
عميد المتسلقين السويسريين لا يُفكر في التقاعد
تعرّف على مارسيل، والد المتسلقيْن السويسريّيْن الأسطوريّيْن كلود وإيف ريمي. صحيح أن عمر مارسيل يناهز الثامنة والتسعين، لكنه لا يزال مُمارسا لرياضة التسلق.

لديّ اخبرة واسعة كصحفية في سويسرا وأهوى إنتاج مقاطع الفيديو والمقالات والبودكاست في شتى المواضيع، مع التركيز مؤخراً على السياسة والبيئة بشكل أساسي. وُلدت في المملكة المتحدة، ودرست القانون في جامعة نوتنغهام، ثم التحقت بأول كلية للصحافة الإذاعية في لندن. بعد العمل كصحفية إذاعية حصلت على شهادة في الدراسات العليا في مجال الأفلام. ومنذ ذلك الحين عملت كصحفية فيديو.
عمل مارسيل ريمي في الشركة الفدرالية للسكك الحديدية وقضى كل أوقات فراغه في الجبال، مُصطحبا معه ولديْه. وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، قال كلود إن مارسيل كان أبا قاسيا، “معه كان الخيار إما القيام بالمطلوب أو الموت، أيّا كانت الظروف”.
في عام 2017، أي في سن الرابعة والتسعين، نجح مارسيل في الوصول إلى قمة “ميروار دو لارجنتين”، التي تُعتبر من كلاسيكيات التسلق السويسري لتميّزها بجدار من الحجر الجيري يبلغ طوله 500 متر. يُمكنك مُشاهدته هنا وهو بصدد ممارسة هوايته في مركز التسلق في بلدة “فيلنوف” المطلة على الشواطئ الشرقية لبحيرة ليمان.
يقول مارسيل إنه يستمتع بهذه الرياضة لأنه “يتعيّن عليك التفكير وتحفيز نفسك”. ويضيف بأن سرّ التسلق الناجح يكمُن في قدرة المرء على إنشاء إيقاع. ورث الابنان كلود وشقيقه إيف تصميم مارسيل ومرونته. وبالفعل، قام السويسريان المولودان في لوزان والعاشقان لموسيقى الهارد روك بافتتاح وتجهيز آلاف مسارات التسلق الجديدة في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في سويسرا واليونان، بل أصبحا رائديْن في الترويج لممارسة تسلق الجبال وتحولها إلى رياضة شعبية.
(ترجمه من الانجليزية وعالجه: كمال الضيف)
قراءة معمّقة

المزيد
صحيفة سويسرية: نجل القذافي الذي تسبب في أزمة الرهائن السويسريين يطلب اللجوء إلى جنيف

المزيد
سوق العقارات في سويسرا: رحلة بين مدن منسية وأخرى ثرية

المزيد
بتكاليف أقلّ … السويد تقدّم نموذجًا ناجحًا في مكافحة السرطان

المزيد
سياسيون سويسريون ينددون بارتفاع تكاليف صفقة المقاتلات الأمريكية

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.