
ما السبيل إلى وقاية نزلاء السجون من النزوع إلى التطرّف؟
في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة التي حصلت في عدد من البلدان الأوروبية، التقى مدراء السجون السويسرية لمناقشة كيفية الوقاية من نزوع البعض إلى التطرّف والتشدد خلف القضبان. (SRF/swissinfo.ch)
يُعتقد على نطاق واسع أن العقول المدبّرة لهجوم 13 نوفمبر 2015 الإرهابي الذي استهدف باريس، وأودى بحياة 130 شخصا، قد التقوا في السجن. وأن معظم مؤسسي تنظيم “الدولة الإسلامية”، هم مقاتلون أسرتهم قوات التحالف الغربي في العراق وأودعتهم معسكر “بوكا”.
في سويسرا، يتساءل المسؤولون على إدارة السجون كيف يُمكن رصد التطرّف بشكل مبكر؟ وكيف يُمكن معالجة هذه الظاهرة؟ ومن بين الحلول التي نوقشت تكوين أئمّة للعمل داخل السجون.
أحد هؤلاء الأئمة الناجحين في القيام بهذه المهمّة هو مصطفى محمّدي الذي يقدّم خدماته الإرشادية في سجن توربيرغ بكانتون برن الذي يوجد فيه 177 نزيلا ثلثهم مسلمون.
في حوار سابق مع التلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية، قال الإمام محمدي الذي يُعتبر صوتا مؤيّدا للتسامح الديني ومن الداعين لاندماج المسلمين في المجتمع المحلي: “من المهمّ جدا أن لا يستسلم السجناء وأن لا يفقدوا الأمل في فرصة ثانية للحياة بعد السجن. فاليأس يُمكن أن يفتح الباب بوجه التطرّف”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.