قابلة للتداول من قبل الجميع".
وترسم ديمة الصوالحة بأحاسيسها ومشاعرها، وتكمّل موهبتها مهنتها اليومية. وقد باعت بعض لوحاتها خلال مهرجان جائزة مختار في باريس سنة 2014.
تقنياتها المميّزة
نوّعت الصوالحة من تقنياتها في مجال الرسم بين ألوان شمعية باستيل، والفحم، والأقلام الملوّنة، لتصل في الأخير إلى تقنية الرسم على الكمبيوتر. أما ما يلهمها أعمالها الإبداعية فهو الطبيعة وجسم الإنسان والحياة اليومية والفن المعماري وفن التصميم في سويسرا. من الفنون المحببة إليها كذلك وتهواها: التصوير الفتوغرافي والرسم الغرافيكي، والتجوال مشيا على الأقدام، والمطالعة.
وللتذكير، ألفت الكاتبة السويسرية ماري- كلار غروس رواية بعنوان "جسور بين الروافد" Relier les Rives إستلهمت قصتها وأحداثها من حياة أسرة ديما الصوالحة، خاصة حياة أمها التي توفيت في عام 2013. وقد نشرت هذه الرواية دار بيرنارد كامبيش في عام 2016. وهنا تقديم لهذه الرواية:
https://www.payot.ch/Detail/relier_les_rives-marie_claire_gross-9782882414014رابط خارجي