Alex in La Liberté الرسام أليكس في صحيفة لاليبرتي (تصدر بالفرنسية في فريبورغ)
Alex in La Liberté
Kroll الرسام كرول
Kroll
Chappatte الرسام شابات في صحيفة لوتون (تصدر بالفرنسية في جنيف)
Chapatte
Schwarwel الرسام شفارفال
Schwarwel
Alex in La Liberté الرسام أليكس في صحيفة لاليبرتي (تصدر بالفرنسية في فريبورغ)
Alex in La Liberté
Heiko Sakurai الرسام هايكو ساكوراي
Heiko Sakurai
Chappatte الرسام شابات: "أغلقوا القوس"
Chapatte
اعتبر معظم رسامي الكاريكاتير أن الناخبين سجّلوا بموافقتهم على المبادرة الداعية إلى الحد من عدد الأجانب المسموح لهم بالإقامة والعمل في سويسرا "هدفا ضدّ مرماهم"، وذهبوا إلى أنها ستُلحق المزيد من الضرر بصورة بلادهم في العالم. في الوقت نفسه، لم يسلم الإتحاد الأوروبي من السخرية والإنتقادات.
تم نشر هذا المحتوى على
في افتتاحياتها الصادرة يوم الإثنين 10 فبراير 2014، اهتمت الصحف السويسرية بالرمزية التاريخية وبالشكوك التي نجمت عن نتيجة تصويت التاسع من فبراير. وتراوحت ردود الأفعال ما بين توصيف ما حدث بـ “أسوإ الحالات المحتملة” واعتباره “انتصارا”.
من جهة أخرى، أجرت معظم اليوميات مقارنة بين ما حدث والتصويت الذي جرى في عام 1992، حينما رفض السويسريون بفارق بسيط انضمام بلادهم إلى المجال الإقتصادي الأوروبي، سلف الإتحاد الأوروبي.
الإنتقادات التي عبّرت عنها وسائل الإعلام الأجنبية اتسمت بقدر أكبر من المباشرة، ولم تُخف انشغالها بما وصفته إقدام سويسرا على إطلاق رصاصة على قدمها اقتصاديا (فايننشال تايمز، بريطانيا) و”ضربها لأنفها” في بروكسل (دي ستاندارد، بلجيكا)، بل وصفت فرانكفورتر ألغماينيه تسايتونغ (ألمانيا) النتيجة بـ “أسوإ هزيمة لممثلي أرباب العمل والإتحادات النقابية منذ عام 1992”.
وعلى الفور، انطلقت لعبة تبادل التهم والإلقاء باللائمة، حيث وجد بعض الوزراء أنفسهم في مرمى النيران خصوصا وأن الحكومة السويسرية توجد الآن في وضعية لا تُحسد عليها حيث يتعيّن عليها تطبيق نتيجة التصويت دون أن تتسبب في حدوث طلاق كارثي مع بروكسل. وفي هذا السياق، اضطر وزير الإقتصاد يوهان شنايدر أمّــان لتكذيب اتهامات وُجّهت له بعدم الإلقاء بكل ثقله لتوعية الرأي العام بما سيترتب عن التصويت لفائدة المبادرة من نتائج سلبية.
عموما، اتسمت ردود فعل الساسة الأوروبيين، باستثناء من يتواجدون على أقصى يمين الخارطة السياسية (مثل الجبهة الوطنية في فرنسا ورابطة الشمال في إيطاليا)، بالشدة والصرامة. حيث قال لوزان فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي إنها كانت “أخبارا سيئة لأوروبا والسويسريين لأن سويسرا ستتضرر من انكفائها على نفسها”، وهو تصريح يُلخّص تماما وجهات نظر رسامي الكاريكاتير السويسريين.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
والآن.. هل تُـغــيّـــر بروكسل سياساتها تُجاه برن؟
تم نشر هذا المحتوى على
عقب ظهور نتائج الإقتراع، صرّحت بيّا أرينكيلد، الناطق باسم الإتحاد: “من الواضح أن النتيجة التي خرجت من صناديق الإقتراع في سويسرا لن توفّر مناخا مناسبا لإطلاق المفاوضات من أجل التوصّل إلى اتفاق مؤسساتي” بين برن وبروكسل. لقد كان من المنتظر أن يمنح سُفراء البلدان الثماني والعشرين يوم الخميس 13 فبراير الجاري الضوء الأخضر لافتتاح هذه المفاوضات،…
تم نشر هذا المحتوى على
تعود أولى المحاولات الهادفة للحد من ارتفاع عدد العمال الأجانب إلى فترة الطفرة الإقتصادية التي تلت الحرب العالمية الثانية، عندما كانت سويسرا تواجه أكبر موجة هجرة في تاريخها. فقد جلب النمو السريع للإقتصاد الوطني، وبالأخص في القطاع الصناعي مئات الآلاف من العمال من جنوب أوروبا، قدموا أساسا من إيطاليا وإسبانيا. في بادئ الأمر، حاولت الحكومة الفدرالية كبح جماح عملية التوظيف المكثفة…
تم نشر هذا المحتوى على
وبينما أجمعت الصحف السويسرية الناطقة بالفرنسية يوم الإثنيْن 10 فبراير عن غضبها لتصويت أغلبية ضئيلة من الناخبين السويسريين لصالح مبادرة حزب الشعب، اكتفت الصحف الصادرة في المناطق الألمانية بالتساؤل حول سبل تطبيق هذا القرار، وكيف سينعكس على العلاقات السويسرية الأوروبية. ورأت صحيفة “لاليبرتي” الصادرة بفريبورغ أن نتيجة الإقتراع “تضع الحكومة السويسرية أمام مهمّة شاقة”، وتتوقّع…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.